أحمد حازم
صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية: مصادقة على بناء 7300 وحدة استيطانية ومستوطنتين
*رئيس حكومة الإحتلال بينيت: “الجولان منا ونحن من الجولان”
* الوزيرجدعون ساعر: الجولان جزء لا يتجزأ من دولة الإحتلال
ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية اليوم الجمعة، إن الحكومة الإسرائيلية ستعمل على مضاعفة الاستيطان في مرتفعات الجولان السوري المحتل، لجذب الإسرائيليين للسكن في تلك المناطق.
وبحسب الصحيفة، فإن حكومة الإحتلال تنوي جعل مرتفعات الجولان عاصمة لتقنيات الطاقة المتجددة في الكيان الضهيوني.
ووفقًا للصحيفة،
فإن الخطة ستشمل تطوير البنية التحتية، وإنشاء أحياء استيطانية جديدة، وتوفير 2000 وظيفة، وأشارت إلى أنه سيتم تخصيص مبلغ حوالي 183 مليون دولار للتخطيط والإسكان، في حين سيتم المصادقة على بناء 3300 وحدة استيطانية في مستوطنة (كتسرين) التي توصف بـ “عاصمة الجولان”، إلى جانب بناء 4 آلاف وحدة أخرى في ما يسمى” مجلس الجولان الإقليمي”،
وقالت الصحيفة:
“أن الهدف من كل ذلك توفير حافز اقتصادي لتطوير تلك المناطق، وجذب نحو 23 ألف إسرائيلي للسكن فيها، إلى جانب بناء مستوطنتين جديدتين في هضبة الجولان، والعمل على إزالة الألغام وتغيير خطط مناطق إطلاق النار والتدريبات، وتطوير البنية التحتية للمواصلات وغيرها، إلى جانب تطوير مشاريع تتعلق بالتعليم والسياحة والتكنولوجية وأخرى تتعلق بالأمن، ومشاريع تتعلق بالطاقة الشمسية من خلال تخصيص أراضٍ له”
ولفتت الصحيفة،
إلى أن هذه الخطة متوافق عليها داخل الحكومة بجميع أحزابها ( بما فيها القائمة العربية الموحدة الإسلامية برئاسة منصور عباس)لأنها لا تتعلق بالضفة الغربية، كما أن المعارضة تدعمها، لكنها قد تواجه معارضة بعض سكان مرتفعات الجولان الذين يرفضون توسيع مستوطناتهم وبلداتهم.
وقال وزير القضاء في الكيان الصهيوني جدعون ساعر لصحيفة يسرائيل هيوم:
“إن هذه فرصة لتحديد مستقبل مرتفعات الجولان على مدى أجيال بأنها جزء لا يتجزأ من إسرائيل، مشيرًا إلى أن حكومة الإحتلال الإسرائيلية وضعت هدفًا واقعيًا لها بمضاعفة الاستيطان في الجولان”.
ونشرت الصحيفة يوم الجمعة مقالًا لرئيس الحكومة نفتالي بينيت، تحدث فيه عن الخطة التي قال “إنها تأتي لاستكمال ما بدأه مناحيم بيغن حين فرض السيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان قبل 40 عامًا.” وقال بينيت، وضوح: “الجولان منا ونحن من الجولان”.
وأفهم بينيت النظام السوري، أن مرتفعات الجولان لم تعد محل نزاع، وأن هناك إجماع إسرائيلي من اليمين واليسار حول أنها إسرائيلية، ويجب العمل على تطويرها، وأنه سيعمل على تحويلها إلى منطقة نابضة بالحياة ومزدهرة،
المصدر: الشراع