• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, سبتمبر 23, 2023
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أيمن أبو هاشم

الدروس البليغة من مسيرة العودة الكبرى

2018/03/31
in أيمن أبو هاشم, مقالات
Reading Time: 1 min read
الدروس البليغة من مسيرة العودة الكبرى
0
SHARES
233
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

كشفت مسيرة العودة التي شهدها قطاع غزة في الذكرى (42) ليوم الأرض، عن حقائق جديرة بالتقدير والاهتمام والمتابعة، لما سيكون لها من تداعيات عميقة على عموم الحالة الفلسطينية، بل قد تشكل محطة فارقة تتجاوز المعادلة السابقة في الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، التي تحولت منذ اتفاق أوسلو عام 1993، وما تلاه من تصدّعات الوضعية الداخلية الفلسطينية، إلى عبء ثقيل يرزح الفلسطينيون تحت وطأة تلك المعادلة المجحفة، وما نجم عنها من مخاسر وطنية، طالت الداخل والخارج على حدٍ سواء. ليس مشهداً قابلاً للخفة والاستسهال في قراءة دلالاته الكبرى، أن يخرج عشرات الألوف من أبناء قطاع غزة المحاصر منذ عشر سنوات، ويتوجهوا كهولاً ونساءً وشباباً وأطفالاً إلى الشريط الحدودي، ويتراصفوا كالبنيان المرصوص تحت راية فلسطين دون سواها، وهم يهتفون ويصرخون أمام العالم أجمع، للتأكيد على الربط الوثيق بين إحياء يوم الأرض، وحقهم في العودة إلى بيوتهم التي شردوا عنها عنوةً.

يقيناً أن الدماء التي سالت على الشريط الحدودي، هي من أفصح الرسائل الكفاحية على ذاك الربط الوطني والتاريخي، بين عشق الأرض والإصرار على العودة إليها. لكن ثمة رسائل أيضاً على لسان المتظاهرين تؤكد تلك الحقيقة، وتفضح المسؤولين عن محاولات النيل منها. فقد غابت عن المسيرة الكبرى رايات الفصائل التي تذكرهم بمآسي الانقسام، واضراره المتفاقمة على الشعب والقضية، وتوافدت حشود الأهالي على مد البصر هذه المرة، كي يؤكدوا أنهم من يملكون زمام المبادرة، وأن استجابتهم القصوى لإحياء يوم الأرض، على بعد أمتار من قراهم ومدنهم المحتلة، هو بمثابة تحدي صارخ لكل الصيغ والتسويات، التي حاولت تغييبهم في السنوات الماضية. رفعوا راية فلسطين وهم في ذروة الغضب، من حصار تواطأ عليه النظام المصري مع العدو الصهيوني. كما ربطوا في هتافاتهم الموحدة، بين مسؤولية الاحتلال الغاصب عن نكبتهم وسرقة أراضيهم وتهجيرهم، ودور الأنظمة العربية في استمرار نكباتهم والتفريط بحقوقهم. لا يمكن فهم حماسة الجموع الهادرة للتعبير عن وجودها وحقوقها الوطنية في صرختها المدويّة تلك، بمعزلٍ عن يأسها من أوضاعها الإنسانية القاهرة، ورفضها بكل وعي وعناد الرضوخ لسياسات الحصار والإذلال، فقد بلغ سيل الغزيين الزبى من استمرار معاناتهم وهمومهم اليومية. اختاروا بأنفسهم أن تكون المواجهة سلميّة، وباللغة التي يفهمها العالم مهما حاول العدو شيطنة شعبها الأعزل، ولم يغضوا الطرف عمن يريد أن يستثمر فيها من أية جهة كانت، ولم يغب عنهم وجود أجندات تتربص المتاجرة بالدم الفلسطيني لمصالحها الخاصة، فهم لا يريدون لبوصلتهم أن تتوه في زحمة الاتجاهات والحسابات الرخيصة، في لحظة لا تحتمل سوى فتح لهيب التناقض المفتوح مع العدو الرئيسي. وإن كانت لا تخلو من إشارات صريحة، على عودة الحياة للشارع الفلسطيني، بعد أن جففت الفصائل بخلافاتها وفشلها المزمن الكثير من مكامن القوة والأمل. اختاروا بملء أرادتهم الحرة الوقوف في وجه آلة البطش الصهيونية، دفاعاً عن وطنهم وكرامتهم، ودفاعاً عن القدس من مخططات تهويدها بقرار أمريكي، وموافقة ضمنية من الأنظمة العربية. فوجئ قادة الاحتلال الغاشم حدّ الصدمة، من انهيار كل ما فعلوه كي لا يُزهر الربيع الفلسطيني، وها هي ثورة اللاجئين تجدد عزيمتها، بجيل جديد من ورثة جراح النكبة والأوفياء لحكاية الأرض.

للتوقيت في مسيرة العودة الكبرى رسالته ومغزاه أيضاً، طالما أن للشعوب مواقيتها الخاصة، في اجتراح ساعة الحقيقة خلافاً لقوانين المحتلين والطغاة، إذ يدرك الفلسطينيون أن تهجير السوريين من أرضهم على يد نظامهم العميل، سيغري أسياده في تل أبيب على تمرير صفقة القرن في فلسطين، ويدركون أكثر أن الواقع العربي المطحون على يد الثورات المضادة، يقف اليوم مشلولاً على أنقاض مصائب شعوبه، وأن المجتمع الدولي المحكوم بمافيات النهب والإفقار، متواطئ مع الاحتلال حتى أذنيه. تلك وقائع ومعطيات تفتح الطريق أمام مخططات تصفية القضية الفلسطينية، لذلك جاء الرد الفلسطيني في ذكرى يوم الأرض هذا العام، في سياق مقاومة شعبية عارمة، تُمهد لقلب الطاولة من حيث لم يحتسب لها قادة العدو، بعد أن سعوا مع أدواتهم من حكام العار، ليكون إفشال الربيع العربي، ضالتهم المنشودة للاستفراد بالشعب الفلسطيني، وفي أشد لحظات تخبط القرار الفصائلي في زمن الصراع على السلطة.

سبعة عشر شهيداً وأكثر من ألف وأربعمائة مصاب، هم حصيلة هذه الوقفة الفلسطينية المُشرّفة، لكل منهم أبناء وأهل وعوائل وجيران، ليسوا أرقاماً ولا يجب أن يبقى ضحايانا مجرد أرقام، ووحشية الطرف الصهيوني المسؤول عن قتلهم على رؤوس الأشهاد، لا يجب أن تحجب مسؤولية الطرف الفلسطيني المسؤول عن تنظيم تلك المسيرة، ولاتزال ذاكرة الناس حيّة على ما حدث في مسيرة العودة على الحدود السورية واللبنانية عام 2011. آن الأوان كي تكون ثقافة ومشاعر الحرص على كل قطرة دم من أبناء شعبنا، هي الأولوية في الكفاح المدني السلمي وحتى العسكري، وأن يكون ثمنها كبيراً في إلحاق الألم والأذى بصفوف القَتلة، فلم يُنذر شعبنا للعذاب والألم والمتاجرة، وإنما للحياة والحرية والنصر، وقد أثبت ببطولاته وتضحياته أنه شعب الانتماء الأصيل، والذاكرة المخضّبة بالتحدي والأمل. 

Tags: حق العودةيوم الأرض
ShareTweetShare
Previous Post

شاحنة في الغاب تصدم حافلة مهجري الغوطة ووقوع شهداء

Next Post

دولة الاحتلال الفارسي تنشر العسكر في المدن الاحوازية

مقالات ذات صلة

انتفاضة جبل العرب وحتمية تصادم النقائض

by maseer
سبتمبر 23, 2023
0
انتفاضة جبل العرب وحتمية تصادم النقائض

حسن النيفي انطلقت ثورة السوريين في آذار 2011 وانبثقت من سيرورتها حالتان متصادمتان، جسّدت الحالة الأولى النزوع الثوري بكل سلبياته...

Read more

إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني مسؤولية دولية

by maseer
سبتمبر 23, 2023
0
إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني مسؤولية دولية

سري القدوة الشعب الفلسطيني لن ولم يبقى رهينة للمتغيرات السياسية لدى الاحتلال وطبيعة صراعه الداخلي وتصدير ازماته وممارسة ارهاب دولته...

Read more
Next Post
دولة الاحتلال الفارسي تنشر العسكر في المدن الاحوازية

دولة الاحتلال الفارسي تنشر العسكر في المدن الاحوازية

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

أولوية حماية انتفاضة السويداء وتصعيد الحراك الثوري السوري
رأي مصير

أولوية حماية انتفاضة السويداء وتصعيد الحراك الثوري السوري

by maseer
سبتمبر 14, 2023
0

رأي مصير   يمور المشهد السوري بأحداث وتطورات فارقة، مع اندلاع انتفاضة السويداء المجيدة، والتفاعل  الواسع مع حراكها المشبوب في...

Read more
الكستناء المرّ

الكستناء المرّ

مايو 24, 2018
في الذكرى الثامنة والثلاثين لاغتيال ( ميشيل النمري )

في الذكرى الثامنة والثلاثين لاغتيال ( ميشيل النمري )

سبتمبر 19, 2023
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
إزالة حاجز أمني كبير في دمشق… وبدء تسوية في وادي بردى

إزالة حاجز أمني كبير في دمشق… وبدء تسوية في وادي بردى

سبتمبر 20, 2023
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • “الجيش الوطني” يطلق عملية أمنية لاستعادة معبر تجاري شمالي سورية

    “الجيش الوطني” يطلق عملية أمنية لاستعادة معبر تجاري شمالي سورية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • عبد الله الثاني واللّجوء السّوري… الدّاء والدّواء!

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
سبتمبر 23, 2023
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist