• من نحن
  • اتصل بنا
الأربعاء, مايو 21, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home رياض قهوجي

الفشل الأميركي بقيادة الحرب على الإرهاب ودور الحرب الفكريّة – العقائديّة ضد التّطرّف العنيف

2021/02/19
in رياض قهوجي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
الفشل الأميركي بقيادة الحرب على الإرهاب          ودور الحرب الفكريّة – العقائديّة ضد التّطرّف العنيف
0
SHARES
107
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

رياض قهوجي

قررت الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس جو بايدن رفع ميليشيات الحوثي عن لائحة المنظمات الإرهابية، وذلك بعد أقل من شهرين من إدراجها على هذه اللائحة من جانب إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب. وكانت إدارة ترامب قد رفعت اسم منظمة مجاهدي خلق عن قائمة الإرهاب التي كانت وضعتها عليها قبل بضع سنوات إدارة الرئيس باراك أوباما كخطوة لتحسين العلاقات مع إيران في إطار توقيع الاتفاق النووي معها. وتملك هذه المنظمة اليوم حضوراً قوياً في واشنطن وبعض العواصم الأوروبية ولها مؤيدون ضمن المشرعين الأميركيين والأوروبيين.

هذه القرارات المتناقضة من دولة يعتبر أنها تقود، منذ هجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001، الحرب الدولية على الإرهاب، تعتبر مؤشراً سلبياً الى الطريقة التي تدار بها هذه الحرب وأهدافها. فهل أميركا فعلاً في حرب ضد الإرهاب، أم أن صفة الإرهاب باتت وجهة نظر شخصية وسياسية وأداة تستخدمها واشنطن في إدارة سياستها الخارجية؟ فما هي المعايير التي تصنف على أساسها منظمة أو مجموعة على أنها إرهابية، وكيف استخدمت هذه المعايير في حالتي منظمة مجاهدي خلق وميليشيا الحوثي؟ أسئلة تفتقر الى أجوبة موضوعية تستند الى منطق ومعيار سليم. فلقد تحججت إدارة بايدن بأن سبب رفع الحوثيين عن لائحة الإرهاب يعود الى أسباب إنسانية، إذ إن بقاءها على اللائحة سيؤثر في وصول المساعدات الدولية الى المدنيين في اليمن. وكأن المسؤولين الأميركيين في إدارة ترامب لم يكونوا يعلمون أو يكترثون لتأثير قرارهم في المواطنين في اليمن.

فليس من المستغرب أن تكون هناك تباينات في وجهات النظر حول تعريف الإرهاب. فلطالما كانت هذه المشكلة موجودة بين الدول والشعوب والمجتمعات، إذ كانت هناك حركات ومجموعات تعتبر ثورية من قبل دول، تعتبرها دول أخرى منظمات إرهابية. لكن المستهجن في ما يحصل اليوم، أن مسؤولين في دولة واحدة تعتبر نفسها قدوة في القيم الليبرالية والديموقراطية هم على خلاف على من يجب أن يصنف إرهابياً. هل معايير الحزب الديموقراطي تختلف عن معايير الحزب الجمهوري في تعريف الإرهاب؟

إن الانقسام العمودي الذي بات يأخذ بعداً أيديولوجياً بين الحزبين الديموقراطي والجمهوري، أصبح يؤثر في أداء أميركا وهيبتها، وعلى فرص فوزها بما تسميه بالحرب الدولية على الإرهاب. فما أن تأتي إدارة جديدة حتى تطيح قرارات الإدارة السابقة، ومن ضمنها قرارات ذات بعد أمني. فتصنيف أميركا لجهة على أنها إرهابية يلزم العديد من الدول والمصارف بأخذ إجراءات عقابية ضدها، وهذا التغيير يسبب إرباكاً كبيراً لها. وبما أن صفة الإرهاب باتت مزاجية ولأهداف سياسية، فهذا يعني أن لمن يصنف إرهابياً اليوم الفرصة بأن يشطب عن هذه اللائحة مستقبلاً إذا سارت الرياح السياسية بما يتناسب مع ذلك في حسابات واشنطن المتغيرة. فهل يمكن أن يرى المجتمع الدولي أميركا تقدم على رفع “حزب الله” عن لائحة الإرهاب بحجة تسهيل تشكيل حكومة وتخفيف الضغوط الاقتصادية على لبنان، أو حتى رفع الحرس الثوري الإيراني عن هذه اللائحة كخطوة باتجاه تحسين العلاقات مع إيران تمهيداً لتوقيع اتفاقية جديدة معها؟ لم يعد لأحد أن يستبعد ذلك في ضوء ما شهدته السياسة الخارجية الأميركية من تقلبات خلال السنوات الأخيرة.

بعد ما يناهز العشرين عاماً على إطلاق واشنطن الحرب العالمية على الإرهاب، لا تزال هذه الحرب من دون أفق يحدد الى أين وصلت وما إن كانت حققت أهدافها حتى الآن. فتنظيم “القاعدة” لا يزال نشطاً برغم تصفية عدد كبير من قادته. بل إن الفكر العقائدي لـ”القاعدة” تطوّر وأنتج “متحوراً جديداً” اسمه تنظيم “داعش”، هو أكثر شراسة وخطورة. وبرغم حملة عسكرية كلفت الكثير مالياً وبشرياً، لا يزال هذ التنظيم في سوريا والعراق ومناطق أخرى في أفريقيا وحتى أفغانستان. ولا تزال أميركا بعيدة جداً عن تأمين الاستقرار في أفغانستان والعراق اللذين اجتاحتهما عسكرياً تحت لواء الحرب على الإرهاب. فنفوذ حركة “طالبان” يتوسع يوماً بعد يوم، وبات يهدد الحكومة الأفغانية، كما أن المجموعات الإرهابية والميليشيات تهيمن على أجزاء كبيرة من العراق. وتواجه الإدارة الأميركية أسئلة صعبة من مواطنيها عن جدوى بقاء قوات أميركية في كل من العراق وأفغانستان ومتى يمكن أن تحقق أهدافها وتعود الى الوطن. ولقد قام ترامب بتقليص عديدها قبل خروجه من البيت الأبيض، فهل يعيد بايدن نشر ما سحب منها؟

وبينما كانت أميركا منهمكة بالحرب العالمية على الإرهاب استفاقت هي والمجتمع الدولي على ما يسميه الإعلام الأميركي “الإرهاب المحلي،” المتمثل بمجموعات لليمين المتطرف تتبنى الأفكار العنصرية والفاشية والطائفية. ولقد شكلت هذه المجموعات رأس الحربة في الهجوم على مبنى الكونغرس الأميركي في 6 كانون الثاني (يناير) الماضي، وتتم ملاحقة عناصرها وتوقيفهم اليوم.

ولقد شهدت أميركا خلال السنوات الأخيرة هجمات عدة مميتة نفذها عناصر ينتمون الى فكر هذه المجموعات. وعليه، فإن أميركا باتت اليوم تحارب الإرهاب وبأشكاله المختلفة على الجبهتين الداخلية والخارجية، ولا يبدو أنها تعرف كيف ومتى ستنتهيان، وما هي معايير النصر فيهما. فالانقسام السياسي الداخلي في أميركا أوجد مساحة تسمح لهذه المجموعات بالظهور والعمل، مستفيدة من قوانين حرية الرأي والفكر وحمل السلاح وحتى الترشح لمناصب حكومية. وبناءً عليه، هل يمكن لأميركا أن تقود العالم في حرب ضد الإرهاب؟

لقد شاركت دول عدة حول العالم وفي المنطقة بالحرب العالمية على الإرهاب، بخاصة ضد المجموعات الأصولية الإسلامية. وهناك برامج وأنشطة عدة أطلقتها هذه الدول ومراكز الدراسات فيها للتعامل مع ما يسمى بالتطرف العنيف. يجب إعطاء دور أكبر لنشر أفكار ومبادرات تحارب الفكر والعقيدة المتطرفة لهذه المجموعات ومنع انتشارها بين الشباب. فلا العمليات العسكرية وحدها كافية لإزالة هذه المجموعات المتطرفة وخطرها، ولا عمليات التصنيف العشوائية والسياسية التي تقودها واشنطن تؤتي ثمارها. وما عمليات اغتيال المفكرين والناشطين ضد الفكر المتطرف في دول عدة ومنها أفغانستان وسوريا والعراق ولبنان، وآخرهم لقمان سليم، سوى أمثلة على مدى قوة وفعالية الحرب الفكرية المضادة، بحيث إن المجموعات الإرهابية استشعرت مدى تأثيرهم على بيئتها الحاضنة. فالحرب على الإرهاب يجب أن تستمر، إنما بأساليب أكثر واقعية وفعالية، ومن دون تأثير المزاج السياسي في أميركا الغارقة في وحول مشكلاتها الداخلية.  

المصدر: النهار العربي

ShareTweetShare
Previous Post

الجنوب السوري ساحة صراع على وقع عمليات الاغتيال

Next Post

التّاريخ بقلم التَّطبيع

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
التّاريخ بقلم التَّطبيع

التّاريخ بقلم التَّطبيع

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • ” نقد كتاب علي عبد الرازق – الاسلام وأصول الحكم “

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist