مصير- وكالات
أكدت مصادر إعلامية أن مركز المصالحة الروسي في سوريا أجرى اجتماعات مع شخصيات من محافظة درعا ادعى أنهم وجهاء وممثلون للمدن المحررة ويتم التفاوض معهم من أجل إدخال مناطقهم فيما يسمى “مصالحات وطنية”.
وذكر موقع “نبا” أن رئيس مركز المصالحة الروسي في الجنوب السوري اللواء “كوليت فاديم” اجتمع في مقر محافظة درعا قبل أيام مع شخصيات يقيمون بالأصل في مناطق سيطرة النظام، وتم الحديث عن إمكانية دخول القرى والمدن في مصالحة مع النظام السوري.
وأضاف أن المركز الروسي طالب تلك المناطق بالانخراط ضِمن “المصالحات” لتجنيب نفسها عمليات القصف والتحرك العسكري ضدها وللمحافظة على حياة السكان والبنى التحتية.
ونشر الموقع صورة قال إنها ورقة مسرَّبة لشروط المصالحة وتتضمن عدة بنود، أهمها منع دخول الفصائل المقاتِلة إليها وتسليم السلاح للنظام السوري، في حين تتعهد روسيا بمراقبة الاتفاق.
وبحسب “نبا” فإن سكان تلك المناطق نفوا إجراء أي مفاوضات مع الجانب الروسي مع الإشارة إلى أن النظام يعتمد على العملاء المتعاونين معه والذين يقطنون في مناطق سيطرة الفصائل لبث الإشاعات بأن بعض قرى وبلدات درعا أبرمت اتفاق مصالحة وأنه يجب عليهم القبول بها لتجنيب منطقتهم الدمار.
تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري بدأ بالترويج إلى استعداده لفتح معركة جنوب غرب سوريا تستهدف محافظتَيْ درعا وريفها، القنيطرة بالرغم من أنهما منطقتا خفض تصعيد متفق عليهما من قِبل ثلاث دول “الأردن والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا” حيث وُقِّع الاتفاق في شهر تشرين الثاني عام 2017.
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية في بيروت، استهدفت المقر الرئيسي لحزب الله في...
Read more