• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يوليو 4, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home محمد مروان الخطيب

الثورة السورية والدولة المدنية المنشودة

2022/02/03
in محمد مروان الخطيب, مقالات
Reading Time: 1 mins read
الثورة السورية والدولة المدنية المنشودة
0
SHARES
12
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

محمد مروان الخطيب

لم تَغِب النقاشات حول العلاقة بين الدين والدولة عن الحياة السياسية في سورية، وبالتالي كان انعكاسها حتمياً في جميع الدساتير التي تمت صياغتها من قبل جمعيات منتخبة وخاصة دساتير الأعوام 1920 و1930 و1950 حيث حظي معدو هذه الدساتير بشرعية سياسية واجتماعية لدى السوريين، وفيما عدا الدستور الذي أقره المؤتمر السوري بالتوازي مع إعلان استقلال المملكة السورية في 1920، تضمنت الدساتير في البلاد إشارات واسعة للعلاقة بين الدين والدولة، واعتبار الدين أو الفقه الإسلامي مصدراً أساسياً للتشريع في البلاد.

إلا أن هذا الأمر وبعد الثورة السورية وانطلاق حوارات حول العقد الإجتماعي المراد صياغته، وخاصة بعد توزع السوريين بين بلدان المهجر، التي تعتبر دساتيرها أن الدولة كيان لايمكن ربطه بديانة محددة، فإن هذا الحديث عاد ليشغل حيزاً من الإهتمام بين من يعتبر الدولة السورية القادمة هي دولة الأكثرية السنية، وبين من يراها دولة المواطنة المدنية.

إن سورية المستقبل تحتاج إلى دولة مدنية ديمقراطية، تقوم على أساس المواطنة المتساوية، دولة لا عسكرية ولا دينية، ينعم فيها المواطنون بالحرية والمساواة في الحقوق والواجبات، تسودها قيم الثقافة المدنية، تفصل الدين عن المجال العام بما فيه من شؤون القانون والتعليم والحريات العامة إضافة إلى الاقتصاد والسياسة. دولة تعتمد مبدأ المواطنة الذي يعني أن الفرد لا يُعرّف بمهنته أو بدينه أو بإقليمه أو بماله أو بسلطته، أو بجنسه، وإنما يُعرّف تعريفاً قانونياً اجتماعياً بأنه مواطن وعضو في المجتمع له حقوق وعليه واجبات، تعتمد مبدأ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة. فالدولة المدنية لاتتأسس بخلط الدين بالسياسة. كما أنها لا تعادي الدين أو ترفضه، حيث أن ما ترفضه الدولة المدنية هو استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية، فذلك يتنافى مع مبدأ التعدد الذي تقوم عليه الدولة المدنية.

وإن كان الإسلام السياسي قد ركز، في الفترة الأخيرة، على الخلط بين الدولة المدنية والدولة الدينية، لإبقاء الربط بين الدين والسياسة وعدم الفصل بين الدنيوي والديني، وهو ما يتعارض برأيهم مع الإسلام، الذي هو برأيهم دين ودنيا، متجاهلين أن الدولة من حقها إجبار الناس على مبادئها فى حين أن القرآن الكريم كلام خالق الكون، يرفض الإجبار والإكراه بصورة مطلقة. والآيات الداعمة لذلك واضحة وجلية، (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) و(وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ) و(فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ). وأقر القرآن أيضاً مبدأ حرية العقيدة (فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ). ولعلنا هنا نعيد ما أورده الشيخ علي عبد الرازق، من خلال كتابه الشهير “الإسلام وأصول الحكم”، فكرته الرئيسة على تفسير الإسلام بما يتفق مع التطور المعاصر لشكل الدولة، وقال فيه: “رسالة النبيّ ما هي إلا رسالة روحية، ليس فيها إلا البلاغ، فرسالته ليس لإنشاء سلطة حكم. إنما دعوة دينية خالصة، والقرآن دليل على ذلك، وأما الحكومة التي أقامها الصحابة من بعده فهي حكومة دنيوية ليست من أحكام الإسلام.

من هنا نرى حاجتنا إلى حركة تنويرية تشجع على استخدام العقل، وتثبط عملية النقل التي سادت في بلدنا لقرون عديدة، فالثورة إن أثمرت، قد تطيح بالاستبداد الأسدي بسلطته وتغير في طبيعة المصالح المادية ضمن سورية المستقبل، لكنها لا يمكن أن تؤدي إلى إصلاح ضمني وحقيقي في الثقافة والحركة المجتمعية وطباع التفكير، ما لم يرافقها حركة تنويرية، تعتمد على تأسيس هياكل ومؤسسات وطرائق تفكير محفزة للحرية الذاتية، لا مجرد ردود فعل على إملاءات السلطة المركزية تبدو في ظاهرها هامة لكنها في سياقها ضئيلة الفعالية، حيث بإمكان السلطة تغيير الدفة ساعة تشاء وكيفما تشاء، وعلى عدم الاستكانة لقهرية الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تعتني منها الحاضنة الشعبية للثورة.

فالحركة التنويرية، لم تكن يوماً مسعى لإجتثاث الدين من حياة البشر، فالدين يمثل لنا، خاصة نحن السوريين ثقافة وتاريخاً، كما أن حركة التنوير التي شهدتها أوربا في العصور الوسطى لم تصل لمرحلة اجتثاث الدين من حياتهم، بل استطاعت فصل الدين من الحياة السياسية وفتح الآفاق أمام المؤسسات العلمية والثقافية لأن تأخذ دورها في الحياة والمجتمع والدولة، وهو ماعجزنا عنه حتى اللحظة منذ حركة جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده، وباعتبار أن الإسلام كدين مؤسس في معظمه على العلم والعقل، فإن غاية الحركة التنويرية المنشودة إعادة تأسيس أمورنا الدنيوية على العلم والعقل، فالإسلام قد أعطى للعلم والعلماء مكانة بارزة في قرآننا الكريم، كما أنّه أكثر الأديان التي دعت إلى استعمال العقل في آياته القرآنية، وبذلك فإننا نرى الحاجة الماسة إلى إعادة توجيه الفكر الإسلامي إلى الاهتمام بالإنسان، خليفة الله في الأرض.

النظام الاستبدادي الذي حكم سورية منذ السبعينيات والذي تميز بكونه فردياً وأسرياً، ووظّف الأديان والطوائف من أجل ديمومة سلطته وتأبيدها. وبقي الدين أداة في يد السلطة الأمنية والعسكرية توظفه لمصلحة تكريس سلطتها وضد التنوير والديمقراطية، كما عملت على توظيف الشعارات القومية والاشتراكية ضد الدين بصفته الإيمانية كموروث شعبي تعايش معه السوريين بتنوعهم دون تفرقة أو هيمنة. واستَغلت، من جهة أخرى، المؤسسات الدينية حاجة النظام لها، ولعبت أدواراً كبرى في إعادة تشكيل الوعي الديني وطيّفته، وعادت الهوية الدينية لدى فئات كثيرة، بعد السنوات الأولى للثورة، لتصبح المسيطرة على شكل الوعي لكون السوريون متدينون في أغلبيتهم. وهنا يمكن أن نفهم ما عمد إليه البعض عندما قامت عصابات الأسد إلى إنهاء منصب المفتي، لينبري البعض لرفض هذا المرسوم بغض النظر عن الدور الذي لعبه طوال الخمسين عاماً المنصرمة في تبرير ماكانت تمارسه عصابات الأسد الطائفية.

 فالمجتمع الذي كان قومياً ويسارياً في أغلبيته قبل السبعينيات، أصبح بعدها دينياً وطائفياً ومذهبياً كذلك. مما يوجب على السوريين البحث في مختلف الآليات التي استُخدِمت فيها الطائفية، من عصابات الأسد والمعارضة والمثقفين، لتكوين حركة تنويرية تنفض الغبار عن الوعي المجتمعي، وتستند إلى المواطنة وشرعة حقوق الإنسان، وهذا غير ممكن من دون فصل الدين عن الدولة، وتمنع تسخير الدين أو الاعتماد عليه من أجل السيطرة على المجتمع والسلطة السياسية.

 

المصدر: إشراق

ShareTweetShare
Previous Post

معارضة الكونغرس لصفقات الطاقة: تساعد الأسد وتفاقم فساد لبنان

Next Post

الرجل الذي غير حياتي

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
الرجل الذي غير حياتي

الرجل الذي غير حياتي

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • المغراقة ليس للكردي إلا الحب

    المغراقة ليس للكردي إلا الحب

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist