• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عبد الوهاب بدرخان

الدستورية” أداة لتثبيت “انتصار” الأسد

2019/09/26
in عبد الوهاب بدرخان, مقالات
Reading Time: 1 mins read
الدستورية” أداة لتثبيت “انتصار” الأسد
0
SHARES
487
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عبد الوهاب بدرخان

أي تقويم لتشكيل اللجنة الدستورية السورية، وأي تحليل لمسارها ومآلها المتوقّعين، لا يمكن أن يخلص الى أنها آلية حل للأزمة، أو أنها تمهّد لـ “انتقال سياسي”، أو أنها يمكن أن تحقّق طموحات شعب يتعرّض لمأساة هي الأكبر في هذا العصر ولأفظع ظلم وخذلان دوليين. وما قيل مع بدء الحديث عن اللجنة، قبل نحو عامين، لا يزال هو الأدقّ: لجنة دستورية للشكل، أما الحلّ فسيُصنع، حين يحين أوانه، في مكان آخر وعلى مستوى آخر، أي عندما يتفاهم الروس والأميركيون.

ولدت اللجنة يوم صارت حاجة للأمم المتحدة لتُظهر عدم فشلها واستمرار دورها، ويوم صارت حاجة لروسيا لتؤكّد أن “الحرب انتهت” (لافروف) وأنها باشرت صنع الحل السياسي، كذلك يوم صدرت أوامر روسية لبشار الأسد كي يوافق على تركيبتها بعدما ضمنت موسكو وجود اختراق روسي – أسدي للائحة الثالثة (المجتمع المدني) التي تتبنّاها الأمم المتحدة. وفيما شُكّلت لائحة النظام على نمط وفده الى ما سمّي “مؤتمر الحوار الوطني” في سوتشي (ك2/ يناير 2018)، أي مجموعة صغيرة من المختصّين المعروفين الى جانب من هبّ ودبّ ممن لا علاقة لهم بشيء اسمه كتابة دستور، فإن لائحة المعارضة استُبعد منها عمداً أو قسراً العديد من ألمع الأسماء المشهود لأصحابها بالكفاءة في الشأن الدستوري، وثمّة في لائحة المجتمع المدني أشخاص يمكن التعويل على جدّيتهم وإن كان الروس والنظام أقحموا فيها العديد عضواً في “مجلس الشعب” وبعثيين معلنين وأشباه معارضين.

هذه التوليفة التي استغرق طبخها ما يقرب من عامين، وأُعدّ لها نظام عمل انطوى تقريباً على كل شروط النظام. صحيح أن المعارضة استطاعت إدخال بعض التعديلات إلا أنها احتاجت لتركيا والمبعوث الأممي لتمريرها. في تجارب سابقة لكتابة الدساتير كانت يمكن وصف هذه التوليفة بأنها تتيح حواراً مفتوحاً بحثاً عن توافقات مجتمعية يعكسها الدستور، غير أنها في التجربة السورية الراهنة ترمي مسبقاً الى ترجيح موقف النظام وتفتقد الى ممثلين يتمتعون بمشروعية من جانب مكوّناتهم. 

من شأن أنطونيو غوتيريش أن يحتفل بـ “اللجنة” التي توصّل إليها مبعوثه غير بيدرسون، والترويج بأنها “ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة ومملوكة لسورية وبقيادة سورية وتسيير أممي”، لكن كلاً من هذه التوصيفات يحتاج الى تدقيق شديد ولن يتأكّد إلا بعد أن تغوص اللجنة في العمل. وعندما قال أن اللجنة استيفاء لأحد بنود القرار 2254 كان حريّاً بالأمين العام أن يعتذر للسوريين وللعالم عن عجز الأمم المتحدة عن فرض أو تطبيق أيٍّ من البنود الأساسية في هذا القرار، ليكون مبرّراً اليوم القفز الى الدستور. ليس مألوفاً في المنظمة الدولية أن يُجهر باعتذار أو أسف، فعذرها الدائم أنها تعمل بما يُتاح لها من توافق دولي. كان القرار 2254 بني على مفهوم “الانتقال السياسي” الذي رُسمت له مراحل: وقف شامل لإطلاق النار، إجراءات لبناء الثقة (أهمها إطلاق المعتقلين وجلاء مصير المفقودين وعودة المهجّرين والنازحين)، هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة… كلّ ذلك أمكن للروس أن يتلاعبوا به عبر جولات التفاوض في جنيف ثم أفشلوه بالحل العسكري وجعلوه نسياً منسيّاً، الى شطبوا “الانتقال السياسي” وفرضوا الانتقال الى مرحلة الدستور مبدّدين عامين لتشكيل لجنتها. وللجميع أن يتخيّلوا الآن بأي طريقة سيُدار العمل في هذه اللجنة.

في لقائه مع وفد إيراني قال الاسد إن التنسيق السوري – الإيراني – الروسي أنجز لجنة “مناقشة الدستور” وربط نجاحها فقط بـ “عدم تدخّل الأطراف الخارجية”، مشيراً خصوصاً الى الولايات المتحدة والغرب. وإذ يعتبر الأسد أن اللجنة باتت أداة لتثبيت نظامه وعنواناً لـ “انتصاره” فإنه عندما يتحدّث عن “مناقشة الدستور” يعني تحديداً “دستوره” (2012) الذي لا يحترم أي كلمة فيه وفي ذلك الذي سبقه، مع أنه فبرك برلماناً لاعتماده واستفتاءً للمصادقة عليه كما يفبرك إعادة انتخابه، “دستوره” الذي لم يطبّقه ألا في إدارة التوحّش على الشعب قبل 2011 وبعده، بل لم يتردّد في تبرير مجازر نظامه والعمليات المشتركة مع الايرانيين للتطهير والتغيير الديموغرافيين كي يحصل على “مجتمع متجانس” يتغنّى به في احتقارٍ خالصٍ لمن يفترض أنه شعبه. ليس هناك دستور في العالم يجيز للحاكم أن يعتنق الإبادة الجماعية ويعمل للتخلص من أكثر من نصف شعبه، وإنما هناك حكامٌ يكون أوّلَ ما يفعلونه رمي الدستور في القمامة.

فور الإعلان عن اتفاق بيدرسون مع الوزير وليد المعلم على اللجنة الدستورية كان هناك شبه اجماع على التذكير بعبارة لهذا الوزير: “سنغرقهم في التفاصيل”… دلّ ذلك الى توقعات متواضعة لفاعلية المسار الدستوري، فضلاً عن خبرة في العقلية العفنة التي يشغلها بقاء النظام أكثر مما تهتمّ بمستقبل سورية. ليس واضحاً بعد كيف سيدور العمل في اللجنة، وكيف ستعمل رئاستها “المزدوجة”، وهل سيُصار الى الشروع في كتابة دستور جديد أم أنه سيُفسح في المجال لطرح ما يمكن اعتماده من دساتير سابقة. لا شك أن هذه المقدمات ستستغرق وقتاً، وقد لا يستقيم العمل في اللجنة قبل مرور سنة ولن يجد النظام مشكلة في المماطلة واضاعة الوقت لتحلّ 2021 فيعيد مسرحية الانتخابات الرئاسية ويُجَدّد للأسد لسبع سنوات أخرى، ولتستمر لعبة الدستور الى ما لا نهاية. 

لا شيء غير واقعي في ما ورد، إذ سبق أن جُرّب النظام والروس في استحقاقات سابقة، وكان الإيرانيون دائماً في خلفية الصورة حيث يراقبون أداء الروس لمنعهم من الاستئثار بالنظام أو التفرد في تحديد مصير الأسد. فالمعلوم أنه إذا كان هناك محك في مسألة الدستور فهو “صلاحيات الرئيس”، وإذا كان من جديد يُفترض ترقّبه فهو كيفية تركيز السلطة لدى رئيس الوزراء. لكن قبل الوصول الى المحك الملتهب سيحرص الأسد وحليفاه على أن تبقى الصلاحيات على حالها، فأي نقاش لنزعها من يد الرئيس كفيلٌ بنسف اللجنة الدستورية وعملها. ولاستباق ذلك تأخرت ولادة اللجنة بسبب تهديدات وضغوط تعرّض لها مرشحون لعضويتها، حتى للذين رشّحهم النظام للائحته وامتنعوا عن المشاركة فيها، بالإضافة الى مَن رشّحوا للائحة المجتمع المدني. ولذلك هناك تكهنات بأن اللجنة قد تشهد لاحقاً انسحابات أعضاء فيها كلما توغّلت في صلب الموضوع.

لاحظت تقارير إعلامية أن تشكيل اللجنة الدستورية وضع النظام على قدر المساواة مع المعارضة، ومن دون التقليل من هذه المعادلة فإن أهميتها الشكلية ينبغي أن تترجم بفاعليتها. ذاك أن الحل العسكري الذي ينتزع السيطرة على الأرض من المعارضة كان ولا يزال يُترجم بانتزاع أوراق من الحل السياسي لتغيير وجهته. وقد تحوّل “ثلاثي استانا” (أو رباعيّها إذا أضيف النظام)، بفضل تركيا، الى محفل لإدارة تراجعات المعارضة وهزائمها، إذ تمكّن من سحب “الانتقال السياسي” و”هيئة الحكم الانتقالي” من التداول، وتلاعب بملف المعتقلين والمغيّبين الى حدّ طمسه. من هنا أن معادلة اللجنة الدستورية ليست سوى تعويض موقّت عن الخسائر، وقد تتغيّر في ضوء استعادة النظام السيطرة على محافظة إدلب.

ShareTweetShare
Previous Post

الاستيطان وضم الضفة الغربية في أجندة دولة الاحتلال الصهيوني

Next Post

مستشارون روس يدربون كتيبة «نخبة» جديدة في سوريا

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
مستشارون روس يدربون كتيبة «نخبة» جديدة في سوريا

مستشارون روس يدربون كتيبة «نخبة» جديدة في سوريا

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist