• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, يوليو 1, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أحمد مظهر سعدو

كيف خطف حافظ الأسد الوطن السوري

2021/11/17
in أحمد مظهر سعدو, مقالات
Reading Time: 1 mins read
كيف خطف حافظ الأسد الوطن السوري
0
SHARES
74
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أحمد مظهر سعدو

تمر هذه الأيام على السوريين الذكرى 51 لاختطاف الوطن السوري وسرقة كل مافيه، من قبل حفنة قاتلة حاقدة من العسكر الطائفيين يترأسهم المجرم الأول حافظ الأسد، يوم انقلب على زملائه البعثيين صبيحة يوم 16 تشرين/نوفمبر من عام 1970. أي بعد أقل من ثلاث سنوات على الهزيمة الكبرى التي كان أداتها الأساس هذا الطاغية، المنوط إليه وبه ذاك الدور الوظيفي سيء الذكر، والذي أودى بالوطن قضه وقضيضه إلى الهاوية، وأنجز ماعجز عن إنجازه المستعمر الفرنسي الذي احتل سورية ربع قرن، لم يستطع فيها أن يفعل ما فعله حافظ الأسد منذ صبيحة ذاك اليوم المشؤوم من تاريخ سورية الحديث.

أمسك حافظ الأسد ومنذ اليوم الأول لخطف الوطن بتلابيب الدولة الوطنية، فكانت (الدولة الأمنية) طريقه الأسلم والأنجع لتغوله على الحيوات السياسية والمدنية والإقتصادية والعسكرية، ليصبح الوطن مخطوفًا لاحول له ولا قوة بين ظهرانيه وهو الخارج كما أسلفنا من هزيمة عسكرية وأيديولوجية أوصل عبرها الوطن إلى حالة من العسف والقهر كسرة إثر كسرة ، وهو يقضم كل ما أنجزته الدولة الوطنية السورية منذ الإستقلال وحتى اللحظة التي قرر فيها الأسد أخذ الوطن رهينة بين يديه.

حيث أمسك بثلاثة مسارات مهمة، أدرك بحسه الأمني أنه ومن خلالها سوف يتمكن من رقاب البلاد والعباد، ويمسك بأساسيات لا يستطيع السوري عبرها أن يتململ أو يؤتي بأي حراك، للخروج من حالة العثار الكبرى التي وضع فيها كل السوريين. فكانت الهيمنة على السياسة عبر إعادة القبض على حزب البعث على طريقته الأمنية وخبرته فيها، فأتى بالشخصية الكاريكاتورية الضعيفة وسهلة التوجيه والمراس وهو عبد الله الأحمر، ليعطيه منصبًا أكبر منه، وتصبح بذلك بدلته التي يلبسها فضفاضة عليه كثيرًا، فاستطاع بذلك وضع حزب البعث وتوابعه بين يديه وتحت بصطاره العسكري. كما تمكن أيضًا من الإمساك بالجيش عبر تكليف الشخصية العسكرية التابعة وسهلة الاقتياد التي لاهم لها سوى ملذاتها الشخصية من مال ونساء، وهو مصطفى طلاس ليتسلم وزارة الدفاع التي لم تكن هي من تقود العسكريتاريا في سورية، لكنها الشخصية العسكرية السنية التي تغطي كل جرائم الأسد العسكرية والأمنية. ثم كان الإمساك بثالث المسائل المهمة في الوطن وهي المؤسسة الدينية التي سلمها لشخصية منافقة ولها باع كبير في النفاق بالساحة الدمشقية والتي أخلصت للمجرم وبررت كل مافعله بالشعب السوري، وهو الشيخ أحمد كفتارو، فتمكن حافظ الأسد بذلك من الإمساك حقًا بثلاث مؤسسات على درجات عالية وكبيرة من التغطية على أية عملية خطف للسلطة، وهي المؤسسة الحزبية البعثية، ومؤسسة العسكر، وكذلك المؤسسة الدينية التي أدخلت الأسد من بوابة القبول شكلانيًا في السلطة عبر مسرحية(التسنن) على يدي أحمد كفتارو ليكون حافظ ممكن الإستلام لمنصب الرئاسة بعد أن ترك مرحلة انتقالية لم تتجاوز 6 أشهر كان المحلل فيها شخصية هلامية جاهزة لذلك وهو أحمد الخطيب، الرئيس المؤقت لأقصر فترة رئاسية في تاريخ سورية، ليسلم الرئاسة بعدها إلى حافظ الأسد من خلال عملية استفتائية ممنهجة ومجهزة.

وتجدر الإشارة إلى أنه لايجب أن نبتعد أيضًا عن بوابات أخرى للولوج الآمن نحو سدة السلطة في سورية، وهو اختراع الأسد لفكرة ما أسماه (الجبهة الوطنية التقدمية)، التي جمع فيها بعض الأحزاب التي قبلت معه هذه التجربة، لكن بعضها كحزب الراحل جمال الأتاسي، سرعان ما خرج من جبهة النظام الألعوبة، رافضًا المصادقة على مشروع الدستور وفقرته الثامنة التي تعطي الحق لحزب البعث بقيادة الدولة والمجتمع دستوريًا.

ولأن حافظ هو صاحب الهزيمة وحامل وزرها كان لابد له من إنجاز تلك الحرب مع شريكه في مصر أنور السادات، فكانت حرب تشرين أول / أكتوبر 1973 التي لم تكن تحريرية أبدًا ، بل كانت تحريكية وغطاء وتعمية على الإنهزام الكبير الذي سلم فيه الأسد الجولان لإسرائيل في 5 حزيران/ يونيو 1967، فكانت هذه الحرب التي منحته صك (البراءة الشكلية) لحكم البلاد، ومن ثم الولوج إلى حالات تفاوضية مع اسرائيل ـ لضمان بقاء سلطته الطائفية على مدى 50 عامًا ونيف.

باخنتصار نقول: لقد كانت (الحركة التصحيحة) الانقلابية التي قادها المجرم حافظ الأسد فعلاً أمنيًا عصبويًا طائفيًا ، تمكن عبره حافظ الأسد من الإمساك كلية بتلابيب وخناق السوريين خاطفًا الوطن/ كل الوطن،  من خلال سياسات الفساد والإفساد التي انتهجها هو ومن معه من شخصيات تتبع مدرسته البائسة في النهب والتغول على كل مفاصل الوطن السوري المخطوف قسرًا. ليتسلم السلطة من بعده ابنه بشار ويكمل المسيرة بموافقة دولية أمنتها (مادلين أولبرايت) وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأميركية، بعد رحيل حافظ الأسد وحتى يومنا هذا، استمرارًا للمقتلة الأسدية الطاغوتية الطغيانية.

المصدر: إشراق

ShareTweetShare
Previous Post

ولاية القضاء الجزائي التركي بمحاكمة متّهمين بارتكاب جرائم في سورية

Next Post

الأسد وقسد، إلى أين؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
الأسد وقسد، إلى أين؟

الأسد وقسد، إلى أين؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

سبتمبر 30, 2021
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • كاريكاتير

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist