• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أحمد مظهر سعدو

اليُتم الأكبر

2022/04/17
in أحمد مظهر سعدو, مقالات
Reading Time: 1 mins read
اليُتم الأكبر
0
SHARES
17
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أحمد مظهر سعدو

يصادف مع بدايات شهر نيسان/إبريل يوم اليتيم العالمي والعربي، وللسوريين في هذه المناسبة حيز كبير من اليتم ومعاناة فقدان الأب والأم ، كما لديهم ماهو أكبر من ذلك، لعله اليتم الأكبر، وهو فقدان الوطن السوري، حيث أضحى ماينوف عن نصف الشعب السوري بلا وطن، يهيمون على وجوههم في كل أصقاع المعمورة، نتيجة استمرار المقتلة الأسدية الكبرى، التي قابل بها بشار الأسد شعبه يوم فكَّر هذا الشعب بالخروج سلميًا إلى الشوارع في محاولة جدية لإنجاز ماعجزت عن إنجازه أجيال سبقت، وهو الوصول إلى دولة الحرية والكرامة، دولة المواطنة، وفي مجتمع يسوده العدل والقانون والدستور وليست آلة القمع والإرهاب الأسدي.

في يوم اليتيم  العالمي يقف الشعب السوري بحالة وجوم متطلعًا نحو حيوات أكثر حرية، ونحو واقع سورية بلا آل الأسد، وباتجاه واقع لايُتم فيه أبدًا، فقد أثقلت أعداد الأيتام المتصاعدة اضطرادًا كاهل السوريين، لتصبح بمئات الآلاف، بلا معيل ولا نصير إلا الله، و بعض أهل الخير.

لا غرو أن ما فعله نظام العصابة الأسدية في سورية والشعب السوري الكثير الكثير، وما أنتجت يديه الملطخة بدماء السوريين هو أكثر وأشد صعوبة، لكن اليتم الأكبر كان بتهجير السوريين القسري إلى خارج سورية، وإلى كل الدول الإقليمية والعالمية، وهو الأشد مضاضة، والأكثر صعوبة والأكثر مرارة.

وباستمرار نظام الأسد في مقتلته على امتداد الجغرافيا السورية، وإصراره على التمنع وعدم الولوج بشكل حقيقي في أية عملية سلمية نحو الانتقال السلمي، كما نصت على ذلك قرارات الأمم المتحدة، والإمساك بخياره في الحل العسكري والأمني، يساهم بشكل مباشر مع كل الذين يدعمونه من ميليشيات طائفية استقدمها من كل بقاع الدنيا، ومن جيوش إيرانية وروسية، في الإجهاز على كل ملامح أي حل سياسي في سورية، ويفعل ذلك بشكل عملي في لجم كل أنواع إعادة بناء سورية على أسس حديثة، تعيد إنتاج الوطن السوري على وقع ماهيات جديدة لاتقبل العسف والقتل والاعتقال، فهو (أي هذا النظام) مابرح ينتج حالات وحالات جديدة من الاعتقال السياسي المستمر، ويهجر المزيد من السوريين، سواء كنازحين في الداخل السوري، أو لاجئين في دول العالم. ويراكم أعداد الأيتام ويرفع حجم الدمار وتكلفة إعادة الإعمار في سورية التي تجاوزت حسب تقديرات أممية عتبة 450 مليار دولار في أقل تقدير.

إنه ينجز حالة من اليتم الأكبر لكل السوريين حتى من هؤلاء الذين يسمون أنفسهم حاضنته الشعبية أو الطائفية، فقد نالهم مانالهم من القتل والعسف، ناهيك عن أحوال الاقتصاد السوري  المتدهور الذي دفع البلاد إليها، خلال سنواته الحادية عشرة من مواجهته السوريين في مقتلة مازالت مستمرة في إدلب وكل الشمال السوري.

ولعل هذا الإنجاز الإرهابي الذي تفتخر به أدواته العصاباتية وأدواته الأمنية، هو الذي يراكم أعداد الأيتام في سورية، ويجعل من التهجير القسري مسألة ترتقي لأن تكون جريمة العصر بكل المقاييس القانونية الدولية،والأخلاقية، وهو ما يجعل إعادة تعويمه أو تدويره مسألة في غاية الصعوبة حتى لو وجد من يدعمه من روس وإيرانيين، أو عثر على بعض الدول العربية التي تتلاقى مصالحها مع  مصالحه ضد السوريين كافة. فيفتحون لمسألة إعادة التطبيع معه، ووصل ما انقطع منذ عشر سنوات خلت.

في يوم اليتيم السوري لايملك الإنسان السوري إلا القول إن كل مافعله النظام السوري من إرهاب ضد شعبه وما عمل عليه من عنف ومصادرة حريات البشر واعتقال مستمر لكل الذين قالوا له لا. إن كل ذلك يدفع السوريين ليكونوا أكثر إصرارًا على كنس الأسد ومن معه، ولا أمل أبدًا في القبول به كحاكم قاهر للبلاد والعباد، ولأي محاولة لإعادة تدويره، حتى لو اجتمع العالم على ذلك فقرار السوريين واضح وناصع، أنه لايمكن أن يكون نظام العصابة والقتل مقبولًا في سورية، وسوف يتم كنسه عاجلًا أو آجلًا .

وهو مايجب أن يَطمَئنَّ إليه أطفالنا الأيتام أيضًا، حيث كان نظام الأسد السبب في جعلهم أيتامًا بلا أب أو أم، وبلا وطن في كثير من الحالات، نتيجة إجبارهم على التهجير القسري، وهي سياسة طالما عمل عليها نظام الأسد منذ أحد عشر عامًا ونيف، لإفراغ الوطن السوري من السوريين وليستبدلهم بالميليشيات الطائفية الإيرانية والباكستانية والأفغانية والعراقية واللبنانية، التي أتى بها إلى سورية، واشتغل على إحلالها محل السوريين.

 

المصدر: اشراق

 

 

ShareTweetShare
Previous Post

فأما اليتيم فلا تقهر

Next Post

الأيتام والثورة السورية

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
الأيتام والثورة السورية

الأيتام والثورة السورية

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الدين الفطرة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist