د- حسين عتوم
( بين فرح حبيبة القلب ومرض رفيق الروح)
بلِّغوا (آية) سلامي ..
خبّروها عن غرامي
حدّثوها عن هيامي
عن تباريح الحنين
إنّ أشواقي لآية
ما لها عندي نهاية
ما لها إلا البداية
تبتدي مَرَّ السّنين
بعد أيامٍ قليلة ..
عُرس هاتيكَ الجميلة
يا تُرى مَنْ في القبيلة
يرعى كحلاء الجفون
بين تفكيري بآية
ورفيقي في العناية
لم تساعدْني خُطايا
بين عُرسٍ وأنين!
لامني بعضُ الأحبةْ
ما دروا أني بغُربة
ورفيقي تحت كُربة
أين إحسانُ الظنون!
فسلامٌ يا فتاتي
يا شفائي في حياتي
إنني بالروح آتِ
يا ضياءً للعيون