مصير – وكالات
أشار تقرير صادر عن محققين تابعين للأمم المتحدة أن النظام السوري قام بأفعال تشكِّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد معارضيه.
وذكر التقرير أن “النظام السوري والقوات المتحالفة معه استخدموا الاغتصاب والاعتداء الجنسي على النساء والفتيات والرجال في حملة لمعاقبة مناطق المعارضة” مشيراً أنه تم توثيق حالات اغتصاب في 20 فرعاً للمخابرات والأفرع الأمنية التابعة للنظام.
وأضاف التقرير أنه في بعض المناطق الخارجة عن سيطرة النظام تم تسجيل حالات “عنف جنسي” لكن بشكل أقل كما في التقرير “بحسب قولهم”.
وصدر هذا التقرير بالتزامن مع انعقاد الجولة التاسعة من المحادثات في “أستانة” والتي سيتم فيها بحث ملفّ المعتقلين وإزالة الألغام، وإجراءات بناء الثقة عامة، وإعداد اللجنة الدستورية لدعم العملية السياسية في جنيف، كما يقال.
ويبلغ عدد المعتقلين في سوريا أكثر من 250 ألفاً بحسب آخِر إحصائية لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” إلا أن تقارير محلية تقول: إن الرقم أضعاف ذلك، والآلاف منهم مصيرهم مجهول، وربما ماتوا أو تمت تصفيتهم.
يُذكر أن عشرات الشهادات لمعتقلين أُفرِجَ عنهم أكدت قيام النظام السوري وأفرعه الأمنية بكافة الانتهاكات بدءاً من الاغتصاب حتى تقطيع الأطراف وصولاً إلى الموت تحت التعذيب.