• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عبد الرحيم خليفة

الغرفة 8 بين أمل دنقل ومحمد خليفة

2021/06/23
in عبد الرحيم خليفة, مقالات
Reading Time: 2 mins read
الغرفة 8                                بين أمل دنقل ومحمد خليفة
0
SHARES
77
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عبدالرحيم خليفة

 

عندما توفي الشاعر الكبير أمل دنقل، (الجنوبي)، بحسب وصفه لنفسه في آخر قصيدة كتبها قبل رحيله، في 21 آيار/مايو 1983، لم أكن قد قرأت من شعره الا القليل، وهذا القليل هو (لا وقت للبكاء) التي كتبها في رثاء عبدالناصر، عميقة الدلالات والمعاني،  وقصيدته الرائعة (لا تصالح)، بحكم بنيتي الذهنية والثقافية المرتبطة بقضية الصراع العربي الصهيوني، ورفض “الصلح” والتطبيع ومانتج عنهما، من خروج مصر من معادلات الصراع في المنطقة، والقصيده نفسها، كما هو معلوم، تحولت في سنوات الثورة السورية الماضية الى مايشبه اللاءات والثوابت الوطنية.   

في آواخر آب/ أغسطس 1983 كنت في اليونان/ أثينا عند شقيقي محمد، في زيارة له بعد خروجه من بيروت والحصار، والتي أصبحت منفاه الجديد، الاختياري، وكان مستمرا في كتابة زاويته الثقافية، التي هي مبتدأ القسم الثقافي الغني والمتنوع، في مجلة (الشراع) اللبنانية، الذي كان يرأس تحريره، رغم مغادرته وبعده عن لبنان، والتي تحمل عنوانا ثابتا: (مواعيد ثقافية) كان يتطرق فيها لشتى قضايا الأدب والثقافة وحتى شؤون الفكر المعاصر، وفي صبيحة احدى الأيام، أثناء الزيارة، استيقظت لأرى أبا خالد، كعادته في النهوض المبكر والكتابة، قد أنهى عددا من المقالات لمجلة (الشراع) من بينها مقالا عن الراحل الكبير أمل دنقل بمناسبة صدور آخر دواوينه (أوراق الغرفة 8)، الذي كتب معظم قصائده خلال سنوات مرضه وتلقي العلاج، في المعهد القومي للأورام، وصدر بعد رحيله.

قرأت المقال متأثرا بمعاناة أمل دنقل، وألمه ومواقفه، ورسخ في ذهني، حتى الآن، رغم انقضاء كل تلك السنوات، وماحفلت بها من أحداث وتطورات أنستني الكثير، الكثير… 

عندما وصلت السويد/ استوكهولم، في 17 نيسان/ أبريل 2021 ، في رحلة مرض ووداع شقيقي الراحل محمد خليفة توجهت فورا الى المشفى الذي كان يتلقى العلاج فيه، من إصابته بمرض الكورونا، برفقة أولاده، لزيارته والاطمئنان على صحته المتدهورة، والاستماع الى رأي الأطباء، وتقرير حالته التي لم تكن مطمئنة على  الإطلاق.

بعد اجراءات معقدة تتعلق بالوقاية من فيروس الكورونا، دخلنا الى جناح إقامته في العناية المركزة الذي يضم الحالات الأشد خطورةً، وأنا أسير باتجاه غرفته في بهو طويل أشارت ابنته الكبرى، ربى، لي بيدها الى غرفته، تسمرت قدماي عند تلك اللحظة، رغم سرعة خطاي، قبل ذلك،  لأصل لعنده وألقي نظرة عليه لعلها تبعث بعض الأمل وتعطي بعضا من الطمأنينة.!  

كانت الغرفة تحمل الرقم (8)، فورا تذكرت ديوان أمل دنقل وقصائده الأخيرة في مرضه، قائلا في نفسي ماهذه المصادفة الغريبة، وأي لعنة يحملها هذا الرقم…؟؟

تذكرت العبقري أمل دنقل ورحلتي الى اليونان وماكتبه أبا خالد عنه… ومشوار عمره الموجع والقصير (مات عن عمر 43 سنة) وقصائده التي حفظت مقاطع كثيرة منها، بعد ذلك، في السنوات الماضية، واقتناء أعماله الكاملة، والاستمتاع بصوته وهو يلقي قصائده، بين الحين والاخر، بعد أن تحول في وجداني، ووجدان الكثيرين، الى وشما ورمزا، يعطينا بعضا مماله من اسمه (أمل)…

تذكرت أمل دنقل القائل:

كل هذا البياض يذكرني بالكفن

فلماذا اذا مت يأتي المعزون متشحين بشارات لون الحداد؟؟

هل لأن السواد هو لون النجاة من الموت

لون التميمة ضد الزمن؟!  

ضد من…؟!

مر شريط سريع من الذكريات عن مشوار وعطاء محمد خليفة ونضاله وتضحياته ومواقفه، كنت أستعيده، أو أجزاء منه، مع كل زيارة، يومية، له، محدقا بالرقم (8) الذي تحول في ذهني الى مشأمة، ربما بات يحتاج إلى تعويذة، حتى غادر دنيانا وأنا بالقرب منه، عاجزا أمام إرادة الله ومشيئته…

تذكرت محمد خليفة في قصيدته التي ألقاها في مهرجان شعر الثورة السورية الأول، في آذار/ مارس الماضي، التي لخص فيها حياته ومسيرته وأمنياته.

 

أتراني أراك ثانية ياوطني…بعد كل تلك السنين

أتراني أعود ياحلب الشهباء… يوما الى حماك الأمين؟؟!!

وأصلي على ثراك ركيعاتي… الأخيرات مفعما باليقين…

ثم ألقي رأسي على صدرك الدافئ …

مستسلما لوجد دفين…

حالما باستعادة الزمن الوردي… من عمري الحزين…الحزين.

حالما باسترداد كينونتي…سيرورتي..منذ  كنت فيك جنين.

أم تراني أموت في غربتي… مثل سنوة براها الحنين…

مثل بحار أنفق العمر يمضي… من سديم الى سراب لعين…

واجه المستحيل وجها لوجه …وتحدى الأخطار حيناً فحين … 

راوغ الموت…ناوش اليأس…لاقى قسوة الدهر والزمن الضنين….!!

 

بين أمل دنقل ومحمد خليفة مشتركات كثيرة في رحلة الحياة والموقف، ولا تقف عند رقم الغرفة التي رحل كل منهما فيها.

رحم الله الثائر محمد خليفة…

رحم الله المبدع المتمرد أمل دنقل القائل على فراش موته:

فاشهد لنا ياقلم 

أننا لم ننم 

أننا لم نقف بين “لا” و”نعم”

ما أقل الحروف التي يتألف منها اسم ما ضاع من وطن.

 

مصادفات القدر، أحيانا، موجعة ومؤلمة…!!رحمهما الله.

 

 

المصدر: موقع ملتقى العروبيين

 

ShareTweetShare
Previous Post

جغرافية المسجد الأقصى والسردية الصهيونية

Next Post

ضريبة عجيبة يفرضها النظام السوري..على التراجع عن بيع العقارات!

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
ضريبة عجيبة يفرضها النظام السوري..على التراجع عن بيع العقارات!

ضريبة عجيبة يفرضها النظام السوري..على التراجع عن بيع العقارات!

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الدين الفطرة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist