• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 8, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home تحقيقات وتقارير

النازحون من معارك النظام يبحثون عبثاً عن مأوى يقيهم البرد

2020/02/10
in تحقيقات وتقارير
Reading Time: 1 mins read
0
SHARES
95
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عبثاً تحاول غصون العثور على خيمة أو منزل يقيها وعائلتها من الأمطار والبرد، بعد نزوحهم على وقع تقدم قوات النظام في شمال غربي سوريا. وبعدما باءت محاولاتها كافة بالفشل، لم تجد إلا السيارة لتتخذها مسكناً مؤقتاً لهم.

قرب قرية معرة مصرين شمال مدينة إدلب، تركن غصون (38 عاماً) سيارتها الرمادية، ذات المقاعد السبعة. وفي استراحة قبل أن تكمل العائلة طريقها بحثاً عن ملجأ ما، تضع غطاء شتوياً مزركشاً على الأرض، تجلس عليه مع ابنها الذي يأكل أقراص البسكويت، وإلى جانبها زوجها حاملاً طفلتهما في حضنه.

تقول غصون مرتدية عباءة سوداء وحجاباً طويلاً، لوكالة الصحافة الفرنسية، وهي التي نزحت قبل أيام: «الحمد لله، أكرمنا بهذه السيارة. ننام فيها رغم أن النوم ليس مريحاً»، مضيفة: «نتنقَّل في السيارة، نمنا فيها ليلتين وهذه الثالثة، وسنبقى فيها لأننا لا نجد ملجأ يأوينا». وتروي بينما تجلس قرب سيارتها المحملة بسجادات لُفت بعناية ومدفأة: «توجهنا إلى المخيمات لكن لا مكان فيها، بحثنا عن منازل لكن إيجاراتها مرتفعة». وتسأل بحرقة: «من أين سنأتي بالمال؟ لا نعرف ماذا نفعل وإلى أين نذهب».

على وقع التصعيد الذي بدأته قوات النظام بدعم روسي في ريف إدلب الجنوبي منذ مطلع ديسمبر (كانون الأول)، نزحت العائلة من بلدة معرشورين التي تتحدَّر منها باتجاه بلدة تفتناز شمالاً؛ حيث أمضت شهراً كاملاً. ومع اقتراب العمليات العسكرية منها، عاودت النزوح.

على المقاعد الخلفية للسيارة، وضعت العائلة حقائب عدَّة وأدوات تنظيف وعبوات مؤونة وفرشاً ووسائد. تطوي العائلة مقاعد السيارة ليلاً لتنام فيها، بينما تقضي يومها في البحث عن مسكن. وتخشى غصون التي تعاني من إعاقة في رجلها تمنعها من السير لمسافات طويلة، أن تصبح قريباً عاجزة عن دفع ثمن الوقود للسيارة، مع قرب نفاد الأموال التي جمعتها من أتعاب زوجها عامل النظافة.

وعلى غرار نازحين كثر يبحثون عن مأوى منذ أيام، تقول غصون إن المدنيين «تعبوا من الترحال»، وتتساءل: «إلى متى سنبقى على هذه الحال؟».

ودفع التصعيد العسكري 586 ألف شخص – وفق آخر حصيلة للأمم المتحدة – إلى النزوح من إدلب، نحو مناطق لا يشملها القصف قرب الحدود التركية. وحذَّرت ثمانٍ من كبرى منظمات الإغاثة الدولية في بيان، الأربعاء، من أن «مئات الآلاف من الناس، غالبيتهم من النساء والأطفال، الذين يفرُّون من أعمال عنف لا هوادة فيها، عالقون في كارثة إنسانية». وباتت المناطق الشمالية بعد حملة التصعيد الأخيرة مكتظة بالنازحين.

وقالت بهية زريكم، من منظمة الإنسانية والدمج، وفق البيان، إن استئجار النازحين لمساكن بات «أكثر صعوبة؛ لأنه ببساطة بات عدد الناس يفوق عدد المنازل المتوفرة، وباتت الظروف أكثر بؤساً». لذلك، فإن «العديد من الذين فروا ينامون في سياراتهم أو يخيمون على جانب الطريق؛ لأن لا مكان آخر يذهبون إليه»، على حد قولها. ويحتاج هؤلاء إلى الطعام والمأوى والوقود للتدفئة والرعاية الصحية.

وتستضيف مخيمات شمال غربي سوريا عدداً من النازحين يفوق خمس مرات قدرتها الاستيعابية، وفق المجلس النرويجي للاجئين.

وفي باحة مخيم تم إنشاؤه حديثاً على أطراف بلدة معرة مصرين، يتوافد إليه النازحون تباعاً، شاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، عائلات بأكملها تفترش الأرض الطينية لعدم تمكنها من الحصول على خيمة. وبدت خلف أفرادها أكوام من الحاجيات التي أحضروها معهم، من سجاد وفرش وأغطية وأوانٍ منزلية وألواح الطاقة الشمسية والخزانات البلاستيكية والحقائب. وبات المخيم المخصص لـ350 عائلة يأوي نحو 800 عائلة، بينما ترتفع أعداد القادمين إليه.

في شاحنتين صغيرتين، وصل مصطفى حاج أحمد (40 عاماً) قبل أيام، مع ثلاثين من أفراد عائلته، بينهم زوجته وأولاده السبعة، وشقيقه وعائلته، إلى المخيم، من دون أن يعثروا على خيمة. ويقول مصطفى، النازح من بلدة سرمين التي تدور معارك قربها: «ننام منذ يومين تحت الشجر ولا بيت يأوينا. جئنا إلى المخيم ولم نجد مكاناً». يضيف: «لم أجلب شيئاً من أغراضي. حتى السجادات والأغطية لم نحضرها»، مضيفاً: «لبسنا ثيابنا ونجونا بأرواحنا». يعتزم مصطفى مواصلة البحث عن مأوى عبر التوجُّه شمالاً نحو الحدود التركية الآمنة. وفي حال لم يعثر على منزل أو خيمة، يقول: «سننام تحت الزيتون. لا أعرف ماذا سنفعل. أنا محتار بحالي».

ويتوجه النازحون خصوصاً إلى المدن أو مخيمات النازحين قرب الحدود التركية، بينما انتقل عشرات الآلاف منهم إلى منطقتي عفرين وأعزاز في شمال محافظة حلب، اللتين تسيطر عليهما فصائل سورية موالية لأنقرة.

اختار علاء عبود (38 عاماً) النازح من جنوب إدلب، إيواء عائلته المؤلفة من زوجته وخمسة أطفال، إضافة إلى والده الضرير ووالدته وشقيقه، في منزل قيد الإنشاء في مدينة إدلب. ووصل علاء مؤخراً إلى المدينة بعد انتقاله من الريف الشمالي؛ حيث أمضى شهرين، ولم يعد يقوى على دفع تكاليف الإيجار. داخل المنزل وهو غرف مسقوفة غير مجهزة تفتقد للنوافذ والأبواب والبلاط والطلاء، وضعت العائلة مقتنياتها، وفرشت غرفة بالسجاد والفرش، يجلس عليها الجد الضرير مع أحفاده. ويقول علاء: «هنا أفضل من أي مكان آخر، على الأقل فوقك سقف؛ لكن إذا كان سيُدمَّر فوقك، فمن الأفضل أن تقيم وسط الوحل وتتحمل البرد». يضيف بحرقة: «ليرحمنا الله. لقد تعبنا».

المصدر: الشرق الاوسط

ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

لماذا لم تستطع الأحزاب السياسية جذب الشارع السوري؟

مقالات ذات صلة

هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

by maseer
فبراير 20, 2025
0
هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

مصطفى رستم إسرائيل أثارت من خلال هذا الطرح قلق الدول العربية على أمنها واستقرارها حاجة الإدارة السورية الجديدة للاعتراف وتأمين...

Read more

المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

by maseer
فبراير 18, 2025
0
المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

انطلق في العاصمة القطرية، اليوم الاثنين، المؤتمر الوطني الفلسطيني، بمشاركة 400 شخصية من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، ومن الجاليات...

Read more
Next Post
لماذا لم تستطع الأحزاب السياسية جذب الشارع السوري؟

لماذا لم تستطع الأحزاب السياسية جذب الشارع السوري؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist