• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يونيو 6, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عدنان أبو عامر

موقع سورية من “حرب الشمال الأولى” مع إسرائيل

2021/01/11
in عدنان أبو عامر, مقالات
Reading Time: 1 mins read
موقع سورية من “حرب الشمال الأولى” مع إسرائيل
0
SHARES
122
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عدنان أبو عامر

لم تغب الساحة السورية عن التقديرات العسكرية والأمنية الإسرائيلية منذ سنوات طويلة، بل بقيت مدرجة على أجندتها، بسبب حدودهما المتلاصقة من جهة، أو المصالح الأمنية الإسرائيلية في هذه الساحة من جهة أخرى، أو تزايد أعداد اللاعبين الإقليميين والدوليين فيما تزعم أنها “حديقتها الخلفية” من جهة ثالثة.

آخر هذه التقديرات الإسرائيلية ما أصدره معهد دراسات الأمن القومي (INSS) التابع لجامعة تل أبيب، من تقييم استراتيجي الذي سلط الأضواء على أهم التهديدات الأمنية الإسرائيلية في العام الجديد 2021، وقد بدا واضحا تزايد الإشارات بصورة لافتة عما بات يسمى في الأدبيات العسكرية الإسرائيلية “حرب الشمال الأولى”، التي تتضمن حربًا متعددة تخوضها إسرائيل ضد عدد من الساحات: الشمالية وتشمل النظام السوري وحزب الله والميليشيات الموالية لإيران، والشرقية وتشمل غرب العراق.

حذر التقدير الاستراتيجي الإسرائيلي أن احتمال اندلاع “حرب الشمال الأولى” في 2021، ليس ضعيفًا، ورغم ما تدعيه إسرائيل من فعالية قوتها الردعية، لكن حالة عدم الاستقرار الإقليمي، والاحتكاك المستمر مع تلك الأطراف، يزيدان من فرص خروج التدهور عن السيطرة، وبالتالي تحقق ذلك السيناريو الذي تتحضر له مختلف الأطراف.

يتزامن هذا التقييم الإسرائيلي مع تزايد الضربات الجوية في الأيام والأسابيع الأخيرة باتجاه الأراضي السورية، سواء ضد أهداف تابعة للنظام السوري، أو قواعد عسكرية إيرانية، أو قوافل أسلحة متجهة إلى حزب الله، الأمر الذي قد يتطور مع مرور الوقت إلى إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية مع إسرائيل في حال واصلت عمليات القصف، التي تستهدف منصات إطلاق، وصواريخ بحرية.

صحيح أن عمليات القصف الإسرائيلية في الأجواء السورية تدل على أنها ما زالت تحافظ على تفوقها الاستراتيجي، وتؤكد امتلاكها اليد العليا في الجبهة الشمالية، وهو ما تكرر عشرات المرات خلال السنوات الماضية، بفضل المعلومات الاستخبارية الدقيقة، من أجل محاربة أي تهديد عليها يتجاوز ما تصفها بـ”الخطوط الحمراء” التي وضعتها.

لكن ذات التقييم الاستراتيجي المذكور يدعو دوائر صنع القرار في إسرائيل إلى عدم الانجرار لأجواء “حرب الشمال الأولى”، فالنظام السوري وإن دأب على عدم الرد على الهجمات الإسرائيلية، لكن الأمر يستلزم الاحتياط مستقبلا، رغم أن إسرائيل تفعل ما تشاء في الأجواء السورية: تهاجم ما تريد، أينما تريد، ومتى تريد.

وصحيح أيضاً أن بشار الأسد مشغول بمعالجة إخفاقاته الداخلية، وروسيا من جهتها غير معنية بأي خلاف مع إسرائيل، طالما أنها لا تهدد مصالحها بسوريا، أما إيران فمنشغلة بمشكلات أخطر وأكبر من المواجهة مع إسرائيل، لاسيما مع اقتراب تنصيب بايدن رئيسا للولايات المتحدة.

لكن تكرار الهجمات الإسرائيلية في سوريا قد تجعلنا أقرب من أي وقت مضى لاندلاع مواجهة عسكرية في الشمال، في ظل ارتفاع مستوى التوتر، وإمكانية الصدام المسلح، وقد تضطر لخوض معركة أصعب من أي مواجهة سابقة، في ظل أن الحدود المشتركة بين لبنان وسوريا باتت مشتتة ومعقدة، مع زيادة التأثير الإيراني، ومصالح الأطراف المتشابكة فيها.

في الوقت ذاته، فإن تداول مصطلح “حرب الشمال الأولى” ينطلق من فرضيات إسرائيلية مفادها أن مواجهة عسكرية إسرائيلية مع سوريا وإيران باتت في الطريق، في ظل استمرار تلك الهجمات الإسرائيلية، وما يعنيه ذلك من أن الجبهة الشمالية آخذة بالتصعيد مع مرور الوقت، رغم أنها تأتي تطبيقا لسياسة عدم تجاوز الخطوط الحمراء التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية، وتتعلق بمنع قيام وجود عسكري إيراني في سوريا.

رغم ذلك، فإن هذا الهجوم سيزيد من حدة التوتر الأمني، وإن تطور الأمر فلن يقتصر على الأراضي السورية، بل قد يشمل كامل حدود الجبهة الشمالية، بما يعني لبنان، وهو بيت القصيد في هذا المصطلح الجديد.

هناك معطى عملياتي قد يشجع إسرائيل على الذهاب بعيدا في التعاطي المبكر مع “حرب لبنان الثالثة” ، ويتعلق بأن حرية الحركة الإسرائيلية في أجواء سوريا لم تتقلص، رغم أن أضلاع المثلث المكونة من روسيا وإيران والأسد، تزعم أنها من ستحدد مصير سوريا المستقبل، ولو كان ذلك من خلال استمرار المذابح التي شهدتها مختلف المدن السورية، ورغم ذلك فإن استمرار الهجمات الإسرائيلية جاء لترسيخ القواعد المتفق عليها بما يحصل داخل سوريا، لاسيما في ظل وجود لاعبين إقليميين كثر.

ربما يصعب الحديث عن “حرب الشمال الأولى” بمعزل عن التعزيزات العسكرية التي شهدتها المنطقة مؤخراً من حيث الغواصات البحرية الضخمة، وتوافد المسؤولين العسكريين الأميركيين، الأمر الذي يشير بالضرورة إلى أن هناك تنسيقا إسرائيلياً أميركياً لما يحصل في سوريا، لكن أحيانا يعمل كل طرف وفق مصالحه، وليس لتحقيق أهداف الطرف الآخر، مع موافقة أميركية لا تخطئها العين على منح إسرائيل حرية عمل واسعة في كثير من الأجواء المجاورة والبعيدة عن حدودها، بما فيها سوريا.

في جانب آخر، يأتي ترديد إسرائيل لمصطلح “حرب الشمال الأولى” بمثابة إشهار للبطاقة الحمراء بوجه طهران، ما يشكل تمهيدا لأي عملية عسكرية إسرائيلية ضد صواريخها المنتشرة في الأراضي السورية، وفي الوقت ذاته لعله يأتي رغبة إسرائيلية في إرسال رسائل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ لكبح جماح النفوذ الإيراني المتزايد في سوريا؛ خشية فقدان سيطرته عليها.

تظهر الصور التي تخرج بين حين وآخر عقب الهجمات الإسرائيلية على سوريا أننا أمام صواريخ وقذائف ذات رؤوس متفجرة ثقيلة، يصل وزنها مئات الكيلو غرامات، قادرة على الوصول لمئات الكيلو مترات، بما فيها تغطية كل مساحة إسرائيل، وقد سبق لها أن هاجمت في سوريا مستودعات ومخازن أسلحة ذات مديات مختلفة، مع أن نشر هذه الصور من شأنه بث مزيد من المخاوف لدى الرأي العام العالمي حول ما تشكله إيران من مخاطر، ليس على إسرائيل فحسب، وإنما على كل دول الشرق الأوسط، والقارة الأوروبية بأسرها.

إسرائيل من جهتها تستغل نشر هذه الصور بتحريض موسكو من تبعات التزايد في التأثير والنفوذ الإيرانيين داخل الأراضي السورية، لاسيما في حال نشوب حرب بين إسرائيل من جهة، وبين سوريا وإيران وحزب الله من جهة أخرى.

تجدر الإشارة إلى وجود تيارات إسرائيلية أخرى ترى أنه ليس من الصحيح فتح الجبهة الشمالية في حرب ضد إيران في هذه المرحلة، رغم أن ذلك لا يتعارض مع استمرار إسرائيل في العمل بدقة ضد الأهداف الإيرانية المحددة داخل سوريا وخارجها، كما فعلت في السابق، وبصورة ضبابية، دون عناوين إخبارية فاقعة.

خطأ آخر قد تقع فيه إسرائيل يتعلق بربط الجبهة السورية مع نظيرتها اللبنانية في الحرب ذاتها التي قد تندلع؛ لأننا بالعادة دأبنا على الفصل بين الجبهتين، ما يطرح تساؤلات عن جدوى وصوابية التوجه الإسرائيلي هذه المرة لربطهما، ضمن ما باتت تسمى “حرب الشمال الأولى”، لمواجهة الجبهة العسكرية الجديدة الموحدة التي تقيمها إيران ضد إسرائيل، التي ستعمل انطلاقا من سوريا ولبنان.

حافز جديد قد يدفع للأمام فرضية “حرب الشمال الأولى” يتمثل بمواصلة إسرائيل لعملياتها السرية داخل إيران، ورغبة الأخيرة بجعل سوريا بوابة لانتقامها من إسرائيل، وبالتالي فإن توترهما الأخير قد يدفع طهران للتحرش بتل أبيب عبر جبهات عسكرية أخرى، ومنها سوريا، مما يتطلب من الأخيرة التهيؤ لمثل هذا التطور؛ لأنه قد يحصل باستهداف مواقع داخل إسرائيل أو خارجها، بزعم أنه كلما بدا أن إسرائيل ذات اليد العليا في المواجهة الدائرة، فإن إيران ستبقى تواصل البحث عن خاصرتها الرخوة؛ لاستهدافها من خلالها.

هنا يظهر التوجس الإسرائيلي عن امتلاك الإيرانيين قدرة توجيه ردود كثيرة ضد إسرائيل عقب مهاجمتها لقواعدها في سوريا مؤخرا، لكن ذلك لا يعني أن يتم الرد مباشرة على إسرائيل، بل قد تكرر ما فعلته في السابق حين “استخدمت” الأراضي السورية لتنفيذ انتقاماتها المتراكمة منذ خمس سنوات على الأقل!

الخلاصة أن “حرب الشمال الأولى” من وجهة النظر الإسرائيلية تسعى لتحقيق ثلاثة أهداف تتعارض مع التوجهات الإيرانية في سوريا، وأولها تقوية الترسانة العسكرية لحزب الله بتزويده بأسلحة كاسرة للتوازن، وثانيها إقامة قواعد عسكرية تواجه إسرائيل بشكل مباشر، وثالثها إنشاء بنية تحتية لمصانع ومشاغل لأغراض مختلفة يحظر عيها إقامتها في أراضيها بسبب القيود الدولية، تكون بعيدة عن الرقابة الدولية، من بينها بنى خاصة بالمشروع النووي.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

 

ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

أسامة العاشور: المذكرات تعكس نظرة جزئية للواقع بالضرورة ولا تستطيع أن تحيط به

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
أسامة العاشور:       المذكرات تعكس نظرة جزئية للواقع بالضرورة ولا تستطيع أن تحيط به

أسامة العاشور: المذكرات تعكس نظرة جزئية للواقع بالضرورة ولا تستطيع أن تحيط به

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في رحيل طارق أبو الحسن

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist