• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, مارس 7, 2021
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
    • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عبد الباسط حمودة

ما حـــك جــلدك مثلُ ظفـــرك

2019/09/16
in عبد الباسط حمودة, مقالات
ما حـــك جــلدك مثلُ ظفـــرك

عبد الباسط حمودة

جميع الشعوب تتشارك في صناعة التاريخ، وشعوبنا العربية لا تستطيع الإفلات من ذلك، فإما أن تشارك في صناعة تاريخ العالم، وإما أن تكون مادةً له؛ ويبدو أننا قد انتكسنا فصرنا مادةً لتاريخ العالم، عالـمٌ يقع خارجنا، ويقرر مصائره ونحن تابعون، ولا نُقرر أي شيءٍ، ننحدر بفضل سياسات لأنظمة طغيانية تابعة، ولاهثة فقط على ما يُبقي تسلطها، ولو أدى ذلك لتدمير البشر والحجر واستدعاء الغزو الخارجي لمساعدتها في ذلك.
بعد هذه السنوات من الإبادة الروسية لشعبنا وثورتنا وبلدنا، أدرك السوريون من معارضين وغير معارضين أن نظام عائلة آل أسد يسير إلى نهايته، ويرون بأعينهم أنه أصبح مثله مثل أي فصيل مسلح معارض، له ولي أمر يفاوض عنه ويعطيه الأذن ببدء القتال ويزجره كتابع ذليل عندما يرى أن عليه أن يتوقف عن القتال.
السوريون كشعب متعدد الأديان والقوميات مستعد لضرورات النضال ومواجهة الاحتلالات بالتظاهر وحرب التحرير الشعبية، ووضع ذلك حيز التطبيق؛ فقد يكون الحل الوحيد كي يتم استعادة سورية كدولة مستقلة حرة قابلة للاستقرار والازدهار، عبر بروز حركة وطنية سورية قادرة على إعادة الأمل للسوريين بإمكانية استعادة بلادهم وحريتهم واستقلالهم، مسلحة بإرادة السوريين على خوض حرب تحريرٍ تُفضي للتخلص من آثار النظام الفاشي والاحتلالات المرافقة.
إن التدخل العسكري الروسي في سورية الذي يُعد أول عملية عسكرية تقودها روسيا خارج فضاء الاتحاد السوفييتي السابق منذ تفككه عام 1991، بدأ في 30 أيلول/سبتمبر 2015، ليُتم عامه الرابع بعد أيام، ودون أن نُسهب في سرد المحطات والمجازر بعد التدخل الإرهابي الروسي والإيراني لمساعدة جيش الإرهاب الأسدي بجرائمه ومجازره التي تُبثُ على الهواء وبعلم الأمم المتحدة؛ فإنه من الضروري أن تتغير نظرتنا للدور المنوط بشعبنا وأحرارنا الثوار؛ ونذكرهم بما قامت به القوات الشعبية في الصين بمواجهة الغزو الياباني.
التحرير مسؤولية جماهير الشعب بكاملها، وتشمل كل إنسان قــادر على حمل السلاح، بكل مدينة وقرية وشارع ودار من أرض وطننا. فطبيعة صراعنا مع العدو وحلفائه والمرتزقة المرافقين له، تفرض أن يكون هذا الصراع شاملاً.
لعلها حرب التحرير الشعبية، التي تفرض نفسها في بلدٍ مُحتل، وغير قادر على بناء قوته النظامية وتسليحها، الأمر الذي يتطابق مع واقعنا وثورتنا؛ وبالرغم مما تتمتع به كلمة شعبية من سحــر، فإن حرب التحرير الشعبية لا تعبر إلا عن الوسيلة التي يملُكها شعبنا المضطهد، لفقره وتخلفه في مواجهة القوة الضخمة للاستعمار والاحتلال الروسي والإيراني المزدوج؛ من افتقاد للسلاح الثقيل ونقص في الخبرة وعدم القدرة على تشكيل قوات نظامية أمام بصر العدو المُحتل الذي لا يسمح بمثل هذا التشكيـل أن يكتمل ويتزود بالتدريب والسلاح اللازمين مما يجعله مضطراً إلى الاعتماد على الأسلوب الوحيد الذي يستطيع أن يمارسـه ضد مضّطهديه في ظروفٍ شاقةٍ كهذه.
حــرب التحرير الشعبية في نظر ’’ماوتسي تونغ‘‘، وهو أهم مبتكري هذه الحرب والمخططين لها، ليست أكثـر من قضية فرضتها ظروف الصين الخاصة في حربها ضـد الغزو الياباني.
ونعلم أن فكرة حرب التحرير الشعبية قد ظهرت في سورية كشعارٍ بدأ حزب البعث الفاشي يطرحه قبل عدوان 5 حزيران/ يونيو 67 19، ثم استمر في طرحه بعـده في محاولة للتقليل من أهمية الجيـش النظامي في المعركة التي كشفت إلى حدٍ كبير عجـز هذا الجيش وعدم استعداده للقتال بكفاءة في وجهِ عـدوٍ حسن التدريب ومُسلح وفق أحدث النظم العسكرية؛ وكانت رسالة حينها للصهاينة على أن دور حزب البعث وجيشه ليس لمواجهتهم وقتالهم ( كما كان يتشدق ) بل لمواجهة الشعب والحد من نيله حريته وحبك المؤامرات ضد الأمة، وهو ما بدا جلياً بعدها؛ واستخّـــرج الشعار، وطرحه بشكل ميكانيكي ومثالي قياساً على ما كان يجري في فيتنام وعلى ما تم من قبل في الجزائر دون أن يأخذ بعين الاعتبار الاختلافـات البينية، بل جاء تخبطاً للبعث في إطلاق شعاراته ذات البريـق السطحي والتي تفتقد إلى الرصيد الشعبي الذي لا بد منه لتحويل هذه الشعارات من (شقشقة) لفظية إلى واقع حياتي يعيشه الشعب ويتصرف على أساسه .
في يـدنا أن نتجاوز كل عناصر الضعف وعوامــل التمــزق في جبهتنـا، فكيف تكونُ البداية؟
إن نقطـة البـدء في نظرنا هي تكوين جبهـة داخلية قوية وصُلبة؛ وأي تحليل موضوعي لأوضاعنا الراهنة يقودنا إلى السير في طريـق حركة وطنية سورية على أوسع نطاق ممكن إذا ما أُريـد لكفاحنا أن يبلغ نهايتــه الظافرة ضد العدوان والغزو والاحتلال الذي يقوم على أرضنا اليوم. مع البحث الجدي عن غطاء سياسي لمثل هذه الحركة الوطنية الديمقراطية.

 

المصدر: اشراق

التعليقات
ShareTweetShare
maseer

maseer

مواقع التواصل الاجتماعي

  • 2.1k Fans
  • 875 Followers
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • وثيقة بأحكام إعدام وحجز أملاك بحق عشرات المقاتلين في سورية

    وثيقة بأحكام إعدام وحجز أملاك بحق عشرات المقاتلين في سورية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • محكمة ألمانية في غير سكّة العدالة السورية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
مارس 6, 2021
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In