• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home Uncategorized

العالم الآتي: ما الذي ينبغي أن نقدِّره؟

2020/09/12
in Uncategorized, مارتن هوغلوند, مقالات
Reading Time: 1 mins read
العالم الآتي: ما الذي ينبغي أن نقدِّره؟
0
SHARES
119
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

مارتن هوغلوند

                                               ترجمة: علاء الدين أبو زينة

إذا كنا جادين في التعلم من فيروس كورونا، فيتعين علينا أن نفعل أكثر من مجرد الإشادة “بالعاملين الأساسيين” والتلويح لهم من نوافذنا أو تغيير أولوياتنا كأفراد. الآن، كنتيجة لهذا الوباء، أصبح الكثيرون منا يتساءلون عن أولوياتنا الاقتصادية ويتحدون فكرة الإنتاج من أجل الربح. ومع ذلك، فإن هذه الانتقادات ستظل مجرد شؤون تجريدية وأخلاقية ما لم تكن مرتبطة بالظروف الموضوعية لاقتصادنا السياسي. إن توليد الربح هو أولويتنا الجماعية -ليس بسبب ما يجب أن نفكر فيه، وإنما بسبب ما يتعين علينا القيام به في ظل الرأسمالية.

* *

البشر هم النوع الوحيد الحي على وجه الأرض الذي لا يعرفون كيف يُفترض أن يعيشوا. ولدى جميع الأنواع الأخرى بيئة طبيعية وطريقة طبيعية للحفاظ على شكل حياتها وإدامتها. وفي حين يتعين على بعض الحيوانات بناء الأشياء لجعل بيئتها كما ينبغي أن تكون (كما في حالة القنادس التي تبني السدود)، فليس هناك شك في ما يجب أن تبنيه وكيف يجب على الأنواع أن تكسب سبل عيشها. وكما هو الحال في جميع البيئات، يمكن أن تسوء الأمور: يمكن أن تتسبب صخور متساقطة بهدم السد، ويمكن أن يتسمم الماء، وقد ينتشر فيروس قاتل. ومع ذلك، عندما يحدث خطأ ما في حياة القنادس، فليس ذلك لأن لديهم فكرة خاطئة عن كيفية تنظيم حياتهم. في واقع الأمر، لا يمكن أن تكون لدى القنادس الفكرة الخاطئة عن الكيفية التي يجب أن تعيش بها، بما أنها محددة بطبيعتها.

وعلى النقيض من ذلك، يظل السؤال عن الكيفية التي يجب أن نحيا بها حياتنا دائمًا محل خلاف بالنسبة لنا كبشر، حتى لو حاولنا نسيان هذه الحقيقة. إننا نستطيع أن نكتشف الظروف المثالية للأنواع الأخرى من خلال دراسة طريقتها الطبيعية في الحياة. لكننا لا نستطيع اكتشاف أفضل طريقة للعيش عندما يتعلق الأمر بنا نحن من خلال دراسة مجتمعاتنا الحالية أو الماضية، ببساطة. إننا الحيوانات الوحيدة -من بين الأنواع المعروفة لدينا- التي ليس لها مكان معين ومُعطى في الطبيعة. علينا أن نصنع منزلاً لأنفسنا. وبالطريقة نفسها، نحن معرضون لأن نخلق ظروفاً معادية لازدهارنا. وبذلك، عندما تضربنا جائحة، فإننا لا نستطيع أن نتعامل معها على أنها مجرد حدث طبيعي مؤسف يصيب شكل حياتنا. إننا، مثل جميع الحيوانات، يمكن أن نصاب بالعدوى لأسباب طارئة، لكننا، على عكس الحيوانات الأخرى، مسؤولون عن الأسباب والعواقب الاجتماعية. وسوف يثير الوباء حتماً سؤال من نحن كنوع وكيف ننظم مجتمعاتنا.

إن قدرتنا على الانخراط في مسألة من نحن -ومن يجب أن نكون- هي في صميم ما أسماه كارل ماركس الشاب “جوهر الأنواع” Gattungswesen. وغالبًا ما يتم رفض فكرته وانتقادها باعتبار أنها التماس ساذج لجوهر إنساني مفترض، لكن مثل هذا النقد مضلل. إن “جوهر نوع” الجنس البشري هو بالتحديد أنه ليس لدينا جوهر معين. إننا بالتأكيد خاضعون للقيود والاشتراطات البيولوجية -ولا يمكننا، حتى من حيث المبدأ، أن نتجاوز كل هذه القيود- لكنّ لدينا دائماً سؤال حول الكيفية التي يفترض بنا أن نتعامل بها مع هذه القيود.

على عكس الأنواع الأخرى حيث يكرر كل جيل دورة الحياة نفسها، فإن لجنسنا البشري تاريخ يعكس طرقًا مختلفة لإعادة إنتاج شكل حياتنا: لقد كنا أسيادًا وعبيدًا، وأمراء وأقنانًا، ورأسماليين وعمالًا بأجر. وعلاوة على ذلك، يُرتب علينا جوهر وجودنا كنوع أن نتخذ موقفًا من الخير أو الشر في الطريقة التي نعيش بها. وكما يؤكد ماركس في كتاب “رأس المال”، فإننا الحيوان الوحيد الذي يمكنه تخيُّل عالَم أفضل من العالم الذي نعيش فيه، وتغيير ظروف وجودنا في ضوء التزامات بدلاً من مجرد الغرائز.

ومع ذلك، لا يمكن أن يحدث التغيير الثوري من خلال الخيال والأفكار فقط. إنه يتطلب تحولًا ماديًا في الكيفية التي نديم بها حياتنا من خلال الإنتاج والاستهلاك. لا يمكن فصل الأسئلة الوجودية في حياتنا -ما نقدّره- عن التنظيم الاقتصادي لمجتمعنا. ربما ندعي أننا نقدِّر حيواتنا، وحيوات الأنواع الأخرى التي تعيش على هذا الكوكب، كغايات في حد ذاتها. لكننا نعيش في ظل نظام اقتصادي حيث لا يمكننا في الممارسة معاملة بعضنا البعض كغايات في حد ذاتنا. بدلاً من ذلك، يتطلب اقتصادنا أن نتعامل مع بعضنا البعض كوسائل (“رأس مال بشري”) من أجل غاية هي تحقيق الربح. إن ما يهم في الاقتصاد الرأسمالي هو أننا نقوم بإنتاج السلع واستهلاكها، بدلاً من أن نزدهر كبشر. وليس لرفاهيتنا، أو لسلامة النظام البيئي الذي نحن جزء منه، أي “قيمة” اقتصادية في حد ذاتهما، وإنما فقط بقدر ما نربح منهما فحسب.

كي نفهم مسؤوليتنا عن الأزمة البيئية، وتكون لدينا أي فرصة لتشكيل عالم قادم أفضل، سيكون تحليل ماركس لمشكلة القيمة عنصراً لا غنى عنه. والآن، كنتيجة لهذا الوباء، أصبح الكثيرون يتساءلون عن أولوياتنا الاقتصادية ويتحدون فكرة الإنتاج من أجل الربح. ومع ذلك، فإن هذه الانتقادات ستظل مجرد شؤون تجريدية وأخلاقية ما لم تكن مرتبطة بالظروف الموضوعية لاقتصادنا السياسي. إن توليد الربح هو أولويتنا الجماعية -ليس بسبب ما يجب أن نفكر فيه، وإنما بسبب ما يتعين علينا القيام به في ظل الرأسمالية. إن كل واحد منا يعتمد في بقائه على الأرباح المتراكمة في شكل رأس المال والموزعة في شكل ثروة. ومن دون مثل هذا “النمو” في الاقتصاد، لن تكون لدينا أجور أو إيرادات أو رفاهية اجتماعية أو منافع عامة، لأن الدولة نفسها تموَّل من الضرائب على الثروة الرأسمالية.

نتيجة لذلك، تم بالفعل بناء إنتاج وتسليم السلع الحيوية على التضحية بحياة العمال الفقراء المُعدمين، حتى قبل أن يجعل الوباء هذه الحقيقة واضحة للعيان بشكل مؤلم. لطالما اعتمد توليد الثروة الرأسمالية -وسوف يعتمد دائمًا- على أولئك الذين ليس لديهم خيار سوى أن يخضعوا للاستغلال كعمالة رخيصة، سواء كان ذلك محليًا أو في البلدان الأفقر التي يتم نقل الإنتاج إليها. وإذا كنا جادين في التعلم من تجربتنا التاريخية، فسوف يتعين علينا أن نفعل أكثر من مجرد امتداح “العاملين الأساسيين” من نوافذنا أو أن نقوم بتغيير أولوياتنا كأفراد. لا شيء سوى التغلب على الرأسمالية من خلال العمل الجماعي المنظم يمكن أن يفي بالالتزام بعالم مستدام ومزدهر. سوف يقال لنا إن هذا مستحيل، لكن المخاطر لا يمكن أن تكون أكبر. إن وجود جنسنا البشري نفسه يعتمد على ذلك.

*مؤلف كتاب “هذه الحياة: لماذا يجعلنا عدم الخلود أحراراً”.

*نشر هذا المقال تحت عنوان: The world to come: What should we value?

 

المصدر: (ذا نيوستيتسمان) / الغد الأردنية

ShareTweetShare
Previous Post

الأزمة الاقتصادية في سورية

Next Post

عندما تعيد إيران تظهير أوراقها لإعادة رسم حدود التفاوض

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
عندما تعيد إيران تظهير أوراقها لإعادة رسم حدود التفاوض

عندما تعيد إيران تظهير أوراقها لإعادة رسم حدود التفاوض

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الدين الفطرة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist