• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, مايو 18, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home ألان غريش

أفغانستان، من هزيمة لأخرى

2021/08/18
in ألان غريش, مقالات
Reading Time: 1 mins read
أفغانستان، من هزيمة لأخرى
0
SHARES
28
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

ألان غريش

ترجم هذا المقال من الفرنسية حميد العربي

سقطت كابول. بضعة أسابيع فقط كانت كافية لطالبان كي تتخلص من الجيش الأفغاني الذي مولته ودربته الولايات المتحدة خلال عشرين عامًا. للتذكير، صمد النظام الشيوعي في أفغانستان لمدة ثلاث سنوات بعد انسحاب الجيش الأحمر. لكن الكارثة الأفغانية، بغض النظر عن هذه الهزيمة بالذات، توقّع على الفشل الذريع “للحرب على الإرهاب”.

كنا في ربيع 1988 مجتمعين في كابول. كان الاتحاد السوفييتي قد أعلن بصوت ميخائيل غورباتشوف، الأمين العام للحزب الشيوعي، الانسحاب من جانب واحد لقواته التي دخلت أفغانستان في ديسمبر/كانون الأول 1979. لأول مرة انفتح النظام على مجموعة من 150 صحفي أجنبي، غالبيتهم من الغرب، ومعظمهم كانت لهم دراية بتاريخ وثقافة أفغانستان تقترب بصفة خطيرة من مستوى الصفر. كانت تتلخص معرفتهم في مُسَلَّمةٍ بدائية، هي أن الحرب تدور بين مجاهدين مكللين بالمجد ضد حزب شيوعي يُقلَّص إلى دور الدمية السوفييتية، وهو الحزب الديمقراطي الشعبي الذي استولى على السلطة في 27 أبريل/نيسان 1978. في المساء، ونحن محجورون في الفندق، ساعة قبل بداية حظر التجول، تمت دعوتنا من طرف القائم بالأعمال الأمريكي الذي فصّل، مستندا إلى خرائط عسكرية وبثقة الجنرال عشية انتصار كبير، كيف سيستولي المتمردون على كابول بمجرد مغادرة آخر الجنود السوفييت. كان الصحافيون، المسلحون باليقين والمفتونون بهذه المعلومات، يجوبون شوارع العاصمة يتربصون باصطياد صورة ترمز إلى الهزيمة الحتمية للاتحاد السوفييتي، صورة دبابة منقلبة في وادٍ بالمدينة مثلا، كدليل لا يُدحض عن تفكك النظام.

لا أحد آنذاك كان يهتم بمستقبل النساء الأفغانيات، مع أن نصفهن فقط في العاصمة كن يرتدين البرقع الأفغاني، ذلك الحجاب الذي يغطيهن من الرأس إلى أخمص القدمين، لا يترك سوى ثغرة شبكية ضيقة على مستوى الوجه، وكنا نصادف بعضهن في أروقة الوزارات والإدارات. كانت النساء وقتها يتحصلن على التعليم، في المدن الكبرى على الأقل. الصراع الذي اختصر إلى صدام بين الشرق والغرب وبين الشر والخير كان مع ذلك يشمل لاعبين آخرين غير الكبيرين. كان للحزب الشيوعي الأفغاني، الذي يعج بتيارات متعددة وجد منقسمة، تأثير محدود لكنه حقيقي خاصة لدى الفئات “الحديثة” ـ خاصة الضباط والجنودـ ولدى الأقليات مما دفعه إلى الاستيلاء على السلطة دون إذن من السوفييت الذين كانت لهم علاقات ممتازة مع الرئيس المخلوع محمد داود خان. كنت قد التقيت آنذاك بعض كوادر الحركة وقدرت كم كان عزمهم كبيرا على عدم التنازل عن السلطة دون قتال.

 “جعل الروس ينزفون”

كانت المقاومة الأفغانية منقسمة إلى مجموعات متعددة، وتعززت التيارات الراديكالية (لم يكن يستعمل لفظ الجهاديين بعد) مع استمرار الحرب وجرائم الجيش الأحمر. لكن الرئيس الأمريكي رونالد ريغان والغربيون كانوا ينظرون إليهم على أنهم “مقاتلين من أجل الحرية” يواجهون “إمبراطورية الشر”، وكانوا يزيَّنون بكل فضائل الفرسان الشجعان، المحركون للمشاعر بأزيائهم التقليدية. في كتاب نُشر في عام 19951، كتب الصحفي الأمريكي سيليغ هاريسون ووسيط الأمم المتحدة لأفغانستان ووزير خارجية الإكوادور السابق دييغو كوردوفيز: “إذا كانت موسكو هي الشرير، فلم يكن هناك بطل” في هذه القصة. مع أنه كان من الضروري بالنسبة لواشنطن “القتال حتى آخر أفغاني” لـ “جعل الروس ينزفون”. تم تحديد هذه الاستراتيجية في عام 1980 من طرف فرانسيس فوكوياما، ذلك الباحث الشاب الذي انضم بعدها إلى إدارة الرئيس رونالد ريغان، والذي لم يجعله كتابه “نهاية التاريخ” (The End of History and the Last Man, 1992) بعدُ مشهورا. باسم وجهة نظر ثنائية مطلقة، قامت الولايات المتحدة، على مر السنين، بكسر جهود الأمم المتحدة لتأمين انتقال سلمي قائم على انسحاب الجيش الأحمر.

صحيح أن الاستراتيجيين الأمريكيين -ولم يكونوا الوحيدين-، أوَّلوا التدخل السوفيتي في أفغانستان على أنه دليل على توسع جامح -البحث عن الوصول إلى البحار الدافئة- كمرحلة بسيطة في عملية غزو العالم. وقد أعلن الفيلسوف جان فرانسوا ريفيل، “اليقظ” دائما، عن نهاية الديمقراطيات، غير القادرة على محاربة “أخطر هؤلاء الأعداء الخارجيين، الشيوعية، وهي المتغير الحالي والنموذج المكتمل للشمولية”..

مصنع الجهاديين

مع أنه لم يكن أمام هذا “النموذج المكتمل” سوى بضع سنوات من العيش، ولم تكن دبابات الجيش الأحمر على استعداد لاكتساح الشانزليزيه. لم يكن للحرب التي مولتها واشنطن وزن كبير في انهيار نظام محتضر أصلا، ولكنها أعطت قوة غير متوقعة لأشد الجماعات المتطرفة من المتمردين التي كانت الولايات المتحدة وباكستان تمولها بشكل أولوي: أليسوا هم الذين يقاتلون بصفة أفضل؟ لقد تشكل في إطالة أمد هذه المواجهة الطويلة والقاتلة، جيل من الجهاديين الأفغان والعرب، الذين سينقلبون على الولايات المتحدة، كما سنرى مع هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001. إذا لم تكن واشنطن قد خلقت القاعدة، كما يود البعض اعتقاده، فهي ساهمت في ذلك بعماها.

لنعد إلى كابول في ربيع عام 1988. على عكس هذيان الدبلوماسي الأمريكي، بقي النظام مدة ثلاث سنوات بعد رحيل الجيش الأحمر وقاوم بشكل أفضل بكثير من السلطة الأفغانية التي نصبتها واشنطن. لم يسقط هذا النظام إلا بعد قرار روسيا، التي خلفت الاتحاد السوفيتي، بوقف إمداد حليف الأمس بالأسلحة وانشقاق الجنرال عبد الرشيد دوستم، وهو من أصل أوزبكي – الذي نجا من جميع حلقات الحرب حتى اليوم.

والنتيجة كانت عدة سنوات من الحرب الأهلية وصعود قوة طالبان، فقد تمكن “طلبة الدين” هؤلاء، الممولين والمدعومين بشكل واسع من طرف باكستان، حليف الولايات المتحدة، من وضع حد للحرب الأهلية التي تناحرت فيها مختلف مجموعات المجاهدين، واستولوا على كابول في عام 1996، وأقاموا نظامًا ظلاميًا ووفروا لأسامة بن لادن قاعدة آمنة. لكن بالنسبة لواشنطن، مع انتهاء الحرب الباردة، لم تعد أفغانستان أولوية. وسرعان ما تم نسيان مصير النساء الأفغانيات، الذي يُتحجج به أحيانًا لتبرير الغزو الأمريكي.

 “الحرب على الإرهاب”، دوامة لا نهاية لها

لكن بعد 11 سبتمبر/أيلول، شنت الولايات المتحدة حملة صليبية جديدة، “الحرب على الإرهاب”، وغزت البلاد. لكنها، مثل السوفييت، ستنغرس في وحل نزاع بلا نهاية وبلا أمل في النصر. كانت “الضربات الجراحية” تتسبب في مقتل العديد من الأبرياء إلى جانب طالبان. وكانت الهجمات تثير عمليات انتقامية لم يسلم منها المدنيون؛ وكان “فرض السلام” يدفع المزيد من الأفغان إلى المنفى أو الانتقال إلى المدن الكبرى.

أما وعدهم بإرساء الديمقراطية فقد بقي مجرد حبر على ورق. كما كتبت هيومن رايتس ووتش في عام 2002: “عندما طردت الولايات المتحدة طالبان في نوفمبر/تشرين الثاني 2001، وُعد الأفغان بعهد جديد من الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان … لكن الأمل الذي قامت بتغذيته لم يتحقق2.

سرعان ما ظهر القادة الجدد، المفروضون من الخارج والمنقسمون والفاسدون والمعتمدون على ميليشيات تم توثيق انتهاكاتها بصفة واسعة، على أنهم تُبّع للولايات المتحدة، مثيرين المقاومات الأولى ثم عمليات القمع الأولى. وهي دوامة لا نهاية لها مماثلة للكابوس الذي عاشه الجيش الأحمر.

نهاية الإمبراطوريات والحروب غير القابلة للكسب

في عام 1969، وقت طويل قبل التدخلات السوفيتية والأمريكية كتب باحث أفغاني في كتيب صغير يقدم فيه بلاده: “إحدى أهم خصائص الأفغان هو حبهم الذي لا يقهر للاستقلال. قد يقبل الأفغان بصبر حظهم السيء أو فقرهم، ولكن لا يمكن جعلهم يتصالحون مع سلطة أجنبية مهما كانت مستنيرة أو تقدمية”.

جربت ذلك الامبراطورية البريطانية بصفة كارثية ثلاث مرات خلال التاريخ الحديث في 1842 و1881 و1919. بالنسبة للأوليين كان الهدف “تفادي” التقدم القيصري في آسيا الذي كان يهدد الهند، الجوهر النفيس للإمبراطورية. أما الثالثة فتعلق الأمر بمواجهة تنامي الحركة الوطنية المناهضة للاستعمار في هذا البلد. جرب بعد ذلك الاتحاد السوفييتي حظه “لتفادي.. التخطيطات الامبريالية”. وها هي اليوم الولايات المتحدة التي تنسحب بعد أطول حرب في تاريخها تم خوضها باسم ضرورة سحق الإرهاب.

إذا كانت للنكسات الامبراطورية في القرن 19 وبداية القرن العشرين طابع استثنائي في وقت كانت فيه الإمبراطوريات الاستعمارية لا تزال تهيمن على المعمورة، فإن الهزائم التي تلت بعد ذلك تؤكد على الخصوص موت فكرة الامبراطورية ذاتها، وانتصار الاستقلال الوطني لهذه الشعوب التي كانت تنعت ذات مرة بـ“القاصرة”.

في حصيلة حديثة أجراها المركز المرموق للاستراتيجيات والدراسات الدولية بواشنطن يشير أحد كبار محلليه، أنطوني كورديسمان: “إذا درسنا تكلفة الحرب وغياب أي تبرير استراتيجي واضح ومتماسك لمواصلتها، فليس من البديهي أن تقوم الولايات المتحدة بتخصيص الموارد التي جندتها في حرب لم تكن تدخل في أية أولوية استراتيجية لتبرير عقدين من الحرب”3.

مع أنه كانت هناك “أولوية إستراتيجية” غطت التدخل في أفغانستان: “الحرب ضد الإرهاب” التي انضمت إليها العديد من الحكومات، ومنها حكومة فرنسا (بعد تردد في البداية). تسجل “حرب الـ 20 سنة” هذه كل نزاع وكل تمرد وكل احتجاج عبر المعمورة ضمن صراع أُخروي ضد الشر، ضد وهم يستحيل الإمساك به أو تدميره: الإرهاب. فهذا ليس “عدوا” بل شكل من أشكال العمل الذي عبَر التاريخ واستعملته حركات مختلفة جدا مثل اللاسلطوية (الأناركية) والصهيونية والجيش الجمهوري الإيرلندي و“إيتا” الباسكية أو “القاعدة” ولكن أيضا ـوقد يتناساه البعض ـ من طرف الدول (فرنسا في الجزائر أو إسرائيل في الشرق الأوسط). لذا يمكن التشكيك في أن مآله الاختفاء.

تمثل إذا الهزيمة الأمريكية في أفغانستان قبل كل شيء إخفاقا في إحدى تلك الحروب غير القابلة للكسب وتنوعاتها المختلفة من الساحل إلى كردستان ومن فلسطين إلى اليمن والتي تغذي ما يزعمون بأنهم يقاتلونهم. كم يتطلب من الوقت لاستخلاص الدروس من ذلك؟

ألان غريش مدير مجلة أوريان ٢١، متخصص في شؤون الشرق الأوسط، له مؤلفات عديدة منها “علام يدل اسم فلسطين؟”، من منشورات “les liens qui libèrent 2010، و”أغنية حب، فلسطين وإسرائيل، قصة من تاريخ فرنسا“مع هيلين آلدغير ، منشورات”La Découverte 2017

المصدر: موقع أوريان21

 

 

ShareTweetShare
Previous Post

“نيرون” والحوار الأخير

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
مع المخرج السينمائي العراقي ماجد الربيعي:                     السينما بين الماضي وما بعد الحداثة

مع المخرج السينمائي العراقي ماجد الربيعي: السينما بين الماضي وما بعد الحداثة

ديسمبر 7, 2020
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist