• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أدب وثقافة

نزار قباني معلّقةُ دمشق

2021/10/01
in أدب وثقافة, عبدالقادر الحصني
Reading Time: 5 mins read
نزار قباني معلّقةُ دمشق
0
SHARES
34
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عبد القادر الحصني       

 

أسـرى بطرفكَ نجمُها وكتـابُها

وسـباكَ منها كحلُـها وخضابُـها

وقـوامُها، بـالياسـمين مـوشَّـحاً

والمسكران: فثغرُها ورضابُها

وندىً،

أفاقَ على الصباحِ،

فسرّه أنّ الصباحَ سريرُه أهدابُها

وسهولُها، وسفوحُها، وجبالُها

ورمالُها، وفجاجُها، وهضابُها

فيحاء باشرَها الزمانُ،

فكان أنْ شاب الزمانُ،

وما يزال شبابُها

هي، لا أقولُ الحسنُ في ريعانهِ

لا سحرُها منه،

ولا أطيابُها

هي قُلْ بأنّ الحسنَ صوّرَ نفسَه منها،

وصار حضورُه يغتابُها

ويقولُ عنها إنّ سبعةَ أنهرٍ عشّاقُها،

ابتلّتْ بهمْ أثوابُها

ويقولُ عنها: قاسيونُ حبيبُها

والآخرون جميعُهمْ خُطّـابُها

ويقولُ ما شاءَ الغيورُ،

بدا لـه سببٌ،

ولم تظهرْ لـه أسبابُها

فأتِحْ لقلبكَ أنْ يكونَ قميصَها

تعرى،

فيسترُها كما جلبابُها

وأتحْ لقلبكَ أنْ يكون حمامةً

لتظلَّه في الهاجـراتِ قِبـابُها

وأتِـحْ لقلبكَ أنْ يـقدِّم وردةً

فلربّما يصفـو لـه إعجـابُها

إعجابُ ساجيةِ اللحاظِ،

كنائسٌ في روحها،

ويضمُّها محرابُها

ولربّما وَثِقَتْ بصدقكَ في الهوى

في آيتينِ: تحبُّها، وتهابُها

فتقومُ،

في يدها مفاتيحُ الرؤى

مزدانةً آفاقُها ورحابُها

وتقولُ: هيتَ لك المفاتنَ كلَّها

هذي دمشقُ،

وهذه أبوابُها

***

ويطلّ من عليا البيوتِ بها فتى

خيّلتُه مُلقىً عليه إهابُها

شربتْ ملامحُه الجمالَ بكأسها

ورقى الشعورُ، فمرتقاهُ حَبابُها

حتى استوى شِعراً،

تقطّرَ فوق ما حلمتْ دوالٍ،

واشتهتْ أعنابُها

شِعراً هو السحرُ العجيبُ،

إذا عرا نفْساً،

فما تدري الذي ينتابُها

حـليتْ قصائـدُهُ، كأنّ غيـومَـها

بلمى الشموسِ مذهَّبٌ تسـكابُها

هطلتْ،ملوّنةً،فأصبحَ موجزًا،

بالرسـم في كلماتهِ، إسـهابُها

هو شاعرٌ، جاءَ القريضَ، وقبّةٌ

لشـيوخـه ضُربتْ لهم أطنـابُـها

من كلِّ عملاقِ القصيدِ،

كأنّه مَلِكٌ،

تُساقُ إلى حِماه ركابُها

خالوا القوافي من عِداد عبيدهمْ

وتخيّلتهمْ أنَّهمْ أربابُها

وهمُ ـ وأيمُ الحقّ ـ أهلُ جمالِها

وجـلالِـها، وعـداهـمُ أغـرابُـها

حطّتْ رواحلَها البلاغةُ بينهمْ

وتـنسَّـبتْ، فـإذا هـمُ أنسـابُها

حتّى أتى، وعلى يديه حريرُها

وسوارُها

وعقودُها

ومُـلابُها

فاهتزَّ عرشُ الشعرِ،

لا متزعزِعًا وجَلاً،

ولا من ريبةٍ يرتابُها

لكنّه طرَباً تمايلَ بعدما

لعبتْ ببال صنوجِه أطرابُها

***

إيهٍ (نزارٌ) حسبُ شعرِكَ رائداً

للحبِّ أرضاً كان طالَ يـبـابُـها

فكشفتَ ألوانَ الجمالِ لأعينٍ

ظمئتْ،

ولم تُسقَ الجمالَ رِغابُها

نظرتْ،

فألفَتْ ظُلمةً مسلولةً

دون الجمالِ سيوفُها وحرابُها

فتكفكفتْ أشواقُها،

وتحمّلتْ وجعَ الظلامِ بأعينٍ أعصابُها

وإذا النفوسُ تفقّدتْ شمساً،

ولم تلقَ،

استضاف عماءها سردابُها

فمباركٌ طفلٌ بأعين شاعرٍ

بعثَ الحياةَ سؤالُه

وجوابُها

ومباركٌ هذا الأميرُ،

تزيّنتْ كُرمى لـه،

وتعتّقتْ أكوابُها

وأنابَ سيافٌ،

فأغمدَ سيفَه خجلاً،

وأعلنَ أنّه بوّابُها

***

اللهَ للشعرِ..

الحياةُ بدونه سِيَّيْنِ كان حضورُها وغيابُها

هو ماؤها ونماؤها،

حتّى إذا خَطْبٌ ألمَّ بأرضها،

فعُقابُها

يهـتـزُّ منتفضاً،ويُشـهرُ روحَـه

سـيفًا،لكي يبقى العزيزَ جنابُها

و(نزارٌ) السيفُ المجرَّدُ، ذادَ عن

شرف العروبةِ حين حُمَّ ضرابُها

شأنَ العظيمِ إذا استُبيحتْ أرضُه

فمصابُه في النائبات مُصابُها

و(نزارٌ) الألمُ العميقُ بأمّةٍ

خذلتْ دماءَ رجالِها أعرابُها

و(نزارٌ) الليلُ الطويلُ عتابُه

لو شدّ نفسًا للملام عتابُها

لكنّه، و(دمشـقُ) في أحـداقِـهِ

أغفتْ، وأغفى يحتويه ترابُها

ثاوٍ،

يمدُّ بنسغه أشجارَها

كي يستظلَّ بظلّه أحبابُها

وغداً إذا وقفَ الزمانُ بدِمنَةٍ

طُلَّتْ،

ورِيحَتْ بالشذا أعشابُها

ورنا إلى الورد الدمشقيِّ الذي

حفَلت بنشرِ عبيرِه أعتابُها

وتمثّل الشعرَ العظيمَ وشاعراً

هو كلّما دجتِ الخطوبُ شهابُها

سيطيلُ وقفتَه الزمانُ، ويزدهي

قـمـمَ الخـلودِ بشـاعرٍ ترحـابُـها

ويطلُّ رهطُ الخالدين، فقائلٌ:

من ذا؟ ويشدَه أعينًا ترقابُها

حتى إذا وضَحتْ ملامحُ وجهِهِ

وإنجابَ عن قممِ الخلودِ ضبابُها

ذُهلوا! أهذا كلُّه في شاعرٍ؟

هذي دمشقُ… وهذه أبوابُها

ShareTweetShare
Previous Post

معبر نصيب – جابر.. الافتتاح الثالث، المختلف

Next Post

ست سنوات على التدخل الروسي في سورية

مقالات ذات صلة

“عيون الغرقى” والخلاص من الأحزان المتراكمة

by maseer
فبراير 24, 2025
0
“عيون الغرقى” والخلاص من الأحزان المتراكمة

يسمة النسور يعود بنا الشاعر الأردني حسين جلعاد، في مجموعته القصصية الأولى "عيون الغرقى" (المؤسّسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2023)،...

Read more

 سلاماً أيها البلدُ 

by maseer
ديسمبر 29, 2024
0
 سلاماً أيها البلدُ 

 د- حسين عتوم سلاماً أيها البلدُ ..  سلمْتِ و يسلمُ المَدَدُ   و تسلم أمّةٌ شهدتْ  بأنك فخر ما شهدوا ...

Read more
Next Post
ست سنوات على التدخل الروسي في سورية

ست سنوات على التدخل الروسي في سورية

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الدين الفطرة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist