• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, يونيو 2, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أيمن أبو هاشم

بين رسالة الثورة وحسابات المهنة

2022/01/06
in أيمن أبو هاشم, مقالات
Reading Time: 1 mins read
بين رسالة الثورة وحسابات المهنة
0
SHARES
155
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أيمن أبو هاشم

تغوص رواية “حرب الكلب الثانية” للكاتب إبراهيم نصر الله، في تحولات شخصية “راشد” الروائية، المناضل الذي كان معارضًا للسلطة، ولديه ماضٍ حافلٍ بالعمل السري، ومقارعة جهازها الأمني بذكاءٍ حاد. إلى مقاولٍ نافذ يرتبط بالسلطة بعلاقات نسب ومصالح متبادلة، وطموحٍ جارفٍ للوصول إلى مفاتيح سطوتها عبر وسائله الخاصة في حرق المراحل، بما فيها متاجرته بالأحياء الأموات في زمن التلوث والاختناق. تحيلنا الرواية في إحدى اسقاطاتها ومغازيها، إلى تحولات منطق الثورة في مخاضات الواقع العربي، الذي أمسى يختبر بالدماء قبل الأفكار، المبادئ والقيم التي تحملها ثورات وانتفاضات الشعوب العربية، بدلالة مسالك الخائضين من قياداتها ونخبها في مشاريعها وتعبيراتها الواقعية. تُعاين هذه المقالة العوامل والمؤثرات المادية والنفسية والسلوكية، التي باتت تتحكم في عصر العولمة بمجتمع الثورات وقادتها ونخبها إذا جاز التعبير، وهي معضلة من غير المجدي اختزالها بالبعد القيمي والأخلاقي فحسب، سواء من وجهة نظر وطنية أو قومية أو دينية، بحسبانه البعد الذي كان معيار الحكم الأساس على قيادات ونخب ثورات التحرر الوطني ضد الاستعمار، التي طبعت كفاح الشعوب في القرن المنصرم. إذ كانت الثورية والوطنية ونقيضها الانتهازية والخيانة هي الثنائية الرائجة، في تقييم المواقف والفرز بين الشخصيات العامة، والأحزاب السياسة القائمة وقتذاك. عشية إنجاز مهام الاستقلال الوطني، وإمساك القيادات والنخب السياسية والعسكرية زمام السلطة في بلدانها، طغى التثقيل الإيديولوجي، حتى غدا المستند المرجعي وليس المؤسساتي والقانوني، على مواقف وأداء الحكّام السلطويين، الذين أعادوا تأويل مفهوم التحرر بعد الاستقلال، بخنق مفهوم الحريات الفردية والعامة، على حساب سيطرتهم على المجال العام واحتكارهم الشمولي له.

حاولت ثُلّة من المثقفين النقديين، والمعارضين للطغمة العربية المُستبدّة، التي امتطت السلطة بانقلابات عسكرية وتحت شعارات ثورية رنانة. فضح “المنجزات اللفظية” التي واظبت عليها أبواق تلك الطغمة، وبناء ثقافة نقدية وموضوعية، تحدد مسؤولية السلطات العربية عن فشل الدولة الوطنية. مع الثمن الكبير واللا محتمل الذي دفعه المتمردون على سلطات القهر والتكميم. تصلبت مقاربة حياتية هجينة، أذعنت فيها الشعوب العربية إثر الضربات الموجعة لآمالها الكبرى في العقود الأخيرة، للهاث وراء تأمين لقمة العيش، وتركيز تفكيرها وطاقاتها على الحياة المهنيّة، الفكرية منها أو العضلية، رغم صعوباتها في بلاد الفقر والنهب والفساد. فيما استحالت السياسة والعسكرة والأمننة، إلى حيزٍ خاص تحتكره السلطة، وتنظم أشكاله ووظائفه وفق شروطها وقواعدها السلطويّة الصرفة. ما يُفسر الانطباع الذي ساد عن السياسة، في الوعي الجمعي العربي الذي اكتوى بلهيب الاستبداد، كحقل غير مأمون العواقب وجلّاب للمتاعب. كان الاستثناء الوحيد لمعنى الثورة والسياسة، كحقل متاح لاختبار فكرة الحرية والكفاح الوطني والإنساني، يتمثل في تجربة الثورة الفلسطينية في الأردن، وبمساحة أكبر خلال تواجدها في لبنان في السبعينات وحتى خروجها من بيروت عام 1982. إذ انخرط الفدائيون والمثقفون الفلسطينيون والعرب في ميادينها المختلفة، كرسالة تحرر لا كمهنة للتكسب، لكن مآلاتها وما تصيرت إليه لاسيما بعد اتفاق أوسلو في بداية التسعينات، فرضت تعريفاً جديداً لها من وحي وظيفتها السلطوية والسياسية الجديدة، أدى إلى ضمور مفهوم “التفرغ النضالي” من أجل خدمة رسالة الثورة، إلى نمط الموظف المحكوم بالراتب والرتبة وضمان استمرارهما، في بيئة ارتهان اقتصادي ومالي للمانحين الدوليين. ما أدى إلى أولوية التمسك بوظيفة السلطة كمهنة، تعتاش عليها نسبة كبيرة من المجتمع الفلسطيني في الداخل، عدا أن أبوابها مفتوحة على الارتزاق أمام أصحاب الحظوة، ولو كانت على حساب إهدار مبادئ وقيم ورسالة الثورة.

تشي تلك الحقائق في زمنها وظرفيتها التاريخية، عن معايير القياس والحكم التي كان يُقاس بها مدى التزام وصدقيّة المنخرطين في قضايا الشأن العام. بمعنى أدق، لم تكُ العوامل المادية والمعيشية في تلك الأزمنة بصورة نسبية، عاملاً حاسماً أو مؤثراً في تكوين أفكار وقناعات نخب وجمهور الثورات والمعارضات التقليدية. بل كانت النظرة الغالبة عن منتسبي الحركات والأحزاب السياسية غير السلطويّة، ترى بأنهم “غواة فقر وتعتير” وليسوا طلّاب رفاه وثروة، كنظرة لا تقلل من احترامهم، وإن كان فيها شيئاً من الإشفاق عليهم. مع اجتياح عصر العولمة والتوحش الرأسمالي، وارتداداته الكبيرة على دول المنطقة العربية، وتوغل ظواهر الاستهلاك، والتفاوت الطبقي، وانهيار الطبقة الوسطى، مع انكشاف هشاشة الأنظمة العربية، في التعامل مع هذه التحديّات الاقتصادية والتنموية الكبيرة، علاوةً على فشلها السياسي وممانعتها للديمقراطية. طرأت تحولات كبيرة على تفكير واهتمامات الأجيال، التي عاصرت ما كان عليه الحال وما أمسى إليه. في حين استيقظ وعي الأجيال التي نشأت في الزمن الجديد، على التناقض الحاد بين الواقع والأحلام، وبين الضرورات والمحظورات، ومن أبرز مفارقاته الصارخة، ما توفر لها بفعل ثورة التكنولوجيا من وسائط التعبير عن آرائها الخاصة والعامة، وتلك الموانع والخطوط الحمراء التي رسمتها أجهزة الاستبداد في وجهها. لعلّ إحدى إجابات الثورات والانتفاضات العربية التي اندلعت في العقد الماضي، تكمن في محاولة أجيال الشباب على وجه الخصوص وفئات كبيرة من المجتمع عموماً، كسر ذاك التناقض وتجاوز لا معقوليته بكل جرأة وجسارة. وهو ما أبانته المشاركة الطليعية الواسعة للشابات والشبان في حراك الثورات والانتفاضات، وأدوارهم المشهودة في بداياته الزاخمة.

 بيدَ أن احتدام وضراوة الصراعات المُركّبة، التي انفتحت على مصاريعها في حقبة الثورات المتنقلة، سواء بحكم شراسة أنظمة الاستبداد في قمع وإسكات الثائرين عليها، أم نتيجة التدخلات الخارجية التي لعبت أدواراً مختلفة، في حرف الثورات عن مساراتها والتلاعب بها. أثارت بدورها مشكلات وتعقيدات وتحديّات من نوعٍ آخر. اتضح مع تعثر مسارات الثورات وطول أمدها، حجم الفجوة الواسعة بين متطلبات تحصينها، والحفاظ على استقلالية قرارها الوطني والسياسي من جهة، وصعود تمثلات عسكرية وسياسية ومدنية لها، لا تمتلك مقومات الاستقلال المادي من جهة أخرى، فنشأت أشكال من قوى وتجمعات ومنظمات، تتحكم بتوجهاتها وقراراتها مصادر الدعم والتمويل وهي خارجية بمعظمها، حتى تحولت تلك الأشكال إلى ما يشبه “المِهن” التي تجمع القائمين والمستفيدين منها، وإن بقيت تعمل وتنشط من وحي وظائفها وتخصصاتها، في قضايا وعناوين تتعلق بالثورة ومجتمعها وضحاياها.

في هذا السياق الذي تمدد وتضخم في عالمٍ لا مكان فيه للأفكار والقيم النبيلة، إذا لم تكن مسنودة بمقومات الصمود الاقتصادي والاكتفاء الذاتي، أصبح من الصعوبة بمكان تحديد حوامل رسالة الثورة، بعد أن تم إعادة هيكلة معارضات ومسميّات مدنية ومجتمعية، تدافع عن ديمومة المهنة/ الرزق، كأولوية، حتى لو تضاربت كثيراً أو قليلاً مع مبادئ وأهداف الثورة. في غضون هذه التحول الجارف الذي لم تشهده الثورات الكلاسيكية، التي اختبرها العرب والعالم في القرن الماضي، التبست معايير التقييم والحكم والفرز، بين القابضين على أطروحة الثورة من المهمشين وغير المؤثرين في قيادة دفتها، وأولئك المشاركون في مهننة الثورة، إن كان بفعل الحاجة للعمل وتأمين المعيشة، أم للمتاجرة والإثراء بانتحال صفة “ثوار أو معارضين” وهو الأكثر خطورةً.

ثمة تجربتان قدّمتا مقاربةً تدعو للتفاؤل، وتقوم على تثمير أدوار المهنيين ذوي الحضور الوازن في مجتمعاتهم، بهدف استنهاض مشاريع التغيير، والعمل على تحقيق أهداف ثورتيهما، كما رأينا في مواقف وأداء الاتحاد العام التونسي للشغل، وتجمع المهنيين في السودان. غير أن نجاح تلك المقاربة، تبقى مرهونةً بالقدرة على تجاوز عقبات وتحديّات التحول الانتقالي في هذين البلدين، والارتقاء بأدوار القطاعات المهنية والنقابية في تصويب المسارات السياسية، كأصحاب مصلحة أساسية في التغيير المنشود. أما تجارب دول الربيع العربي الأخرى، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية وظروف كلٍ منها، فقد كشفت طبيعة الصراعات الداخلية، والتدخلات الإقليمية والدولية فيها، عن ضرب واستضعاف قطاعات المجتمع المُطالبة بالحرية والتغيير، إلى درجة التنكيل المستطير بها، ومثالها الأكبر حرب النظام الأسدي الشعواء على الشعب السوري، الذي وجد نفسه تحت مطرقة القمع والموت والتهجير وسندان الإفقار والبؤس والعوّز. وما نجم عن ذلك من تفكك مقومات الصمود المجتمعي، واعتلاء طبقة من تجار الأزمات على جانبي النظام والمعارضة، تتعاطى مع الثورة بوصفها “مهنة” مُغرية لكل فاسدٍ وطامعٍ، انضمت إليها فئات من الثوار والنشطاء من الجنسين. ألقى ذلك الكثير من الالتباس على صورة الثورة، بين من يمثلون مصالحهم الخاصة، ومن يدّعون تمثيل مصالح أهلها الحقيقيين. بالتوازي مع انحسار أصوات الضمير الجمعي، وشل إرادة الطبقات المُفقرة، وتشتيت قواها الحيّة في معمعان البؤس والخذلان.

 كانت مقولة الثائر الفيلسوف (فرانز فانون) ” لكل جيلٍ رسالته في الظلام، فإما أن يخونها وإما أن يحققها” المقولة المُلهمة لأجيال عقد الستينات وما بعدها، أما أثرها اليوم في عقول الأجيال الناشئة، فتثير تحديات إنقاذ الرسالة من عسف تشويه مضامينها !.، وكيف يمكن تحقيقها في مواجهة مداحل ثقيلة تجرف دروب الأحلام والآمال بلا رحمة ؟!

 بقدر ما تصبو إليه المقالة من ضرورة التفكير بقضيةٍ شائكة، هي إحدى قضايا ثوراتنا ومجتمعاتنا، وفهم وتوصيف ما تعانيه وما تواجهه من تعقيدات وتحديّات مركبة، لم يعد ممكناً التعامل معها بالأحكام القيمية والأخلاقية لوحدها، على وقع متغيرات عاصفة أطاحت بالكثير مما عرفناه عن تجارب ونماذج الثورات التي سبقت. فإنها تحاول ملامسة العوامل والتحولات الاقتصادية والمجتمعية والنفسية الأخرى، في عالمٍ تسوسه لغة المصالح وشهوة المال والسلطة والنفوذ. هي دعوة للتفكير والنقاش حول ممكنات كسر إسار هذه المعادلة الصلبة، وطرح معالجات وبدائل عمليّة، تسهم في إعادة ترميم الصمود المجتمعي، وتصويب الثورات ومشاريع تحررها، بالتوازن والموائمة بين البعد القيمي والأخلاقي، والأبعاد الأخرى التي يزيد تجاهلها أو القفز عنها، من فقدان استقلاليتنا الفردية والجماعية، وتشويه رسالة الثورة وإهدار تضحياتها.                          

      

 

ShareTweetShare
Previous Post

تبادل الأسرى هم واهتمام بين الواقع والمأمول..!

Next Post

أي مجتمعات بلا إيديولوجيات؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
أي مجتمعات بلا إيديولوجيات؟

أي مجتمعات بلا إيديولوجيات؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
كاريكاتير

كاريكاتير

يناير 28, 2024
العميد غسان بلال رهن الإقامة الجبرية؟

العميد غسان بلال رهن الإقامة الجبرية؟

مايو 22, 2019
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist