• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, يوليو 15, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

الوطنية السورية المنجدلة بالعروبة

2021/05/08
in مقالات
Reading Time: 1 mins read
الوطنية السورية المنجدلة بالعروبة
0
SHARES
89
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

يجري الحديث اليوم كثيرًا وتباعًا عن مفهوم الوطنية السورية، وتُمسك فيه غير جهة، وغير مجموعة أفراد أو نخب، ويُفتح باب الوطنية السورية على مصراعيه، في محاولة حثيثة للوقوف على مفهوم واضح ومحدد للوطنية السورية، وهو موضوع طبيعي وضروري، ففي زمن الحروب والاحتراب، وفي زمن الثورات والانتفاضات الشعبية الكبرى، تحدث هزات سياسية ومفهومية عنيفة وكثيرة، تفترض بالضرورة تلمس المسألة الوطنية من جديد، وقد يكون ذلك على أسس جديدة متجددة، تستفيد من الهزات الكبرى وردات الفعل المتوالية، خاصة في حالة متحركة كالحالة السورية، حيث التدخلات الاقليمية والدولية الكبيرة والكثيرة، وحيث المشاريع الوطنية وغير الوطنية، وكذلك الصياغات والطروحات الفكرية النظرية التي تتخارج، أو تتداخل مع المعطيات الداخلية الوطنية، وتلاقح جملة المتغيرات الحاصلة، ضمن مآلات قد تكون مغردة خارج السرب، أو أنها قادرة على الانجدال في الآن السوري بحد ذاته، بفهم موضوعي وذاتي للسياقات الوطنية بكليتها.

لكن أية وطنية يريدها السوريون اليوم، وأي حركة نظرية فكرية يتوخاها الواقع السوري، وأي عمق يريده المجتمع السوري، كي يتمكن فعلًا لا قولًا الخروج من عنق الزجاجة، ومن ثم إعادة صياغة ملاذاته المبتغاة، دون أن يؤثر ذلك بحق على أنساقه المجتمعية، وعلى اشتغاله الحثيث على إنتاج أو إعادة إنتاج العقد الوطني السوري الجامع الذي يلبي كل التطلعات، ولا يستثني أحدًا من تكوينات الواقع السكاني السوري، بأثنياته المتعددة وطوائفه، وكل مايلوذ به ويحتويه من طيف  واسع وكبير وسع هذا الوطن السوري.

أية وطنية يريدها الشعب السوري المنجدل أساسًا بانتمائه للعروبة والإسلام، حاضرًا وتاريخًا، وبنية سكانية، وهوية وطنية طالما نتحت من معين إرث حضاري عربي إسلامي، لا يتفارق معها، ولا وجود له بدونها، وصولاً إلى ماهية جديدة للتداخل الموضوعي بين ثنائية الوطني والقومي، بوعي مطابق، لا يخرج من الوطنية السورية، دون أن يعيها ويعي مكانته فيها، كما أنه يستوعب بعمق اشتباكه المصيري والموضوعي مع كيانية المنطقة برمتها، الغارقة والمتجذرة في التاريخ، والواصلة بوعي إلى البعد الحضاري بجذوره العربية التي يصعب الخروج منها أو عليها، دون تخطي واقع السوريين المتعدد، والذي يضم بين جوانحه تاريخًا وحاضرًا ومستقبلاً كل تلك المتعددات القومية والاثنية والطائفية.

كل ذلك دون أن يؤثر هذا المعطى على حيثية أن الشعب السوري واحد، مهما تعددت أثنياته وقومياته، وهو جميعًا ينجدل موضوعيًا في المحيط الإقليمي العربي، من منطلق أنه لم يكن يومًا في مجموعه إلا جزءً من نسيج هذا الواقع السوري المتعدد والمتشكل عبر التاريخ الحديث والقديم، فكانت على هذا الصعيد وفيه القضية الكردية قضية سورية بامتياز، كما وصفها الراحل الكبير جمال الأتاسي في كتاباته عن هذه القضية في غير مكان.

باتت المسألة الوطنية السورية اليوم والحديث عنها ضرورة  حيواتية للسوريين بكليتهم، لكن مع الالتفات جديًا إلى مسألة وماهية  انجدالها مصيريًا وحضاريًا بالانتماء للعروبة والتمفصل جوانيتهـا والعمل وفق معطيات الارتباط المصيري بين الوطنية السورية الصاعدة والمتجددة وبين العروبة بوصفها العمق الحضاري والسياسي الموضوعي للكل السوري بشموليته، ولمجمل الديمغرافيا السورية المتشكلة عبر التاريخ الحديث والقديم.

وإذا كان هناك اليوم من مازال يحاول أن يستغل مسألة انشغال السوريين في إعادة التركيز على الوطنية السورية، وإعادة إنتاجها، ليمرر مشاريعه الذاتية، التي لاتتساوق مع واقع السوريين الحقيقي، ومن ثم يحاول القطيعة أو محاولة القطيعة مع الانتماء العروبي، ضمن اشتغال محموم لاستغلال المجريات الوطنية، وجرها نحو هذا المآل، فإننا نقول لهم، أنه لايمكنهم ذلك، وهم يمسكون بقبضة ريح ليس إلا، فتمفصل السوريين مع عروبتهم لا فكاك منه، وهو ليس ليس خيارًا سياسيًا بقدر ماهو مصير ومآل مشترك جاء وتكون عبر التاريخانية التي لامسها الراحل إلياس مرقص، وأمسكت بها الكثير من نخب الشعب السوري في العصر الحديث، وبالتالي فإن الوطنية السورية التي نبغيها اليوم هي تلك الوطنية صاحبة الأولوية والأهمية، لكنها في نفس الآن هي الوطنية السورية المنتمية إلى عروبتها، دون السماح بأن تنالها أية تخرصات هنا أو هناك، ولن يستطيع كل الذين أصابهم اليأس، أو الذين استغلوا الواقع، لينبشوا في مشاريعهم التي كانت مخبأة إلى لحظة زمنية ظنوا أنها قد أصبحت مواتية ظرفًا وواقعًا، فأخرجوها من مخبئها، في عملية جراحية قيصرية، محاولين إعادة إنعاشها إن استطاعوا.

لابد إذن، وحسب الكثير ممن يعون الواقع السوري من وطنية سورية خارجة من رحم الواقع السوري وتطابق تشكل المجتمع، لا تقفز فوقه لتتخيله وفق قناعات أيديولوجية، وطنية تكسر الجماعات ليس بإنكارها، وإنما بجرها لتشكيل وعي لسوريا، يتعدد ويتناقض، ويتحول لمختبر، للتوصل لتسوية تضع تصورا للبلاد، تراعي الجماعات فيها وتلحظ حقوق الأفراد.بدون أن تخرج من تاريخها ولا حاضرها العربي العروبي المنتمي لأمة شئنا أم أبينا وعينا ذلك أم لم نعيه.

 

المصدر: موقع ملتقى العروبيين

ShareTweetShare
Previous Post

وحدهم أهل فلسطين استقلوا

Next Post

إدلب في اليوم العالمي لحرية الصحافة: هيئة «تحرير الشام» ترسم ملامح العمل الصحافي الجيد وتستمر في الاعتقالات

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
إدلب في اليوم العالمي لحرية الصحافة:  هيئة «تحرير الشام» ترسم ملامح العمل الصحافي الجيد وتستمر في الاعتقالات

إدلب في اليوم العالمي لحرية الصحافة: هيئة «تحرير الشام» ترسم ملامح العمل الصحافي الجيد وتستمر في الاعتقالات

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
أين أنت يا رفيقي!

أين أنت يا رفيقي!

أكتوبر 15, 2020
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
تعليق على مفهوم “العوربة”

تعليق على مفهوم “العوربة”

أبريل 13, 2023
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  •  من يحكم غزة بعد انتهاء الحرب؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist