• من نحن
  • اتصل بنا
الخميس, أغسطس 18, 2022
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
    • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أحمد مظهر سعدو

اللغة العربية: تحديات في بلدان اللجوء

2022/08/03
in أحمد مظهر سعدو, مقالات
اللغة العربية: تحديات في بلدان اللجوء

أحمد مظهر سعدو

يعيش السوريون في بلاد اللجوء عامة، العديد من الصعوبات والتحديات الكبرى، التي تحول دون اندراجهم ضمن أتون العيش في حيوات هنيئة وسهلة، أو تخطي لغتهم الأم، ومن ثم تنشئة أطفالهم بعيدًا عن إمكانية الإمساك باللغة العربية، وهي اللغة الأم، ولغة القرآن الكريم، واللغة التي تعتبر من أغنى وأعظم اللغات في العالم، علاوة على أنها من اللغات الست المعتمدة أمميًا في سياق اجتماعات كل هيئات ومنظمات الأمم المتحدة.

وإذا كان من حق أي دولة في العالم أن تفرض لغتها في التعليم، ضمن كل مراتبه ودرجاته التحصيلية، كما تفرض مناهجها التعليمية في كل المدارس والجامعات والمعاهد لديها، وهو حق طبيعي ومشروع لكل الدول، إلا أن ذلك، ومع وجود ماينوف عن عشرة ملايين سوري نصفهم من الأطفال خارج أوطانهم يتوزعون في بلاد الله الواسعة، سوف يكون له آثاره السلبية الكبرى، وسيؤدي (شئنا أم أبينا) إلى تنشئة جيل من السوريين الغريبين والبعيدين عن لغتهم، بل ستكون اللغة العربية بالنسبة لهم بعيدة كل البعد عن مجمل أدواتهم العلمية أو الثقافية، وصولًا إلى حالات من التخلي الكلي عن الوطن واللغة العربية، وعن الكثير من القيم والعادات والتقاليد التي نشأ فيها وعليها الإنسان السوري منذ نعومة أظفاره، بل ومنذ عشرات بل مئات السنين.

وهنا يجدر بالسوريين، وخاصة النخب منهم، ومن لهم الامكانية والقدرة على القيام بهذه المسؤولية من منظمات وهيئات، وقوى مجتمع مدني، ومن أهل العلم والدين والفقه  أن يبذلوا كل الجهد منعًا من وصول أجيال من السوريين إلى حافة  الحرمان من تعلم اللغة العربية ومن ثم محي الثقافة العربية، وذاك العقل العربي، المتجذر في بنية الإنسان السوري والعربي عامة.

من حيث أن على الجميع دون استثناء الاهتمام بتعليم اللغة العربية، وعدم الاستهتار بمدى وحجم الكارثة، فيما لو تم إنشاء هذا الجيل ومن يليه، بلا لغة عربية، وبلا ثقافة عربية، ومن ثم بلا تمسك بالقرآن الكريم، وهو الذي حفظ اللغة العربية (ومايزال) من الاندثار والنكوص، ولقد كرم الله جل في علاه العرب بأن جعل لغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة هي اللغة العربية، فكيف لانهتم بهذه اللغة التي تعتبر من أغنى اللغات في العالم، وأجملها وأكثرها مرادفات ومفردات وأوسعها قواعديًا وبيانيًا، كيف لانهتم بهذه اللغة وبناء أبنائنا عليها وعلى هديها، وهي التي تجمع مئات الملايين في العالم، ومن أنتج الحضارة العربية الإسلامية، وهي التي ستعيد بناء الواقع العربي والإسلامي على أسسس جديدة.

الاهتمام اليوم بهذه اللغة، والتصدي للتحديات الكبيرة التي تقف حجر عثرة دون تعلم أبنائنا للغة العربية مسألة غاية في الأهمية، وتأخذ مكانها ضمن أولويات واقع المهاجرين قسريًا على يد نظام القمع الأسدي والعسف والتغول على كل شيء، والاهتمام بأبنائنا الصغار في عدم نسيانهم للغة العربية هي قضية مقاومة وثورة حقيقية  في وجه الطغيان الأسدي، وهي فعل تغييري لازم وضروري كي نستطيع تجاوز الواقع الصعب الذي وضعنا فيه الاستبداد الأسدي، ومن يقف إلى جانبه من إيرانيين وروس. وهو في نفس الوقت اصطفاف عاقل وجدي إلى جانب المظلومين وإلى جانب أهل سورية الذين لاقوا مالاقوه جراء المقتلة الأسدية المستمرة، وبالتوازي مع الفعل الإجرامي الذي أدى إلى تهجير ماينوف عن 14 مليون إنسان سوري بين نازح  إلى الشمال السوري، ولاجيء إلى بقاع الدنيا قاطبة.

إن التحدي الأكبر اليوم لدى السوريين ينحصر في القدرة على تخطي هذا الواقع الصعب وتجاوز القمع الأسدي، ومقارعته بالعلم والمعرفة، وعدم الركون إلى واقع التهجير القسري، الذي يريد أن يمحي شعبًا بحجم الشعب السوري. إن الشعب السوري عصي عن الامحاء، وقادر على مواجهة الصعاب، وإعادة البناء من جدبد، والتمسك بلغة الآباء والأجداد، اللغة العربية وهي لغة القرآن الكريم ذات القدسية بقدسية الكتاب العظيم التي نزلت فيه. فهل نحن مؤهلون لمثل هذه المهام؟؟

المصدر: صحيفة إشراق

 

التعليقات
ShareTweetShare
maseer

maseer

مواقع التواصل الاجتماعي

  • 2.1k Fans
  • 1.1k Followers
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • العدالة الانتقالية وإمكانات تطبيقها في سورية

    العدالة الانتقالية وإمكانات تطبيقها في سورية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • أيمن أبو هاشم : تطبيق الشق الجنائي من مضامين العدالة الانتقالية مطلباً ملحاً، لإنصاف الضحايا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
أغسطس 18, 2022
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In