• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, يونيو 30, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home محمود الوهب

تداعيات فيديو مجزرة حيّ التضامن

2022/05/03
in محمود الوهب, مقالات
Reading Time: 1 mins read
تداعيات فيديو مجزرة حيّ التضامن
0
SHARES
134
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

محمود الوهب

في شهر أيلول من العام 2011 وبينما أنا في معرض الكتاب السنوي زارني صديق من ريف طرطوس بيني وبين أسرته تعارُف ومودة.. كانت مظاهرات الشباب السوريين في ذلك الوقت، حديث الناس، وسؤال سورية إلى أين على كل شفة ولسان، وكانت هواجس كثيرة تعتري الكثير من السوريين، وعلى نحو خاص هؤلاء الذين يعرفون عمق المجتمع السوري، وتعدُّد أطيافه حاضراً وماضياً.. ولم يَخْلُ لقاؤنا السريع في تلك الزيارة من أحاديث عمَّا يجري في سورية.. كان ذلك الصديق برفقة صديق كاتب أعرفه، وخلال تبادُل الآراء سقطت هفوة من صديقي تشير إلى تخوُّفٍ ما وتحتمل تفسيرات مختلفة.. ولم تكن تلك الهفوة إلا عبارة شرحتْها، فيما بعد، شعاراتُ الجيش السوري، ومنها شعاران متشابهان هما “الأسد أو نحرق البلد” و”الأسد أو لا أحد”، ولم تعنِ تلك العبارة حينئذ غير تقسيم سورية حين تستدعي الضرورة.. تقول العبارة الهفوة: “إذا استمرت الأحداث هكذا، فسوف نقيم دولة لحالنا” بمعنى دولة في منطقتنا تخصنا..

حينئذ لم أكترث للعبارة، وفسرتها على أنها تعبير عن ردة فعل، وخاصة أن صديقه الكاتب بيَّن عدم رضاه عنها، بل أسكته مستنكراً، وإلى حد ما سفَّه رأيه! لكن رئيس الدولة السورية عاد ليؤكد ذلك الرأي بعد سبع سنوات حين شعر بنوع من الانتصار الذي جلبه الروس بتدمير المدن السورية مثل حلب وحمص وريف دمشق والرقة، وأقام مُصالَحة مع فصائل كانت مخابراته تنفخ فيها ما ينقصها من أشكال التطرف وارتكاب الموبقات..!

في العام نفسه أُتيح لي أن أسهر وعدد من الأصدقاء مع شاعر معروف من حمص تولى مناصب ثقافية فسألني كيف ترى الأمور فقلت الوطن أكبر من الجميع، وأعتقد بأنها ستحل! فقال لي أنت متفائل فقلت: ربما. وفي الحقيقة كنت أعوِّل على بقايا وطنية ربما علقت بذهني من كثرة طنطنة الشعارات التي يطلقها الإعلام، وكان يعرف حقيقة من حوله، وعمق أناهم الفردية أو الأسرية التي تسخّر كل ما في البلد لخدمتها.

في أواخر العام نفسه أيضاً، التقيت مديراً في وزارة الإعلام مسؤولاً عن موافقات الطباعة كنتُ أشرب عنده فنجان قهوة كلما زرتُ الوزارة، إذ يستأنس أحدنا بآراء الآخر.. في ذلك الوقت كانت المبادرة العربية، قد أُعلِنَتْ فسألني ما رأيك؟ فقلت: علينا أن نلاين، ولا حلَّ آخر.. قال: أهكذا ترى؟ فأكدت له الرأي، فلم يبدِ أي تعليق لكنَّ انطباعي عنه كفرد كان إيجابياً.

ما أريد قوله أن تلك الهواجس كانت تعكس ما يدور في كواليس النظام أو لدى المؤثرين في قراره، وقد تجلت، فيما بعد، مجازر إبادة رهيبة.. ففي ذلك الوقت، أو قبله بقليل، كانت أذيال أجهزة الأمن في لجنة الحوار المركزية قد قلبت الطاولة على اللجنة ورئيسها السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية احتجاجاً على خطابات بعض الشباب بأهمية أن يكون في البلد نوع من الانفراج الديمقراطي.. وبذلك أسقطت كل الحلول السلمية التي تساعد في بناء دولة سورية تكون لكل أطياف شعبها.. دولة تنعم بالأمن والسلام، وترتقي سياسة واقتصاداً وعلماً وثقافةً ونمواً اجتماعياً وازدهاراً شاملاً، ولتأتي، بعد عدة أشهر، وبتدخُّل إيراني مباشر، بدعة الحل الأمني اختياراً وحيداً للنظام، كما أشار إلى ذلك منذ يومين السيد علي مظهري نائب رئيس مجلس النواب الإيراني معترفاً بسلمية الثورة السورية، وبخطأ تدخُّلهم إلى جانب الأسد ولا أعرف إذا كان ذلك التصريح يخفي شيئاً ما.. أو ترتيباً جديداً للنظام السوري.

ما الذي يمكننا قوله عن فيديو حي التضامن، مع علمنا اليقيني بأن مجزرة التضامن سبقتها مجازر كثيرة منها، على سبيل المثال لا الحصر، مجزرة “رسم النفل” جنوب شرق حلب قريبة من خناصر ذهب ضحيتها 208 أشخاص معظمهم نساء وأطفال وطاعنون في السن.. ونفذت بتاريخ 22 حزيران 2013.

وفي شهر نيسان من العام 2013، قام فرع المنطقة التابع لشعبة الاستخبارات العسكرية المعروف أيضاً بالفرع 227، بقتل أكثر من 280 مدنياً اقتيدوا إلى أحد أحياء دمشق المعزولة، وتم إعدامهم واحداً تِلْوَ الآخر في مقبرة جماعية كانت قد أُعدت مسبقاً. وأثناء توثيقهم للمجازر بتصويرها، لم يتوانَ الجناة عن أخذ لقطات تذكارية مروّعة. (من تقرير دولي بعنوان قرابين التضامن).

جرائم كثيرة مشابهة ارتُكبت بحق المدنيين السوريين، فما طبيعة هؤلاء المرتكبين؟ هل هم سوريون فعلاً؟ بل هل هم بشر أصلاً؟! مَن دفعهم، ولماذا؟ وماذا تخفي تلك الأفعال الإجرامية؟ ما هي الأيديولوجيا التي حولت الإنسان أو المفترض أن يكون إنساناً ليجاوز وحوش الغاب في تصرفها.. أمور مرعبة كثيرة تدعو للدهشة والاستنكار.. وعلى أي شيء استند مَن أوغر صدور القتلة، وبأي افتراء، ليقتلوا أولئك الأبرياء بتلك البشاعة.. كثير من القصص والحكايا كانت تمر بين التكذيب والتصديق.

أما هذا الفيديو فقد جاء تصديقاً لا لتجريم النظام وتوحُّشه فحسبُ، بل أتى شاهداً بعد مئات الشواهد على ما يكنّه في أعماقه، من تصميم على إبادة كل مَن يعارض نظامه الذي بُني، أساساً، على جماجم السوريين! وتأتي مجزرة التضامن في السياق ذاته، فهي ليست لمعتقلين أو لمساجين حُقِّق معهم، أو حُكم عليهم.. بل هي لمدنيين مأخوذين من بيوتهم أو أماكن شغلهم أو من الشارع عنوة لتصفيتهم بأمر من بعض ضباط الجيش السوري في تلك المنطقة، أما القائمون بالتصفية فهم عناصر من الجيش، أو من الميليشيا التي كانت تُسمَّى باللجان الشعبية التي شكلها النظام مع بداية الأحداث من قاع المجتمع وممن يعملون لدى شبيحة التهريب وتجارة الممنوعات.

“قد يبدو أن مجموعات الشبيحة ظهرت بشكل مفاجئ، إلا أنَّ النظام السوري هو الذي تغاضى عن أفعالها وحرّضها ووجّهها ونظّمها، وقام بهيكلتها تدريجياً عَبْر نظام الزبائنية والمحسوبية الذي طوَّره. وكان من الواضح أن النظام قد أوكلَ لهذه الميليشيات مهمة القيام بالأعمال القذرة، لكي يتسنَّى له في وقت لاحِقٍ إنكارها”. (التقرير المذكور)

لا شَكَّ في أن مسؤولية المجازر كلها تقع بالدرجة الأولى على عاتق رأس النظام بالذات، ولا يمكن له أن يتبرأ منها فهي تعبير عن التطرف والإرهاب وازدراء مفردات الوطن والمواطن وهي حقيقة تؤكد مقولة لطالما رددها السوريون هي أن سورية محتلة دولة وشعباً إذ لا شبيه لمثلها إلا تلك التي ارتكبها المحتلون في سورية والجزائر مصر وفلسطين! وتؤكد من جهة ثانية أهمية الثورة السورية وضرورتها الموضوعية. وأن زوال النظام القائم أو إزالته لم تَعُدْ مسألة وطنية أو اجتماعية للتعايش الآمِن، بل هي ضرورة إنسانية أيضاً.

المصدر: نداء بوست

 

ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

في تحوّل كبير في موقفها.. ألمانيا تدعم حظر النفط الروسي على الفور

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
في تحوّل كبير في موقفها.. ألمانيا تدعم حظر النفط الروسي على الفور

في تحوّل كبير في موقفها.. ألمانيا تدعم حظر النفط الروسي على الفور

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الأحواز قضية منسية: هل أيقظتها حادثة المنصة؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist