• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home فايز سارة

كرة الثلج من يوقفها؟

2022/08/24
in فايز سارة, مقالات
Reading Time: 1 mins read
كرة الثلج من يوقفها؟
0
SHARES
76
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

فايز سارة

لا تبين نظرة مدققة إلى الداخل السوري مقدار الترديات القائمة هناك فقط، بل إنها تؤكد استمرار الترديات وتسارعها على طريقة كرة الثلج. وهذا حال مناطق سلطات الأمر الواقع الثلاث جميعها، التي تتقاسم الكيان السوري، ممثلة بنظام الأسد المسيطر أساساً في منطقة الوسط من حلب إلى درعا والساحل، ثم منطقة السيطرة التركية الممتدة في الشمال الغربي ومركزها إدلب وريف حلب، ثم منطقة شرق الفرات، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية «قسد» تحت قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) وتمتد بصورة أساسية من شرق حلب إلى الرقة وبعض الحسكة ودير الزور.
والسبب الرئيسي في تدهور الأحوال السورية، يكمن في خراب القوى المتحكمة والقابضة على السلطة من ميليشيات وقوى متشددة متطرفة ومسلحة، ومحدودة القدرات، وهو أمر ينطبق بشكل خاص على القوى المتحكمة في منطقة السيطرة التركية، حيث هيئة تحرير الشام وبقايا تشكيلات المعارضة المسلحة، والحال يقارب واقع شرق الفرات، التي تتحكم فيها (قسد)، ويقودها (PYD) المتطرف، تشاركه مجموعات محلية مصلحية محدودة النفوذ والتأثير، وحتى نظام الأسد الذي كان يدير الدولة والمجتمع فيما سبق، تحول مثل سابقيه إلى ميليشيات وعصابات مسلحة، أكثر من أن يشبه أي حكومة.
والأمر الثاني في أسباب التردي، ومساره إلى تفاقم متزايد، تمثله حالة الدمار التي وصل إليها السوريون في قدراتهم البشرية والمادية في المستويين الفردي والعمومي. وباستثناء ما أصابهم من عمليات قتل وجرح واعتقال وتهجير، طالت معظم السكان، دمرت معاشهم وأعمالهم، فإن قدراتهم المادية من ممتلكات وأعمال دمرت أو نهبت أو صودرت من قبل حملة السلاح، ونهبت أموالهم، وجرى دفعهم لصرف كثير منها في قنوات الفساد والرشوات، وأخرى طارئة على الفديات، وتكاليف صرفها السوريون في هجراتهم بحثاً عن ملاجئ آمنة، وفي الخلاصة صار السوريون غالبية من الفقراء والمعدمين، يعيشون أصعب الظروف وفق تأكيد التقارير الأممية.
والسبب الثالث للتردي، محدودية الموارد المحلية، وتوجيه أغلبها إلى مجالات لا تصب في مصلحة غالبية السكان، بل لصالح القوى المتحكمة والبطانة التي حولها من أدوات ومؤيدين، وتكاد الموارد تنحصر في أمرين أولهما الاتجار بالمواد المحلية سواء عبر السيطرة على مكامنها مثل النفط والغاز، أو فرض بيعها للسلطة المتحكمة، كما هو حال المحاصيل الزراعية ومنها القمح، وإلى ما سبق تعتبر الضرائب والرسوم مصدراً رئيسياً للموارد المحلية، تتشارك فيه القوى المتحكمة وميليشيات مقربة منها، وقد تدهورت بصورة ملموسة الموارد الخارجية التي تصل الداخل السوري سواء عبر الإعانات والمساعدات التي تقدمها دول بصورة مباشرة أو عبر مؤسسات دولية، وتراجع حجم هذه الإعانات في السنوات الأخيرة، كما أن حجم إعانات ومساعدات السوريين من مغتربين ومهاجرين ولاجئين إلى أهلهم تراجع هو الآخر في ضوء الظروف المحيطة.
والسبب الرابع لتردي الأحوال في الداخل السوري، يكمن في غياب أفق لحل سوري سواء من حيث المحتوى سياسياً أو عسكرياً كان، أو من حيث المستوى على الصعيد السوري العام أو في واحد من تفرعاته، حيث يثبت واقع سلطات الأمر الواقع، أنها لا يمكن أن تكون حلاً، وقد شهدنا في العقد الماضي أمثلة أخرى، ظهرت وانتهت كانت بينها دولة «داعش»، التي اختفت، وصارت مجرد حدث، كما انتهى غيره في أماكن أخرى.
ورغم أن المعطيات العامة، تؤكد تردي حالة الداخل السوري تحت سلطات الأمر الواقع، فإن كل واحدة منها تمضي على الطريق بتسارع مختلف نتيجة خصوصيات تميزها، أو نتيجة العوامل المحيطة، وغالباً بفعل الحالتين معاً، وهو ما يجعل الحالة في منطقة شرق الفرات، التي تسيطر عليها (قسد)، هي الأكثر سوءاً وتردياً، وتتزايد فيها سرعة كرة الثلج نزولاً إلى الكارثة.
ففي شرق الفرات، تمارس (قسد) وحزبها القابض (PYD) سياسة متشددة في المستويات كافة ليس فقط في ارتباط الحزب مع حزب العمال الكردستاني (PKK) المتموضع في جبال قنديل وآيديولوجيته وسياساته، إنما في إجبارها سوريين آخرين على الالتزام بذلك، وتجبر الجماعات من عرب وآشوريين سريان في أماكن سيطرتها على الانصياع للآيديولوجية والسياسات، وهي تبشر السوريين بدفعهم جميعاً على مسار «روجافا» في خطوة، (وإن كانت من لون مختلف) لا تختلف عن مشاريع شمولية متشددة، فات أوانها في سوريا مثل مسارات البعث وداعش والإخوان المسلمين.
إن سياسة التكريد بما فيها فرض التعليم على الجميع باللغة الكردية، والتجنيد الإلزامي للجميع، وممارسة التمييز العرقي تحت حجة «الداعشية»، وإدارة أملاك الغائبين، التي ليست سوى شكل من الاستيلاء على أملاك المهجرين والنازحين، لا تمثل سياسات في مشروع وطني مستقبلي، بل مؤشرات على غلبة، تكسب معاني شديدة السوء في ظل حقائق من بينها معارضة (PYD) لثورة السوريين في بداياتها، واعتداءاته على تظاهرات وحراكات الناشطين في الجزيرة، بمن فيهم الشباب الكرد، وفي المعارك التي خاضتها ميليشياته مبكراً ضد تشكيلات المعارضة المسلحة قبل أن تظهر الأسلمة والتطييف في صفوفها، وبعلاقاته مع النظام واستمرار التواصل والعلاقات مع مؤسساته، ولا سيما المؤسسة الأمنية العسكرية.
لقد ركزت (قسد) وحزب (PYD) في أهدافهما على نظام الإدارة الذاتية، وهو موضوع قابل للنقاش والتبني من جانب السوريين، وقد يكون خيارهم الأفضل، وشملت الأهداف الحرب على «داعش» وهذا أمر بين أولويات السوريين، ليس فقط لأن «داعش» تنظيم إرهابي متشدد، بل هو تنظيم وظيفي، ساهم في قتل وإخضاع السوريين من أجل بقاء واستمرار نظام الأسد، مما يجعل فكرة الجمع بين الحرب على «داعش» ونظام الأسد أساسية، تضاف إليها الحرب ضد إيران عند «قسد» و(PYD)، بخلاف ما يستمر عليه الأخير من علاقات وثيقة مع ايران ونظام الأسد، تستمر مع منظومة علاقاته مع الولايات المتحدة ورعايتها له، وسط مساعيه إلى علاقات أوثق مع روسيا.
وسط تلك البيئة من علاقات (قسد) و(PYD)، يتم التركيز على خط نقيض طابعه عداء شديد، يشمل جماعات المعارضة السورية بالشقين السياسي والعسكري وفيها المجلس الوطني الكردي، إضافة إلى إقليم شمال العراق، لكن الأهم في هذا الخط العداء مع تركيا الذي تختلط فيه وتتداخل أبعاد تاريخية وآيديولوجية وسياسية في آن معاً، إضافة إلى اتصاله في جانب بالعداء مع كرد المجلس الوطني، وجماعات المعارضة السورية، التي توصف بأنها مرتبطة بتركيا.
ويضع العداء المتبادل والمتصاعد بين تركيا و(قسد) منطقة الشمال السوري على قاعدة انفجار ليس في شرق الفرات وحدها، بل كل الداخل السوري، مضيفاً مساراً من الدم إلى كل خطوط الخراب الأخرى، واضعاً سوريا والسوريين أمام انهيار لا يتبيَّن مداه وحدوده. والسؤال الذي يطرحه الواقع اليوم: هل يستطيع طرف ما إيقاف كرة الثلج في سوريا؟

 

المصدر: الشرق الاوسط

ShareTweetShare
Previous Post

الحقّ في معرفة الحقيقة الماضي بين يديّ المستقبل

Next Post

إصابة جندي أميركي في قصف متبادل مع المليشيات الإيرانية شرقي سورية

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
إصابة جندي أميركي في قصف متبادل مع المليشيات الإيرانية شرقي سورية

إصابة جندي أميركي في قصف متبادل مع المليشيات الإيرانية شرقي سورية

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist