• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د- محمد مروان الخطيب

انعدام المأسسة في العمل الصحي بالشمال السوري

2022/09/04
in د- محمد مروان الخطيب, مقالات
Reading Time: 1 mins read
انعدام المأسسة في العمل الصحي بالشمال السوري
0
SHARES
7
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

د- محمد مروان الخطيب

يعيش في شمال سورية أكثر من ثمانية ملايين نسمة من المقيمين والنازحين، معظمهم بحاجة إلى العناية الصحية من مختلف الجوانب، إلا أنه نتيجة تدهور الظروف الاقتصادية، ونقص الكوادر الطبية وقلة خبرتهم، وعدم الاستقرار الأمني في كثير من المناطق، ووجود عدد كبير من مخيمات النازحين في المنطقة، حيث تشير تقارير برامج تقييم الاحتياجات الإنسانية العائد للأمم المتحدة (HNAP) أن 55 % من الأسر في هذه المناطق تضم فرداً عاجزاً، ويمكننا في ظروف هذه المناطق تقدير مدى الصعوبة والمشقة التي قد يلاقيها النساء والفتيات خصوصاً لتلقي الخدمات الطبية وكذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، في ظل تكاليف التنقلات بين المناطق التي غدت مكلفة بشكل ملحوظ.

فبعد هذه السنوات من الأحداث، غدا معظم السوريين بحاجة ماسة إلى العناية الصحية بمختلف جوانبها، إذ يعاني سوري واحد من بين 30 سورياً من حالة صحية نفسية وخيمة، نتيجة التعرض طويل الأمد للعنف. كما تشير التقديرات إلى أن العدد الإجمالي للأشخاص ذوي الإعاقات بأنواعها المختلفة 2,9 ملايين شخص، منهم 1,5 ملايين شخص مصاب بإصابات نتيجة الحروب. وهم يعانون من أوضاع أكثر ضرراً في الحصول على خدمات للرعاية الصحية مطلوبة بشدة. هذا دون الحديث عن الأمراض المزمنة كالسرطان وغسيل الكلى وغيرها من الأمراض التي تثقل كاهل الجميع، ونظراً لكون حوالي نصف الخدمات الصحية تقوم بها منظمات دولية أو محلية بما يعادل 40 -45% من مجمل المرافق الصحية، إلا أن الاعتماد شبه التام على المنظمات الدولية في إدارة المرافق الصحية ينبئ بصعوبات جمة في هذا القطاع، إذ أن عملها واستمراريتها متوقف على الدعم الخارجي بالدرجة الأولى والمنح التي قد لا تكون دائمة أو تتباين كماً من فترة لأخرى.

وقد كانت للظروف التي عانت منها العديد من المناطق الثائرة إضافة إلى تردي الخدمات الطبية فيها، العامل الرئيس لعودة العديد من الأمراض التي كانت قد اختفت أو تضاءلت بسبب النهضة العلمية في مجال الطب خلال السنوات الأخيرة، وأبرزها الأمراض السارية كالسلّ، والأمراض المستوطنة البيئية كالليشمانيا، والملاريا، والتهاب السحايا، والتهاب الكبد. وخاصة في المناطق التي تعرضت للحصار والحملات العسكرية والتي واجه سكانها نقصاً حاداً في الغذاء، وتعرضوا للتسمم بمواد جرثومية وكيماوية بشكل مباشر أو عبر المحاصيل التي تشرّبت جذورها هذه المواد، الأمر الذي شكّل خطراً على السكان الذين اضطروا لتناول أي شيء دون اعتبار للأضرار المترتبة عليه وبالإضافة إلى هذه الأمراض، مما أدى إلى زيادة نسبة المصابين بالسرطانات بشكل كبير، فبحسب منظمة الصحة العالمية تحل سورية حالياً بالمركز الخامس في منطقة غرب آسيا بإصابات السرطان. كما كان لتلوث البيئة وغياب نمط الحياة السليم الدورٌ الكبيرٌ في زيادة حالات التشوهات الخلقية وحالات الإجهاض والولادة المبكرة، التي تعاني منها النساء في سورية مؤخراً، حيث ارتفعت نسبة التشوهات الخلقية 3% خلال السنوات الخمس الأخيرة.

توصيات الأمم المتحدة تقول: أنه ينبغي أن يكون لكل 10000 نسمة 22 كادر صحي ما بين الأطباء والممرضين، وفقًا لهذه التوصية تبدو المنطقة في أزمة حقيقة، حيث أن الكثير من النقاط الطبية والمستوصفات لا تحتوي على طبيب إختصاصي، فقط ممرضون متمرسون يقومون بأدوار الأطباء في الحالات الإسعافية والمعاينات الطبية، أي أن العدد أدنى بكثير من توصيات الأمم المتحدة ولو بضم العاملين في القطاع الصحي الخاص. ويعود نقص الكادر الطبي إلى عدة أسباب، أهمها الهجرة لخارج البلد، كما تضم المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة 23 مستشفى خاصاً، لكنها تأتي في المرتبة الثانية من حيث إقبال المرضى، والخدمات المقدمة. إلا أنه في الشهر الأول من هذا العام، واجهت المشافي في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية أزمة دعم كبيرة من المانحين الدوليين، ما أدى إلى تراجع أعمالها والخدمات التي تقدمها للسكان في هذه المناطق.

وبالإضافة لانقطاع الدعم عن هذ القطاع الحيوي، فإن الشمال السوري يتعرض مراراً وتكراراً لهجمات من روسيا وعصابات الأسد، ما يفاقم معاناة الأهالي والطواقم الطبية، إذ تعرضت المشافي خلال سنوات الثورة لخسائر كبيرة، ووثقت منظمة الصحة العالمية 337 هجوماً على مرافق طبية في شمال غرب سورية بين عامي 2016 و2019، وأكدت أن نصف المنشآت الطبية البالغ عددها 550 منشأةً في المنطقة باتت خارج الخدمة، وأوضحت “لجنة الإنقاذ الدولية (IRC)” أن نحو 70% من العاملين في القطاع الصحي غادروا البلاد، وباتت النسبة اليوم طبيباً واحداً لكل 10 آلاف نسمة، ويضطر الكثير من العاملين في القطاع الطبي إلى العمل أكثر من 80 ساعة أسبوعياً.

إلا أن أخطر ما يحدث في هذه المناطق هو التخريب الذي تتعرض له معدلات التغطية التطعيمية، حيث تشير الإحصائيات إلى أن طفل واحد من بين ثلاثة أطفال فاتته التطعيمات المنقذة للحياة وقد بدأت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها أنشطة التطعيم التكميلي في عام 2017، ووصلت إلى 2,5 ملايين طفل (تتراوح أعمارهم بين 0 و59 شهراً) بـ 3 جرعات من لقاح شلل الأطفال وتطعيم 5 ملايين طفل (تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و12 عاماً) ضد الحصبة. وتم تطعيم 2,4 ملايين طفل تقريباً من خلال أنشطة التطعيم عبر الحدود.

وفي ظل توقف منظمات إنسانية وإغاثية دعمها لبعض المستشفيات العاملة في هذه المناطق، وسط ما يعانيه القطاع الصحي من شح الإمكانيات وقلة الدعم. حيث أن المشكلة الأساسية هي عدم وجود دعم مستدام للقطاع الصحي، في ظل عدم وجود جهة رسمية معترف بها دولياً، وأغلب الدعم المقدم هو عبارة عن منح من قبل المانحين الدوليين عن طريق المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة، وهو ما لا تستطيع حكومتا “الإنقاذ والمؤقتة” الحصول عليه بسهولة، لأنهما جسمان غير معترف بشرعيتهما دولياً. مما يبرز الحاجة إلى تفعيل جسم سياسي معبر عن الحاضنة الشعبية للثورة يفرض نفسه على الساحة الإقليمية والدولية ويجسد المشروع الوطني في الإدارة الرشيدة للمناطق الخارجة عن سيطرة عصابات الأسد.

المصدر: إشراق

ShareTweetShare
Previous Post

الأوضاع الصحية في الشمال السوري بين تناقص الاهتمام وتزايد الاحتياج !

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist