مصير _ خاص
تابعت يد الاجرام الأسدي قصفها للغوطة الشرقية، وخاصة عربين ودوما، وجاء القصف هذه المرة بقنابل الفوسفور والنابالم الحارقة حيث ارتكب النظام المجرم مجزرة بحق الإنسانية ارتقى 37 شهيداً حرقاً كحصيلة أولية جُلهم من النساء والأطفال بعد قصف بمادة النابالم الحارق استهدف أحد الملاجئ التي يقطنها المدنيين في مدينة عربين ، بينما العالم الفاقد لقيمه يتفرج عما يجري، والعالم الإسلامي والعربي، مستغرق في ثباته.