• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, مايو 18, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د. طلال مصطفى

تصوّرات سوريّة متجاورة لأدوار النساء النمطية

2022/02/08
in د. طلال مصطفى, مقالات
Reading Time: 2 mins read
تصوّرات سوريّة متجاورة لأدوار النساء النمطية
0
SHARES
18
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

طلال المصطفى

من التغيرات الاجتماعية التي طرأت على التصورات والاتجاهات السورية، على إثر الثورة والحرب السورية التي تلتها، الانقسام السوري في الأنماط الاجتماعية والثقافية الخاصة بأدوار النساء السوريات، حيث هناك من يحمل تصورات شبيهة بتلك التي تحملها المرأة السورية المعاصرة عن ذاتها، في إطار المنظومة الجندرية المعاصرة التكاملية بين الذكور والإناث، وهناك في الوقت نفسه من يحمل تصورات الصورة النمطية التقليدية المتمثلة بمجموعة السمات التي تحملها المرأة السورية التقليدية للمعتقدات المنسوجة حولها في إطار المنظومة الجندرية الأبوية.

الحالة الطبيعية أن تتغير الاتجاهات السورية المعلنة نحو أدوار المرأة وقضاياها لدى بعض السوريين، بطريقة تواكب التغيرات التي حصلت في أدوارها الاجتماعية نتيجة الثورة والحرب، لكن معظم الاتجاهات رفضت التحولات التي طرأت لصالح المرأة على أرض الواقع. وما زالت هذه التصورات المتباينة إلى حد التناحر تتجاورُ بهدن غير معلنة، يعكّر صفوها بين الحين والآخر تصريح صاخب من هذه الجهة أو تلك، في ثنايا الخطاب الاجتماعي السوري العام، خاصة المتداخل في الحقول السياسية والاعتقادية.

بيّنت الدراسات السوسيولوجية السورية التي تصدت لموضوعات التغيرات التي طرأت على أدوار المرأة السورية في ظل الحرب السورية [1] أن هناك انخراطًا أكبر للنساء السوريات في الحياة السورية العامة، مقارنة بمرحلة ما قبل الثورة السورية 2011، كالمشاركة في التظاهرات والاحتجاجات، والعمل الإغاثي، والعمل في المشافي الميدانية، والأعمال القتالية، كذلك تحمّل مسؤولية الأسرة والمنزل كاملة، بسبب غياب الرجال (بسبب القتل والموت، والاعتقال والاختفاء، والتهجير القسري)، كذلك في أوضاع اللجوء، خاصة في أوروبا، حيث كانت لبعض النساء فرصة كبيرة للتحرر من الزواج التقليدي وثقافته الذي تراه المرأة قمعيًا أو غير مريح لها؛ وتحولت النساء من ممارسة أدوارهن التقليدية، كزوجات وأمهات، إلى تولي مهمات مماثلة لمهمات أزواجهن، بينما كان الزوج هو “المعيل” التقليدي في السياق الأسري التقليدي، بل صرّحت بعض السيدات بأن أحوال الحرب واللجوء منحتنهن حرية وحقوقًا أوسع من التي كانت متوفرة في سورية، فانبثقت لديهن أدوار جندرية جديدة بعد اللجوء، إذ انتقلت المرأة من العمل المنزلي التقليدي وتدبير المعيشة داخل البيت، إلى العمل المنتج الذي يُدرّ دخلًا، بالتفاعل مع الفضاء الاجتماعي الثقافي العام، كما انتقلت من الخضوع التقليدي الذكوري والاعتمادية، إلى تقلّد السلطة الأسرية، أو المشاركة الندية في هذه السلطة، بالحدود الدنيا. وكذلك انخرطت بعض النساء السوريات إلى جانب الرجل في إنشاء العديد من الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية والسياسية، وشكلت هيئات متخصصة بشؤون المرأة السورية، واستطاعت التحرر من بعض العادات والتقاليد السائدة في المجتمع المحلي.

في الوقت نفسه، استمرت صور الأنماط التقليدية لأدوار النساء السوريات في النسق الاجتماعي السوري، بل ازدادت قوة في المناطق التي سيطرت عليها الفصائل الإسلامية الراديكالية التي عملت على إعادتها إلى البيت، وفرضت عليها الحجاب والنقاب، وبخاصة في مناطق سيطرة (داعش) و(النصرة)، واتخذت موقفًا متحفظًا أو معاديًا لأي دور نسائي معاصر، وعمقت الأنماط التقليدية النسائية في تلك المناطق، استنادًا إلى أدوارها الإنجابية والعناية المنزلية، التي لم تلحظ بعين الاعتبار الآثار التي أحدثتها التغيرات التي طرأت على واقعها في مرحلة الحرب، وخاصة انخراطها في ميادين العمل الجديدة، فالمرأة عند هؤلاء ما زالت تحتاج إلى رعاية الرجل وحمايته، وعليها طاعته والخضوع لسلطته!

إن التحفظ على عمل المرأة لدى هؤلاء ليس ناتجًا عن الخوف على النساء من العمل خارج المنزل، بل لأن هذا العمل يؤدي إلى الاستقلال المادي، وهو السبيل إلى التحرر الشخصي من السلطة العائلية الذكورية، كما يؤدي إلى بروز مكانتها الشخصية في الفضاء السوري العام، وما ينتج عنه من تآكل لسلطتهم الاجتماعية السائدة في السياق الاجتماعي السوري. كذلك نجد بعض السوريين يشجعون عمل النساء بشرط أن يكون أقلّ شأنًا من عمل الرجال، لكيلا ينتج عن عملهن تحدّ لرفعة ومكانة الذكور اجتماعيًا وثقافيًا في الأسرة! ولذلك وجدنا العديد من النساء السوريات قد صرّحن بأن عملهن خارج المنزل لم ينتج عنه مساواة جندرية حقيقية على أرض الواقع.

ربما أكثر تجليات ثبات الصور النمطية التقليدية للنساء السوريات نجدها في قوانين الأحوال الشخصية السورية؛ فالتمييز الجندري المتضمن في هذه القوانين هو صورة مكثفة عن الصورة التقليدية النمطية للنساء في الثقافة لاجتماعية الأبوية السورية، لذلك نجد البعض ما زال يدافع بشراسة ضد دعوات التغيير أو التعديل في هذه القوانين، استنادًا إلى ثقافة تقسيم الأدوار النمطية الطبيعية، كذريعةٍ تستمدّ قُدسيتها من تأويلاتهم الخاطئة للنصوص الدينية التي يرفعونها فزاعة في وجه المطالبين بتعديلها أو تغييرها لهذه القوانين.

كذلك لا تزال التنشئة العائلية تتجه إلى تعزيز القيم الاجتماعية التي تشدد على ضرورة الامتثال للمنظومة القيمية التقليدية السائدة بين السوريين، التي تثمن الأدوار النمطية التقليدية للإناث والذكور، من خلال تنشئة الأبناء الذكور للتشبه بالأب، والأبناء الإناث للتشبه بالأم، من خلال تحفيز الزواج والإنجاب والعناية بأفراد الأسرة والمنزل.

يبقى هذا النمط التقليدي للمرأة السورية في العمل المنزلي، حتى في حال قيامها بعمل خارج المنزل، حيث تكون المساعدة في الأعمال المنزلية من الإناث لا من الذكور، حتى في مساحة القرارات الأسرية يُترك للمرأة البتّ في ما يخص الشؤون المنزلية وتربية الأطفال، وتظل الأمور المالية والقضايا المتعلقة بالخارج من مهمات الذكور.

في الوقت نفسه، تتوفر أنماط معاصرة لدى البعض في ما يتعلق بالاستقلال المادي للنساء، والمشاركة في اتخاذ القرارات واعتماد الحوار أداة لحلّ الخلافات الأسرية، وذلك لدى الفئات الأكثر تعلمًا، والفئات التي تكون المرأة عاملة في مهنة خارج المنزل. وتتكثف الأدوار النمطية التقليدية في أكثر تجلياتها وضوحًا في ثقافة ما يسمى “الشرف” ذات الصلة بجنسانية المرأة، وبارتباطها بذكورة رجال عائلتها، التي ينتج عنها مقتل العديد من النساء تحت هذه الذريعة.

نستنتج مما سبق أن التحديات التي تواجه النساء السوريات كبيرة جدًا، خاصة الناجمة عن استمرار وتجاور الأنماط الثقافية التقليدية إلى جانب المعاصرة الجندرية، وهذا ناتج عن التغيرات التي طرأت على أدوار ومكانة النساء السوريات، إثر الثورة والحرب، ولم يرادفها تلقائيًا تغيرات بالتصورات الاجتماعية والثقافية الخاصة بسلوك المرأة والرجل، خاصة المرتبطة بالثقافة الجندرية، لذلك يجب على المهتمين بشؤون المرأة وقضاياها، وبخاصة المنظمات النسوية، رصد مكامن التمييز الجندري في البنى الثقافية المتنوعة لدى السوريين كافة، من أجل بث الثقافة الجندرية المعاصرة، ثقافة المساواة بين الإناث والذكور التكاملية، حيث الحاجة الماسة إلى ردم الهوة بين الواقع الفعلي لأدوار ومكانة النساء السوريات والتصورات النمطية السائدة عنهم، من خلال الإقلاع عن الهدن الثقافية السائدة والداعمة لتجاور تصورات واتجاهات داعمة لتعايش أنماط أدوار نسائية تقليدية ومعاصرة في الوقت نفسه.

[1] – طلال مصطفى، حسام السعد، التغيرات التي طرأت على أدوار المرأة في الحرب السورية – مركز حرمون للدراسات المعاصرة https://bit.ly/3gobjQ9

المصدر: مركز حرمون للدراسات المعاصرة

 

ShareTweetShare
Previous Post

هل ينجح ماكرون في مهمته الروسية – الأوكرانية بخفض التصعيد؟

Next Post

“احتجاجات ضد أخطاء حكومية”.. النظام يحاول تفريغ حراك السويداء من مضمونه السياسي

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
“احتجاجات ضد أخطاء حكومية”.. النظام يحاول تفريغ حراك السويداء من مضمونه السياسي

"احتجاجات ضد أخطاء حكومية".. النظام يحاول تفريغ حراك السويداء من مضمونه السياسي

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
مع المخرج السينمائي العراقي ماجد الربيعي:                     السينما بين الماضي وما بعد الحداثة

مع المخرج السينمائي العراقي ماجد الربيعي: السينما بين الماضي وما بعد الحداثة

ديسمبر 7, 2020
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist