مصير _ وكالات
أكد مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا “يان إيجلاند” على ضرورة عدم السماح بنشوب أي حرب في محافظة إدلب كونها باتت مقصداً لآلاف النازحين والمهجرين.
واعتبر إيجلاند أن الضربات الجوية الأخيرة التي استهدفت المنطقة (لم يحدد الجهة المنفذة) هي نذير شؤم، مطالباً الجميع بعدم السماح بدخول إدلب في حرب “تأكل الأخضر واليابس”، مضيفاً: “لا يمكن أن تكون لدينا حرب في إدلب… أواصل قول ذلك الآن لروسيا ولإيران ولتركيا وللولايات المتحدة ولأي طرف قد يكون له تأثير”.
ودعا المستشار إلى إجراء مفاوضات بين جميع الأطراف الهدف منها إيجاد طريقة لحماية المدنيين، مؤكداً على ضرورة عدم القول بأن الحرب متجهة إلى انحسار في حين ما زالت مستمرة وتدور رحاها وسط السكان المدنيين “بحسب قوله”.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب على الأخص ومناطق ريف حلب الشمالي والشرقي “درع الفرات” باتت مقصداً لكل المهجرين القادمين من مناطق مختلفة في سوريا، ومؤخراً تستقبل “درع الفرات” مهجري جنوب دمشق “يلدا – ببيلا – بيت سحم”.
يذكر أن محافظة إدلب تعرضت للاستهداف الجوي في الأيام الماضية، ما أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين آخرهم في قصف على بلدة مشمشان جنوب ادلب.