وجهت شاعرة وأديبة كويتية رسالة دعم ومؤازرة لرئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، بعد إقالتها من منصبها لموقفها الرافض للتطبيع مع إسرائيل ورفضها مصافحة سفير الاحتلال لدى المنامة.
وقالت الشاعرة سعاد محمد الصباح في رسالتها للشيخة مي: “في الحياة إضاءات لا تتكرر، ومواقف لا تقبل اللون الرمادي.. تلك التي ندفع ثمنها بسعادة لا نظير لها.. واليد التي لا تصافح في المواقف التي تستوجب الامتناع هي التي علينا أن نقبلها… إنها صرخة (لا تصالح) التي حملناها شعارا منذ الوعي الأول.. ومنذ الموقف الأول.. كما يشتعل في الذاكرة موقف شريك العمر الشيخ عبد الله مبارك الصباح عندما وضع نقطة لصداقته الطويلة مع الرئيس السادات فور إعلانه زيارة تل أبيب، بل إنه قرر الخروج بأسرته من مصر.. لأنه لا يتحمل رؤية القدم الصهيونية تطأ أرض مصر الطاهرة..
تحية،،
قبلة ليدكِ التي أصرت أن تحافظ على نظافتها.. وقبلة للقلب الذي لم يقبل المساومة ..
كنتِ على مدى سنوات العمل شعلة أمل ونموذج نجاح..
فخورة جدا بكِ”.
وكان ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، أقال الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وهي عضو في الأسرة الحاكمة، من منصبها كرئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، بعد أن رفضت مصافحة السفير الإسرائيلي في المنامة.
وورد أن الشيخة مي رفضت مصافحة إيتان نائيه، سفير إسرائيل في المنامة، خلال جنازة والد السفير الأمريكي ستيفن بوندي الشهر الماضي.
وذكرت تقارير أن الشيخة مي غادرت مراسم الجنازة عندما علمت بحضور نائيه. وطلبت من السفارة الأمريكية عدم نشر أي صور لها في الجنازة.
أما الدكتورة سعاد محمد الصباح، التي تعرّف نفسها في حسابها على تويتر، بأنها ابنة حفيد حاكم الكويت السادس، فتُظهر بشكل واضح وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته من خلال منشوراتها.
ففي تغريدة نشرتها على تويتر، في 17 يوليو/ تموز الجاري، كتبت: “وستبقى فلسطين قضيتنا الأولى”، مع صورة لمسجد قبة الصخرة.
تغريدة ثانية نشرتها الأديبة الكويتية في 23 أبريل/ نيسان، قالت فيها: “كلما اشتدت المؤامرة.. استبسل الفلسطينيون”. وفي تغريدة ثالثة، كتبت: “أعيرونا مدافعكم” في إشارة إلى قصيدة الشاعر عبد الغني التميمي، والتي تدعو لمقاومة الاحتلال، وفيديو يظهر قمع سلطات الاحتلال للفلسطينيين.
المصدر: القدس العربي