• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 8, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

حرية أم ارتزاق؟!

2020/01/15
in مقالات, ميشيل كيلو
Reading Time: 1 mins read
حرية أم ارتزاق؟!
0
SHARES
85
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

ميشيل كيلو

من حق تركيا أن ترسل قواتها إلى حيث تعتقد أنها تخدم مصالحها، وليس من حقنا رفض ما تقرره، ما دمنا لسنا طرفا فيه، ولا نتأثر به. ومن حق رئيسها أن ينتزع دورا خاصا بها في نظام دولي جديد يتخلق في منطقتنا والعالم، ويريد احتلال موقع فيه، وإن أدخل بلاده في تجاذبات تتصل بالأدوار التي يريدها لها، وبردود الأفعال على ما قرر اقتطاعه من  مساحات جغرافية وسياسية في البحر المتوسط، الذي لا يستبعد أن ينقلب التنافس عليه إلى صراع يبدو أن أردوغان قرر خوضه، لاعتقاده أن بلاده تمتلك فائض قوة يمكّنها من فرض أجندتها في صراع الارادات الذي استعر بين دول البحر الابيض المتوسط، بعد اتفاقه مع الرئيس فايز السراج على تقاسم ما فيه من غاز، لم تعد أنقرة تطيق أن يقتصر نصيبها منه على رائحته وحدها، وخلو شواطئها منه في ظل امتلاء بحر الاخرين به، بمن فيهم المجاورين لتركيا.

وكان رئيس تونس الراحل بورقيبة قد اصيب بقلق مماثل لقلق الرئيس أردوغان، وهو يتأمل بحسد وفرة نفط الصحراء في ليبيا والجزائر، وخلو تونس منه، وحين طالب بجزء من صحراء ليبيا، وسمع قرقعة سلاح جيش المليون شهيد الجزائري عبر الحدود، صاح بيأس: يعني تونس وحدها طاحت من السما بلا صحرا! ولو قيض لرئيس انقرة أن يعبر عن موقفه من خلو تركيا من الغاز لصاح بغضب: يعني تركيا وحدها طاحت من السما ببحر بلا غاز!

ليس من حقنا رفض سياسات الآخرين، إذا لم نتأثر سلبيا بها، وتهدد أمن وسلام العالم. وليس من حق غيرنا أيضا أن يزج بنا في حرب اقتصادية يريد لنا خوضها بوسائل عسكرية، نيابة عنه، ويعلم الله وحده إن كانت ستنتهي خلال قرننا الحالي، وكم مليون إنسان سيقتل فيها، ومن هي الأطراف التي ستخوض معاركها إلى جانب تركيا ومصر والامارات والسعودية وروسيا وفرنسا وإيطاليا وتونس والجزائر والسودان واميركا… الخ، وهل ستكون حرب الأعوام التسعة السورية بالمقارنة معها غير مجرد مقبلات خفيفة تسبق عادة الوجبات الثقيلة، والدليل وصول طباخين سوريين إلى فرنها الذي ستلتهمهم نيرانه، إن كانوا من الناجين من أفران صيدنايا وحمص والجوية والعسكرية …الخ، لكنهم ذهبوا، أو أرسلوا، إلى حرب لا شأن لهم بها، ولن ينالوا منها غير ضياعهم بين أرجل جبابرة لن يتردّدوا في حرق الأخضر واليابس بأجسادهم، ومواجهة كل واحد منهم بعشرات المرتزقة الدوليين، الذين تدفق الآلاف منهم إلى ميدان القتل الليبي!

لا يقترب الحلّ من سورية، فهل سئمت الحرب تحقيقه، وقررت الهجرة إلى ليبيا، حيث سيبلغ التدمير حدوده القصوى بالاسلحة التي دمرت سورية، بعد أن جربها جيش ومرتزقة بوتين فيها، واعادت معظم مناطقها إلى العصر ما قبل الحجري، مع أنها لم تترك فيها حجرا على حجر؟ وهل أخذت الحرب معها إلى ليبيا المنكوبة بقايا الدم السوري، الذي نزف إلى أن صار شحيحا، وتحتاج سورية إليه، كي لا تهزم الثورة بالسلاح أو بالحل، ويخرج الشعب، الذي قدم مليون شهيد على مذبح حريته صفر اليدين من معركته لاستعادة وطنه من غاصبيه، الذين لن يقروا بحقه في تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، إذا ما تخلى الذاهبون إلى ليبيا عن مكانهم على خط النار، وتحولوا إلى مرتزقة يتخلون عن قضيتهم،  ويذهبون إلى حرب لا ناقة لشعبهم فيها ولا جمل، ترسلهم إليها جهة غير سورية، ليخوضوا حربا لم يقرروها، طرفها الآخر شعب ليبيا، الذي يحتاج إلى مساعدته على نيل حقوقه، عبر حل يحقق له ما نطالب نحن أيضا به من حرية وعدالة وحكم قانون، بدل أن ننخرط في حرب عليه لن يترتب عليها غير تكثيف آلامه، وانتهاك حياته، وتدمير وطنه، فهل من أجل هذا قامت الثورة السورية؟ وهل يجوز أن نسكت على المشاركة في حرب هدفها شعب عربي ليس، ولا يجوز أن يكون، عدوا لنا؟ وهل ممثلونا الرسميون موافقون على هلاك من بقوا أحياء من شباب سورية، أم هم خائفون من اعلان موقفهم، وفي هذه الحالة: على ماذا يخافون؟ وهل فقدوا الجرأة على مطالبة تركيا بإرسال جنودها وضباطها إلى حرب قرر رئيسها خوضها، ويخشى أن يرسلهم إليها، لاعتقاده أنهم سيواجهون أخطارا ستكون لها ارتدادات انتخابية سلبية عليه؟

هل نسي الممثلون أنهم لا يسيطرون إلا على قرابة ١١ بالمئة من مساحة وطنهم، ويحتاجون إلى كل سوري للدفاع عن ملايين المواطنين العزل المحاصرين فيها، ويتعرضون للتهجير والقتل اليومي؟ وهل نسي الذاهبون أن الحرية هي هدف الثورة السورية، وأن معركتها تستهدف كل من ينتهكها، في بلادنا وأي بلاد، وأن الثوري لا يعتدي على من يطالبون بها ويضحون من أجلها، وأن ما يجب ان يجمعه بأهلها هو الدفاع عنهم، وليس الفتك بهم، واجتياز البحار لقتلهم.

أيها السادة، انتبهوا، فقد صرنا على مشارف تطور سيجبرنا على ان نقول في فترة غير بعيدة: وداعا يا حلمنا الجميل، وداعا يا ثورة الحرية!

 

المصدر: بروكار برس

ShareTweetShare
Previous Post

مسؤول إسرائيلي يهدد بـ«حملة مميتة ضد الحرس الإيراني» في سوريا

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • دور النظام السوري في مجزرة «تل الزعتر»

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist