• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

مستقبل سورية بعد إعادة صناعة الأسد

2021/06/01
in مقالات, مهنا الحبيل
Reading Time: 1 mins read
مستقبل سورية بعد إعادة صناعة الأسد
0
SHARES
68
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

مهنا الحبيل

هل كان المسرح الكوميدي في إعادة صناعة بشار الأسد، ليُنصّب رئيساً على الشعب السوري، مفاجئا، أم كان ضمن تسلسل الأحداث الكبرى التي حاصرت الثورة السورية من حلفائها وأعدائها، ونتيجة متوقعة لما آلت إليه الأحداث، وبالذات منذ المنعطف الكبير، الذي حسم تصفية الثورة السورية في اتفاق سوتشي، وما صاحبه وسبقه من فتح الحرب الإرهابية الشاملة على شعب الثورة السورية.

الحقيقة أن صناعة ما حرصت عليه موسكو، من إعادة تأهيل الأسد، على الرغم من هزليّته وبشاعته، وحجم الإجرام فيه، إلّا أنه كان متوقعاً، وهذا لا يخفّف من حجم الخيانة العالمية، والنفاق الدولي، وخصوصا الغربي، الذي يقف أمام إجرام انقلاب ميانمار العسكري، ويسعى إلى محاصرته، فيما أبرز نظام إرهابي يحكم اليوم على الإطلاق في العالم يُعاد تأهيله. ولكن القضية الأهم هنا هي في تحديد معالم هذا المستوى الذي آلت إليه سورية، في عودة النظام دولياً من كل البوابات، ومنها البوابة الخليجية، وسقوط كل التوقعات بأن موسكو وطهران تحت الضغط، وتحتاج إلى نموذج جديد من داخل هيكل النظام يُستبدل به الأسد، فتبقى مساحة لشيء من التغيير في دورات المفاوضات التي تعقد باسم ممثلين عن قوى من الثورة والنظام.

لقد أسفر المسرح عن الحقيقة المُرّة التي توقعناها، منذ اتفاق سوتشي، أن الثورة تحت التصفية الميدانية ثم السياسية، يحكمها رعاة الاتفاق وتدخلهم في جسم النظام. أما العمل العسكري أو الأمني اليوم في المناطق الباقية خارج سلطة النظام، فهو يجري ضمن إدارة الرعاة أيضاً، سواء كانت في بقية الفصائل المجمّعة أو المناطق الكردية.

ولا يوجد اليوم قاعدة كفاح عسكري تملك أي متنفّس لها، في مواجهة النظام، وتعتمد المدافعة الميدانية في مجالها العسكري بحرية، وإنما تخضع هذه المناطق للحسابات التي تتنافس فيها أطراف اتفاق سوتشي وغيره. ولذلك، بالجملة، ما آلت إليه الأمور اليوم هو ضمن سياق تلك التصفية التي بالطبع لم تكن لتنجح، لولا الاختراق المبكر لسلاح الثورة، وجسمها السياسي، ذلك الاختراق الواسع الذي حوّلها إلى بطاقات متناثرة، بعد فترة قُدمت فيها صور الفداء والتضحية للمناضل السوري في الميدانين العسكري والمدني.

وأخطر ما في الأمر اليوم أن كل نسيج الثورة السورية، الميداني والسياسي، يُساق إلى مآل تصفية الثورة السياسي، من دون أن يكون للثورة أي تأثير، سواء طالت المرحلة الانتقالية أو قصرت. وبالتالي، المستفيد هنا هو نظام الأسد الإرهابي وحلفاؤه، وشركاء التصفية، كل ومصالحه القومية. وهذا يطرح سؤالاً مهماً: هل كان هناك خيار آخر لجسم الثورة السورية، وما تبقّى منها يُغيّر الموازين؟

نطرح، في المقابل، سؤالاً مختلفاً: هل تملك كل هذه النخب والهيئات، المقدّرة تضحياتها والمحترمة جهودها المخلصة، وخصوصا التي ظلت ترابط في الميدان، بحسب المساحة والطريقة المقررة من الحلفاء، لأجل ألا تتخلى عن فكرة الثورة السورية وحقوق الشهداء، قدرة على التأثير على ختام هذه الدورة من ثورة سورية؟ هنا قلنا دورة من الثورة، ولم نقل إن الثورة انتهت، فالجميع مؤمن بأن روح هذه الثورة وطموحها وما قدّم في سبيلها سيظل قائماً حتى يولد حلم الجيل الجديد من أبناء سورية، وتنتصر دماء الشهداء في دولة العدالة المدنية، المؤمنة بعروبتها ورسالتها الإسلامية. لكن المسرح اليوم مكشوف التوجه ومتسلسل الفصول، وقد تُرك تماماً لأجل وقائع وسيناريو أطراف الرعاية للنظام ولاتفاق سوتشي، ثم أُعيد تأهيل النظام لكي يتقاطر عليه من جديد المجتمع العربي والدولي. بمعنى أن المسرح الذي تشارك فيه أطراف ميدانية وسياسية من الثورة يتوجه لصالح النظام، والمكابرة في هذا الأمر لن تفيد روح الثورة الجديدة، ولا قرار إعادة بعثها المدني الذي توجد له قاعدة كبيرة من شباب سورية. بل نرصد اليوم كيف يرتدّ هذا الإحباط على جسم الثورة في احتقان اجتماعي خطير، وهي مقدمة سيستثمرها النظام في دوراتٍ مقبلة، حين يقرّر من يستقطب ومن يتركه للذوبان أو لحصار أطراف أخرى. ولذلك ما نطرحه، في المقابل، هو الانسحاب من كل مساحةٍ يستنزف فيها النظام الثورة وشعبها، إلى الخطوط الخلفية التي تمكّن حلم الثورة من إعادة تأهيل ذاتها واستقلالها المذبوح.

وهذا يحتاج إلى بناء جديد، وقبل ذلك فهم واقع المرحلة وأن إبقاء الصراع المسلح المفتوح، والذي هو خارج معركة الثورة عملياً اليوم بالكلية، ووضع اللاجئين الذي يستثمره النظام في غربتهم ومعاناتهم، وخصوصا في مخيمات اللجوء، ولا يُبالي بهم مطلقاً، فيما السيناريو الآخر مرشّح أن يصنع مسرحاً آخر لم يحسب له النظام ولا حلفاؤه حسابا، وهو أن تتحوّل فترة الانسحاب من العمل العسكري الحالي، الذي لا يخضع أصلاً لمدافعة لصالح الثورة، وسيَحسم واقعه رعاة الاتفاق وما يطرأ من شركاء آخرين.

في حين تأهيل اللاجئين في مناطقهم، حتى لو عاد بعضهم، وأُمّن آخرون، فهذا الهدوء لغربة السوريين، هو بوابة مختلفة تُفتح على النظام، بعد أن ظنّ أن الأمر قد حُسم له، فمكونات النظام ذاتها تتقوّى اليوم من حالة الصراع، والخطة الديمغرافية الإيرانية تتغوّل خلال هذه الحرب. ولذلك، يستفيد النظام من هذا الواقع الجغرافي والسياسي خارج سيطرته، فيما عودة اللاجئين أو جزء منهم، وعودة الحياة المدنية، هي في الحقيقة بداية تحدٍ كبير للنظام، سيواجه فيها مسؤوليات ترهقه، وهي اليوم تنهك شعب الثورة. ولن تجري هذه الحسابات بسهولة بالطبع، وسيتبجّح النظام بنصره المزعوم، لكنه في الحقيقة تحولٌ إلى أرضية جديدة، تنطلق فيها الثورة التي تحتاج إعادة تأسيس، في مساحةٍ مختلفةٍ تنتقل فيها من بقية الانتكاسات والتوظيف، إلى العودة إلى أصل الحلم الوطني لشعب سورية واستقلال المعارضة المدنية، وبدون استقلالٍ لن يولد الوطن الجديد.

المصدر: العربي الجديد

 

ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

“مفارقة عجيبة” السلطات الفلسطينية تعين معتقلاً سابقاً لدى نظام الأسد سفيراً بسورية

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
“مفارقة عجيبة” السلطات الفلسطينية تعين معتقلاً سابقاً لدى نظام الأسد سفيراً بسورية

“مفارقة عجيبة” السلطات الفلسطينية تعين معتقلاً سابقاً لدى نظام الأسد سفيراً بسورية

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في رحيل طارق أبو الحسن

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist