• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

الحداثة والثورة السورية لدى الدكتور عبد الله تركماني

2022/08/25
in مقالات, منجد الباشا
Reading Time: 1 mins read
الحداثة والثورة السورية لدى الدكتور عبد الله تركماني
0
SHARES
41
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

منجد الباشا

لا خلاف على أن الثورة السورية جاءت لتكون أداة صارمة في تعرية كل ما له علاقة بوجودنا كسوريين وعرب وكائنات إنسانية، حتى لأزعم أننا بحاجة إلى كم هائل من الجهد للتمكن من الإحاطة بكل الجوانب والأوجه والمفاصل التي أضاءت عليها هذه الثورة العظيمة.

وإذ أشير إلى ذلك فإنه لا يغيب عن الذهن والإجماع أيضا أن هذه الإحاطة حتى تكون مطابقة للواقع لابد أن تصدر عن فكر حر حيادي مستقل غير مؤدلج أو غير تابع لأجندة تقيد الكثير من أصحاب هذا الفكر، وجدير بالذكر أيضاً ولكي تكون الإحاطة ملمة بشكل مطابق للواقع لابد من التوقف عند أدق التفاصيل في هذا الواقع لكي تكون الصورة في أكمل أحوالها كما يقول مفكرنا “ياسين الحافظ”

وبناء على ما تقدم:

تأتي مقالة “مقومات الحداثة في العالم العربي” للرفيق تركماني تعبير صارخ عن أنها تجافي الواقع الذي نعيشه وعشناه وخاصة ذاك الذي لا زلنا نتعارك معه ونتصارع، منذ أحد عشر عاماً حتى الآن وهي بقيت كما هو حال الكثير من رؤى ونظر المفكرين أو المثقفين العرب والماركسيين تحديداً والذين ثبّتوا بل وأبّدوا كبعض قوانين الطبيعة والفيزياء المفاهيم والنظريات المنتجة خارج فضاءاتنا المجتمعية الشرقية والشرق أوسطية وكذلك بعض المفاهيم الماركسية ليقيسوا عليها آليات تطور واقعنا ويصدروا أحكامهم بناء على هذه النظرة وهذه الرؤى.

والمقالة من ناحية أخرى تحتاج إلى أكثر من مقال للتعامل معها وتبيان مواطن اللبس وضعف التدقيق التي اعترتها، وهنا سأكتفي بهذه المقاربة التي يمكن أن يعقبها مقاربات أخرى لبعض الأفكار والمفاصل الأساسية فيها.

فقد بدأت المقالة بالقول إن السياسات العربية كانت موسومة بسلبيات عديدة من أهمها:

  • انعدام العقلانية وكذلك.
  • انعدام الديمقراطية.

وتذهب في الأولى إلى أن مؤدى ذلك ليس سببه إلا لأن المجتمعات العربية لم تخض مرحلة عصر الأنوار الذي مرت به الشعوب الأوروبية ولا الثورات البرجوازية والديمقراطية. وتَمَكُن النخب السياسية الاستبدادية في الثانية، من إدارة أمور بلادها بعقلية ضيقة جعل منها فئات معزولة عن مختلف فئات شعبها وشجعها ذلك على ارتجال قرارات لا تتفق مع مصالح شعبها وأمتها……

وتذكرنا هذه المقاربة بأفكار الماركسية الكلاسيكية التي كانت في مرحلة ما ولدى معظم الماركسيين العرب ترقى لمستوى القوانين العلمية الكيميائية والفيزيائية التي يعتبرونها أبدية الصحة وتشكل كذلك الحقيقة المطلقة، كمقولة الحتمية التاريخية التي اعتْبرت الأساس الحاسم لجميع المقاربات والتحليلات لكافة الظواهر الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتاريخية والتي يتم معايرة تطور المجتمعات البشرية الأخرى بالنسبة إليها ووفق منظورها.

ففي هذا الفضاء تم انتاج الفكر الذي يقول بحتمية التطور الكوني وفق المنظور والنموذج الغربي الذي أنتج الثورة البرجوازية والصناعية وأنتج عصر الأنوار والدولة القومية وبالتالي العقلانية والعلمانية وهكذا.

إن التأمل بما قدمته المقاربة يسمح لنا القول إن السلبيتان المذكورتان، أي انعدام العقلانية والديمقراطية في مجتمعاتنا السياسية إنما مرده وفق مقاربة الرفيق عبد الله تركماني إلى عدم مرورنا بما مرت به المجتمعات الأوروبية لإنتاج ما انتجته هذه المجتمعات من عقلانية وديمقراطية.

وإذا تجرأنا فطرحنا السؤال التالي:

لماذا لم تمر مجتمعاتنا بما مرت به المجتمعات الأوروبية؟

فسرعان ما يأتي الجواب لأننا مجتمعات متأخرة ومتخلفة في طبيعتها وبنيتها وجميعنا يذكر كم من الأفكار والمقاربات أُنتجت في سبيل وصف هذا التأخر الذي اعترانا تاريخيا…؟؟؟..

وهذا ما يتيح لنا أيضاً أن نستنتج أن المراد قوله حسب هذه المقاربات أن العلة الأزلية تكمن فينا نحن مجتمعات التأخر والتخلف ومجتمعات العالم الثالث وليس في مواطن أخرى كتلك التي عرف عنها فيما بعد كالدور المؤثر والمؤخر لتطور مجتمعاتنا كما ثبت في نظرية المركز والأطراف للمفكر “سمير أمين”

ألا تذكرنا هذه المصطلحات بالكم الهائل من الأحبار التي انداحت لكي تجعلها تستقر في وعينا وتشله وتقعده عن الفعل والإبداع والمبادرة لتغيير واقعه المأزوم…

وفق هذه الخلاصة:

وبالرغم من سقوط مفهوم الحتمية التاريخية وثبوت خطأه وخداعة القاتل، وبالرغم من سقوط الوطن الأم لهذا المفهوم وانكشاف كم العذابات والآلام التي سببها وبالرغم من بطلان صحة مركزية التطور الأوروبي الديماغوجية.

فلازال البعض أمثال الرفيق عبد الله يتكئ على مثل هذه المفاهيم لنسج مقالاته والتعبير عن رؤاه وأفكاره.

 

لقد أثبتت الثورة السورية العظيمة فساد هذه المنظومة الفكرية والمفاهيمية وأثبتت مواطن خطورتها على وعي شعوبنا وثقافتها وفكرها وثقتها بنفسها التي كان همها أن تثبّت لديها واقع العجز البنيوي التاريخي المرافق لها منذ بدء دفقات الحياة الأولى فيها، حاجبة عنها ما هو أهم من جميع ذلك وهو الدور الاستعماري اللصوصي النهاب الذي تمارسه هذه المراكز والدوائر الغربية عليها والتي تعرت وإلى الأبد عندما داست وبكل قذارة القيم التي دفعنا دماً ووجوداً دفاعاً عنها وحلماً بها في سبيل مصالحها واستمرار هيمنتها وتفوقها

وإذا بهذه المراكز وبكل صفاقة تعلن للعالم أجمع أن القوة … والقوة المتوحشة فقط، هي من يصنع التاريخ ويحرك قوانين تطور البشر.

وعليه نرى أنه قد آن لشعوبنا وأمتنا أن تلتقط كل المفاهيم التي تمجد السيادة والاستقلال والحرية وتقدس بناء الذات الخاصة بعيداً عن أي ايديولوجيا ملفقة بلبوس الفكر والعلم والفلسفة المستوردتان.

 

 

ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

جدل الثقافة والعولمة

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
جدل الثقافة والعولمة

جدل الثقافة والعولمة

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الدين الفطرة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist