مصير – وكالات
صرح (ليبرمان) في يديعوت احرنوت أنه ” لا مصلحة لنا بالتدخل في الحرب الأهلية السورية ولا ضد الرئيس السوري بشار الأسد، ولا بالاشتباك مع روسيا. مشكلتنا هي في نقل أسلحة متطورة من سورية إلى لبنان فقط، وسنحبط أي محاولة في هذا الاتجاه، ولا حل وسط في ذلك” ويؤكد مراقبون أن هذا “هو وجه الاختلاف الوحيد بين طهران وتل أبيب ولا خلاف على بقاء الأسد وعلى وجود قوة ايرانية محدودة لا تشكل خطرًا على إسرائيل، وكل المعطيات تشير إلى أن صفقة بهذا الخصوص يجري اعدادها بطلب من تل أبيب تشرف عليها روسيا وتديرها وتراقب تنفيذها الولايات المتحدة الأميركية، وبعدها ستنطلق مفاوضات شكلية بقيادة ديمستورا أي أممية ملزمة، نتيجتها تصفية قضية الشعب السوري بالكامل”. حسب اعتقاد بعض المراقبين.