• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 8, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home معقل زهور عدي

أوربا بين المطرقة والسندان

2022/10/31
in معقل زهور عدي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
أوربا بين المطرقة والسندان
0
SHARES
4
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

معقل زهور عدي

لم تكد أوربا تبعد عن مخيلتها شبح الحرب العالمية الثانية وما جرته من المآسي والآلام والدمار حتى استيقظت على عودة ذلك الشبح لكن بأسلحة لايكاد يصدقها العقل , ليست أسلحة الحرب العالمية الثانية مقارنة معها سوى ألعاب أطفال .

يتذكر الجيل السابق كيف أن ألمانيا النازية أشعلت الحرب ضمن دوافع توسعية بعد أن اتفقت سرا مع الاتحاد السوفييتي على اقتسام بولندا, وليست النازية سيئة الذكر سوى الوطنية الألمانية المتطرفة الساعية إلى الهيمنة وضم البلدان بالقوة العسكرية .

لايمكن أن لايعقد الأوربيون الشبه بين النزعة الوطنية الألمانية المتطرفة والتي صعدت كردة فعل على الإذلال الذي لحق بألمانيا بعد هزيمتها في الحرب العالمية الأولى وبين النزعة الوطنية الروسية المتطرفة الصاعدة كرد فعل على إذلال الغرب لروسيا وتجاهل قوتها ومكانتها , وتحويل مجالها الحيوي إلى ميدان لتهديدها ومحاصرتها .

كما لايمكن تفادي عقد الشبه بين غزو روسيا لأوكرانيا ومحاولة سحقها وضمها لروسيا ضمن ادعاءات حول الروابط التاريخية والعرقية بين الروس والأوكران وبين غزو ألمانيا لبولندا وضمها لجزء من الأرض البولندية ضمن رؤية مشابهة لتحقيق ألمانيا الكبرى أيضا .

ومحصلة ذلك التشابه المدهش أن الحرب العالمية الثالثة لم تعد مجرد هواجس بعيدة عن أفكارالأجيال الجديدة , لكنها أصبحت بالنسبة للأوربيين كابوسا حقيقيا .

ومثلما دفعت أوربة باهظا ثمن الحرب العالمية الثانية , فهي ترى اليوم أن الحرب التي بدأت على الأرض الأوربية ستدفع ثمنها أوربة أولا في حال توسعت إلى حرب عالمية .

نجح الرئيس بوتين في حملته العسكرية على أوكرانيا في إيقاظ أعمق المخاوف الأوربية من روسيا ومن الحرب أيضا , فأوربة وبدافع خوفها من القوة العسكرية الروسية سعت خلال العقود الماضية لاحتواء الدولة الروسية عن طريق زيادة التبادل التجاري معها , وتمثل خطوط الإمداد بالغاز أوضح الأمثلة على تلك السياسة . وتحصل أوربة على نحو 40% من احتياجاتها من الغاز من روسيا قبل حرب أوكرانيا , مقابل عائدات لروسيا بمئات المليارات من الدولارات .

صحيح أن أوربة مستفيدة من الغاز الروسي الرخيص بسبب قربه الجغرافي من الأسواق المستهلكة الأوربية لكن الصحيح أيضا أن بناء تلك الخطوط كان يعني مد جسور الصداقة وتبادل المنفعة مع روسيا على أمل أن تطغى المصالح المتبادلة على مشاعر الحذر والمخاوف القديمة المختزنة .

أما الآن فقد انهارت تلك الجسور من الثقة والصداقة , وليس من السهل إعادة المياه إلى مجاريها في الأمد القريب .

محصلة ماسبق أن أوربة أصبحت محكومة بالخوف من روسيا , الخوف الذي يدفعها باتجاهين متناقضين , فهي تشعر أن إضعاف روسيا عسكريا واقتصاديا أصبح ضرورة لأمن أوربة , على الأقل ريثما يتبدل النظام في روسيا ويأتي غورباتشوف جديد يعيد هيكلة السياسة الروسية وينهي الحقبة البوتينية .

وبالطبع فإن الوسيلة المثلى لإضعاف روسيا هي الإستفادة من تورطها في الحرب الأوكرانية لإطالة أمد الحرب واستنزافها لأقصى حد ممكن , إضافة لتشديد العقوبات الإقتصادية والعزل السياسي . وهنا تتقاطع المصالح الأوربية مع المصلحة الأمريكية في التخلص من الخطر الروسي .

لكن الخوف يدفع أوربة باتجاه آخر مناقض لما سبق , فقوتها العسكرية المحدودة والأسلحة الفتاكة التي تمتلكها روسيا بما في ذلك الأسلحة النووية , وما أظهره بوتين من العناد والصلابة وإحكام قبضته على الداخل الروسي كل ذلك يجعل أوربة تفكر مرتين في أنها ستكون في فوهة المدفع إذا توسعت الحرب ,

وأن الولايات المتحدة ستجلس في المقاعد الخلفية تراقب الموت والدمار في أوربة , ومصير أوربة سيعود ثانية ليرتهن للولايات المتحدة لعقود طويلة قادمة , في حين لم تكد أوربة تتنفس قليلا من هواء الإستقلال عن الهيمنة الأمريكية .

أضف إلى ذلك الثمن الباهظ الذي بدأت تدفعه أوربة بسبب المقاطعة للغاز الروسي وأيضا بسبب نفقات دعم الحرب في أوكرانيا واحتواء ملايين اللاجئين الأوكران .

فهنا يدفع الخوف أوربة إلى البحث عن أية وسيلة لإنهاء الحرب حتى لو كانت على حساب أوكرانيا ,

ومحاولة ترميم الجسور مع روسيا وتطبيع العلاقات معها حتى لو اقتضى الأمر الافتراق عن السياسة الأمريكية وإعادة تموضع السياسة الأوربية في مكان وسط أو مكان يمكن وصفه بالمنزلة بين المنزلتين

وهكذا نرى أن أوربة أصبحت بين المطرقة والسندان . وعليها أن تختار بين أمرين أحلاهما مر .

المصدر: صفحة معقل زهور عدي

ShareTweetShare
Previous Post

مقاربة الروّاد العرب لمفهوم الديمقراطية الحديثة

Next Post

الثورة في إيران مستمرة والتغيير على الأبواب

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
الثورة في إيران مستمرة والتغيير على الأبواب

الثورة في إيران مستمرة والتغيير على الأبواب

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • دور النظام السوري في مجزرة «تل الزعتر»

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist