• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home فاروق يوسف

العراق: بوّابة العرب… يسقطون حين يسقط

2022/07/07
in فاروق يوسف, مقالات
Reading Time: 2 mins read
العراق: بوّابة العرب… يسقطون حين يسقط
0
SHARES
21
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

فاروق يوسف

لم يكن الرئيس العراقي صدّام حسين هو الذي اخترع مفهوم “بوّابة العالم العربي الشرقية”، بل كانت الجغرافيا قد قالت كلمتها مستعينةً بتاريخ مضنٍ من الحروب.

وليست إيران الخمينيّة هي التي اخترعت الأطماع الفارسية في العالم العربي ولا كراهية الفرس للعرب التي هي واحدة من أسوأ صور العنصرية عبر التاريخ. لم يكن الفرس إلا جيران سوء عبر التاريخ.

ما يُقال عن أنّ الدين الواحد يقرّب بين الشعوب لا يصلح للقياس في حالة الفرس. فالإسلام الذي هو ديننا ودينهم كان سبباً رئيساً لموقفهم العدائيّ منّا، وذلك لأنّهم يعتقدون أنّ العرب من خلال الإسلام قد دمّروا حضارتهم.

على مائدة ذلك الشعور يجتمع الفرس كلّهم، رَجْعيّوهم وتقدّميّوهم، أمّيّوهم ومثقّفوهم، ولا استثناء.

تسكن الشاهنامة عروقهم.

في حرب الثماني سنوات (بدأت في السنة الأولى من ثمانينيّات القرن الماضي ولمّا تنتهِ) ظنّ البعض أنّ مصطلح “البوّابة الشرقية” هو عبارة دعائية وحسب فيها الكثير من المبالغة. لكنّ احتلال العراق عام 2003 وانهيار دولته الوطنية أثبتا بما لا يقبل الشكّ أنّ العالم العربي من غير العراق صار ملعباً مكشوفاً للإيرانيّين.

هل كانت إيران تجرؤ على قصف أراضي المملكة العربية السعودية لولا سقوط العراق؟

ذلك حدث معلن لم يتمكّن أحد من إخفائه. أمّا الاختراقات الإيرانية للشؤون الداخلية لدول الخليح العربي فإنّها أكثر من أن تُحصى. فبين حينٍ وآخر يتمّ الكشف عن خلايا تجسّس وتخريب تابعة للحرس الثوري الإيراني.

حين كان العراق قويّاً كان اليمن بعيداً عن اليد الإيرانية. ولو أنّ العراق لا يزال قائماً ما كان للبنان أن ينحدر إلى الهاوية برعاية حزب الله، الوكيل الرسميّ للنظام الإيراني.

مسؤولية صدام حسين

لقد ضحّى الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين بتلك البوّابة يوم غزا الكويت.

منذ ذلك اليوم والعرب في حالٍ تسوء مع الوقت. فما من بديل بعدما انهدم الجدار الذي كان يحمي العالم العربي. وجبل النار الذي تمنّاه الخليفة الراشديّ عمر بن الخطّاب كان هو العراق.

جرّب العرب بعد سقوط العراق كلّ اللغات للتفاهم مع إيران من غير جدوى. فشلت كلّ محاولاتهم لإعادة إيران إلى حظيرة الدول التي تحترم القانون الدولي الذي يرعى شروط التعاون المشترك بين الجيران وتطوير تبادل الخبرات في مناخ من الاحترام المتبادل.

لا تصلح إيران أن تكون جارة للعالم العربي. غير أنّ الجغرافيا تقول العكس. وبسبب الجغرافيا، فقد قُدّر للعراق أن يكون في قوّته السدّ الذي يحمي العرب، وفي الوقت نفسه الممرّ الذي يرتاده الغزاة الفرس من أجل الوصول إلى قلب العالم العربي إذا ما كان ضعيفاً.

لم يكن ذلك درساً نظريّاً قائماً على مخاوف مسبقة. من أعمته وحشيّة صدام حسين وعنفه وسلوكه البدائي كان محقّاً في أن لا يرى أبعد من أرنبة أنفه. لكنّ الزمن أثبت أنّ القادم أسوأ، وأنّ إيران التي تعاونت مع الأميركيّين من أجل إنجاح مشروعهم التدميري من خلال احتلالهم العراق، كانت تخطّط لاختراق العالم العربي من خلاله.

ضرب احتلال الكويت كلّ معادلات التوازن. وما التخلّي عن العراق إلا خطأ استراتيجي سيدفع العرب ثمنه العظيم، وسيكون عليهم دائماً أن ينظروا بندم إلى التاريخ الذي عجزوا عن المساهمة في صناعته. لقد تركوا العراق يسقط في العتمة. يومذاك فُتحت بوّابتهم للفرس، ولم تُغلق منذ عشرين سنة. لا أحد منهم يمكنه الحديث عن أمن قوميّ من غير النظر بأسى إلى العراق الذي صار بمنزلة جبهة نار معادية.

لذلك لا يمكن أن يُترك العراق في محنته على الرغم من أنّ طبقته السياسية، التي هي جزء من الوصفة الأميركية لعزل العراق عن محيطه العربي، غير مستعدّة للتعامل بصدقيّة مع العروض العربية الكريمة في المجال الاقتصادي. فالعراق في وضعه الحالي هو ممرّ إيراني، غير أنّ ذلك وضع مؤقّت ينبغي التعامل معه بحذر في انتظار التحوّلات الكبرى التي يمكن أن تخلقها إرادة شعب متمرّد مثل الشعب العراقي.

مثلما يحتاج إليهم فإنّ العرب في حاجة إلى العراق قويّاً وسليماً. فهو بوّابتهم الشرقية التي حين سقطت اختلّ كلّ شيء في حياتهم.

* كاتب عراقيّ مقيم في السويد

 

المصدر: أساس ميديا

 

رؤية صائبة لولا أن صاحبها ثمن أكثر من الحقيقة عروض النظم العربي ذات الشأن لعودة العراق إلى دوره العربي باعتباره بوابة العرب الشرقية، فهذه العروض جميعها جزء من النسق الأمريكي الذي احتل العراق ودمره وسلمه لإيران عبر العملاء الذين شكلوا نظامه الجديد.

ولا شك أن تقديره لحاجة العرب إلى عودة العراق تقدير صحيح، لكني لا أظن أن هذه الحاجة  هي نفسها  حاجة النظام العربي للعراق ، فهذا النظام -إن صح عليه هذا الوصف – بات  شديد الارتباط بمنظومة الرؤية الأمريكية – الاسرائيلية لمنطقتنا ولإقليمنا الممتد من المحيط الى الخليج.

ثم إنه كان مفيدا أن يوضح أثر التشيع الفارسي العنصري. وأثر نظرية ولاية الفقيه، في تقعيد وقوننة هذا الحقد الذي يتبدى لدى النظام الايراني ضد العرب أمة وشعوبا ومجتمعات ونظما.

قد يكون من واجب الكاتب أن يبقي فرجة أمل، حتى لا يساهم بدفع المتلقي الى جدران اليأس، لكن من المهم جدا أن تكون هذه “الفرجة” حقيقية ومستندة إلى واقع موضوعي، أو حتى إلى احتمال ممكن.

 

د- مخلص الصيادي

 

 

ShareTweetShare
Previous Post

واشنطن بوست:عائلات تنظيم”الدولة” تخرج من جحيم الهول وتواجه تحديات أصعب في العراق

Next Post

روسيا تقترح تمديد تفويض المساعدات عبر الحدود لستة أشهر

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
روسيا تقترح تمديد تفويض المساعدات عبر الحدود لستة أشهر

روسيا تقترح تمديد تفويض المساعدات عبر الحدود لستة أشهر

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist