• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home خير الله خير الله

حافظ الأسد… صنع دورًا ولم يصنع مستقبلًا

2020/06/13
in خير الله خير الله, مقالات
Reading Time: 1 mins read
حافظ الأسد… صنع دورًا ولم يصنع مستقبلًا
0
SHARES
164
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

خير الله خير الله

بين احتلال إسرائيل للجولان في حزيران – يونيو 1967 وبين تكريس احتلالها له في أيامنا هذه، يتبيّن أن هناك لغزا اسمه سرّ صمود نظام حافظ الأسد طوال نصف قرن.

نظام الأسد نجح في توريث السلطة

ليس أصعب من الكتابة عن ذكرى مرور 20 عاما على موت حافظ الأسد في مثل هذه الأيّام من العام 2000. كان الرجل شخصية في غاية التعقيد والذكاء والدهاء. صنع دورا لسوريا في المنطقة، لكنّه فشل في إيجاد مستقبل لسوريا. هذا ما تؤكدّه الأحداث التي تمرّ فيها سوريا وهذا ما يؤكّده الواقع الذي تشير إليه الاحتلالات الخمسة التي على الأرض السورية.

ثمّة فارق كبير بين صنع الدور وصنع المستقبل، خصوصا عندما يكون الدور على حساب بناء اقتصاد متين ودولة القانون والمؤسسات التي لا مكان فيها للاستيلاء على المال العام أو للطائفية والمذهبية وفرض الخوات على كبار التجّار والصناعيين.

 

استطاع حافظ الأسد أن يعمل ما لم يستطع أي رئيس سوري عمله منذ الاستقلال في العام 1946 أسّس لنظام لا يزال قائما منذ خمسين عاما. نجح في توريث السلطة، بما يذكّر بكوريا الشمالية، لكنّه فشل حيث كان يفترض أن ينجح لو فكّر ولو قليلا بأنّ فرصا كثيرة أتيحت له كي يبني اقتصادا متينا وان يعيد كبار رجال العمال السوريين إلى بلدهم والاستثمار فيه في جوّ من الحرّية وليس في ظلّ القيود التي يفرضها الشريك العلوي أو أحد أبناء الشخصيات السنّية النافذة.

لم يدرك حافظ الأسد يوما أهمّية الاقتصاد والدور الذي كان يمكن لرجال الأعمال السوريين لعبه على صعيد سوريا نفسها والمنطقة كلّها. لم يكن كافيا المحافظة على النظام كي يصبح ممكنا المحافظة على البلد. النظام شيء والبلد شيء آخر. هذا ما لم يدركه حافظ الأسد الذي عرف كيف يطوّع السوريين ويجعل من نفسه شبه إله في بلد متنوّع كان مفترضا أن يكون احد أهمّ بلدان المنطقة بسبب ثرواته الطبيعية من جهة والثروة الإنسانية من جهة أخرى.

برع حافظ الأسد في استغلال نقاط الضعف عند خصومه، مثلما برع في استخدام القمع والقسوة حيث يجب والذهاب إلى أبعد حدود في المرونة متى دعت الحاجة إلى ذلك. هل من مرونة اكبر من تلك التي أظهرها حافظ الأسد، قبيل وفاته، عندما اضطر إلى طرد الكردي التركي عبدالله أوجلان من الأراضي السورية بعدما هدّد الأتراك بأن جيشهم سيدخل الأراضي السورية من حلب ويخرج من الجولان؟

لعب حافظ الأسد كلّ الأوراق التي امتلكها بحنكة. كان وزيرا للدفاع عندما احتلّت إسرائيل الجولان في العام 1967. كوفئ على ذلك، بأن أصبح رئيسا لسوريا في شباط – فبراير 1971 بعد نجاح “الحركة التصحيحية” التي قادها في 16تشرين الثاني – نوفمبر 1970. لم يكتف بالتخلّص من خصومه، بل سجنهم طويلا ولم يطلق أيّا منهم إلّا بعدما تأكّد أنه صار على شفير الموت. هذا ما حصل مع صلاح جديد (توفّي في سجن المزّة) ويوسف زعيّن وغيرهما. كان حافظ الأسد رجلا من دون قلب وراء ضحكة هادئة وأعصاب فولاذية. لعلّ نجاحه الأوّل كان في الإمساك بالطائفة العلوية وسقوط كلّ رهانات خصومه على أنّ في استطاعتهم الرهان على منافس له من داخل الطائفة. جعل من السجين صلاح جديد ومن محمّد عمران الذي أرسل من يغتاله في طرابلس، عاصمة الشمال اللبناني في العام 1972، أمثولة لكلّ من يريد أن يعتبر.

في مرحلة لاحقة، صار، على من لم يقتنع بعد بأن لا فائدة من الدخول في مواجهة مع حافظ الأسد، أن يتذكّر مدينة حماة وما حلّ بها وبأهلها في العام 1982. لكنّ الإنجاز الأكبر لحافظ الأسد، كان على الصعيد الخارجي. استخدم الفلسطينيين أفضل استخدام كي يحتلّ لبنان ويضع المسيحيين تحت رحمته قبل أن ينتفض هؤلاء مجددا بعد اكتشافهم أنّ حلف الأقلّيات ليس في مصلحتهم، خصوصا أنّه كان عليهم أن يكونوا تابعين للرئيس السوري العلوي في إطار هذا الحلف. بدأ حافظ الأسد عهده اللبناني باغتيال الزعيم الدرزي كمال جنبلاط في العام 1977 عن طريق الضابط العلوي إبراهيم حويجة. كان اغتيال الزعيم الدرزي رسالة إلى كلّ الزعماء اللبنانيين بأنّه صارت لديهم مرجعية في دمشق. من لم يرضخ، جرى تأديبه على طريقة حافظ الأسد. اغتيل بشير الجميّل في 1982 ثم اغتيل رئيس الجمهورية الآخر رينيه معوّض في 1989… أمّا التنكيل بالزعماء السنّة، فحدّث ولا حرج…

بقي الحليف الأكبر لحافظ الأسد، في كلّ وقت، عدوّه اللدود صدّام حسين. لعب الأسد الأب في كلّ وقت ورقة البعث السوري في مواجهة البعث العراقي. لعب، أقلّه ظاهرا، ورقة صمّام الأمان في مواجهة روح المغامرة التي لدى صدّام الذي لم تكن له في يوم من الأيّام علاقة بالسياسة في أي مجال من المجالات.

لم يقطع العرب مع النظام السوري، حتّى عندما انحاز إلى إيران ودعمها في وجه العراق في حرب السنوات الثماني بين 1980 و1988. لم يرسل حافظ الأسد إلى إيران، بطريقة مباشرة، صواريخ كي تقصف بها بغداد. كلّف معمّر القذّافي بهذه المهمة.

في مرتين أنقذ صدّام حسين حافظ الأسد سياسيا. كانت المرّة الأولى عندما صالحه بعد زيارة أنور السادات للقدس في العام 1977 وذلك بغية تشكيل جبهة عربية عريضة ضدّ مصر. لا شكّ أن أحمد حسن البكر الذي كان رئيسا للجمهورية في العراق لعب دورا أساسيا في تلك المصالحة بين حزبين يحملان اسم البعث.

في المرّة الثانية أعاد صدّام الاعتبار لحافظ الأسد باحتلاله الكويت صيف العام 1990. استغلّ الأسد الأب تلك الفرصة لينضم إلى التحالف الدولي الذي تولّى تحرير الكويت بقيادة أميركا. كانت تلك خطوة في غاية الذكاء. لم يستطع حافظ الأسد من خلال مشاركته إلى جانب الأميركيين في إعادة تأهيل نظامه فحسب، بل ضمن أيضا السيطرة الكاملة على لبنان عندما اخرج ميشال عون، الذي ارتبط بعلاقة خاصة مع صدّام، من قصر بعبدا.

بين احتلال إسرائيل للجولان في حزيران – يونيو 1967 وبين تكريس احتلالها له في أيامنا هذه، يتبيّن أن هناك لغزا، اسمه سرّ صمود نظام حافظ الأسد طوال نصف قرن.

 

هل تُكشف أسرار هذا اللغز في يوم من الأيّام؟ هذا ليس أكيدا. ما هو أكيد أنّ التوريث كان الخطأ الذي توقف عنده دهاء حافظ الأسد. لم يدرك أن ابنه بشّار سيقضي على سوريا، قبل أن يقضي على النظام.

لم يدر أنّ سوريا كانت تحتل لبنان في السنة 2000، لكنها خرجت منه في 2005 نتيجة جريمة اغتيال رفيق الحريري. ففي السنة 2020، تفتتت سوريا. لم يعد النظام قائما. صار السؤال أي مستقبل لسوريا وهل بقي ما يورثه بشّار الأسد لابنه حافظ على الطريقة الكورية الشمالية

 

المصدر: صحيفة العرب

ShareTweetShare
Previous Post

بعد 20 سنة في حكم سورية: طبيب العيون… بين قانون قيصر والربيع الدمشقي

Next Post

في يوم الشهيد الأحوازي

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
في يوم الشهيد الأحوازي

في يوم الشهيد الأحوازي

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist