• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, يونيو 2, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عبد الرحيم خليفة

نحو علاقات متوازنة مع عالم اليوم وثقافاته

2022/11/02
in عبد الرحيم خليفة, مقالات
Reading Time: 1 mins read
نحو علاقات متوازنة مع عالم اليوم وثقافاته
0
SHARES
7
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عبدالرحيم خليفة

تواجه المجتمعات المسلمة، كما الأفراد، كثيراً من المعضلات والتحديات والإشكاليات الناشئة عن طبيعة عالم اليوم الذي سقطت فيه حدود السيادة الوطنية، وتحول العالم إلى قرية صغيرة، يتداخل فيها كل شيء، اخترقت فيه ثقافة العولمة كل الخصوصيات المحلية، كما انهارت معها الجدران والحواجز، وأصبح مفروضاً على جميع أمم المعمورة وشعوبها أنماط من الحياة والسلوك وحتى التفكير، مما ساهم ويساهم بدرجة كبيرة في تشكيل الذوق العام، في الموسيقى واللباس والطعام والشراب…الخ.

مع هذا العالم الجديد طفت على السطح الكثير من أسباب التصادم بين الثقافة الإسلامية وأصولها الدينية والتشريعية وبين القيم الغربية التي أصبحت معايير ثابتة في حياة الأمم والأفراد، وتجاوزت المسيحية وغيرها من الأديان والشرائع والمعتقدات، هذه القيم التي بشر بها منظري ومفكري العولمة ذات الطبيعة المتوحشة والنهابة، والتصادم الحاصل اليوم ليس فقط بسبب طبيعة تلك القيم، خيرها وشرها، الإيجابي فيها والسلبي، إنما بسبب ما خلقته العوامل التاريخية والسياسية و”طبقة” رجال الدين في مجتمعاتنا، التي مايزال لها الدور الكبير في تحديد شخصية وهوية الغالبية العظمى من أفراد مجتمعاتنا، فهي التي تحدد الحلال والحرام، المباح والمنهي عنه، وهي المخولة بالثواب والعقاب، وتحديد المصير بين الجنة والنار.

إزاء هذه المعضلة الكبيرة في حياتنا اليوم تطرح عشرات الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات شافية ومرنة، دون تزمت أو انغلاق، تعيننا على التغلب على مصاعب الحياة ومشاكلها، وتحدياتها، وولوج العصر الذي نعيشه، بل والمستقبل الذي تعدنا به كافة أشكال العلوم والتكنولوجيا، والمكتشفات الحديثة، التي تصل في بعض الأحيان لأكثر من قدرة البشر العاديين على تخيلها أو تصورها.    

بداهة هل الدين عائقاً وحاجزاً أمام سعادة الإنسان ورفاهيته أم ميسراً ومسهلاً لحياة من كرمه الله دوناً عن باقي المخلوقات والكائنات.؟؟

هل العلم ضد الدين.؟! لا شك أن هذه الأسئلة وغيرها قديمة وصرفت أطنان من الحبر والورق في الكتابة عنها، كما استنفذت طاقات الآلاف من رجال الفكر والبحث وحتى الأكاديميين والفلاسفة، ولكنها بالرغم من ذلك بقيت موضع جدال ولم يحسم النقاش فيها إلى خلاصات تعيننا على تجاوز حالنا والتغلب على واقعنا والسير في ركاب الحداثة والحضارة الانسانية.

من نافل القول أن ليس كل ما أتت به ثقافة العولمة، التي هي نتاج الحضارة الغربية، تناسب مجتمعاتنا وبيئاتنا وإنساننا، ولكننا بكل تأكيد لن نستطيع العزلة عن عواصف وتيارات هذه الثقافة التي تكاد تقتلع بعض ثقافات الشعوب الضعيفة، والصغيرة، وتقضي على خصوصياتها وتقاليدها، من هنا يصبح من الضرورة بمكان التكيف مع هذا العالم بطريقة ما والانفتاح على تجارب الأمم والشعوب، وهذا جهد ومسؤولية يجب أن يتم التصدي له بثورة فكرية ودينية شاملة، تمكن الفرد من الحفاظ على ذاته ومعتقداته، دون انغلاق أو تعصب وفي الوقت ذاته الانفتاح على كل تيارات الفكر الانساني المعاصرة والحداثية.

التعايش بين الثقافات ليس مستحيلاً في عالم اليوم، وعلى الفرد المسلم أن يشعر بثقة في نفسه وأن يتكيف مع محيطه ومع العالم الجديد وقيمه، دون عقد وأمراض، وهذا بالتأكيد ليس دعوة لقبول كل ما تأتي به رياح العولمة وممارسته، بل تجنبه، والابتعاد عنه خصوصاً في الجوانب الأخلاقية التي تتعارض أصلاً مع الفطرة الإنسانية مثل الإباحية والمثلية.

الإسلام بطبيعته دين متوازن، كل ماجاء فيه لخدمة الانسان والبشرية، وتكفل بصياغة العلاقة بين الفرد والمجتمع، والمحيط، على أساس المنفعة المشتركة بين الطرفين أو مختلف الأطراف، من هنا يصبح من الضرورة بمكان في عالمنا اليوم مراجعة الكثير مما نظنه ثابتاً لا يجوز المس به، وإعمال العقل فيه بعيداً عن التعصب والنقل، وفي هذا الخصوص يجب علينا حتى نرتقي لمصاف الأمم المتقدمة مراجعة تجارب الشعوب الأخرى وفهم لماذا تأخرنا وتقدم الآخرون، كما حسم الجدل بطبيعة الدولة التي نريد وموقع الدين فيها ودوره.

كل ذلك قد يبدو صعباً ويحتاج إلى ثورة شاملة في كل مضامير الحياة والواقع، ولكنه ضرورة لا مفر منها للتكيف والقدرة على التفاعل الايجابي في عالم اليوم.

الاسلام جاء كثورة ويجب أن يستمر في عقول وقلوب معتنقيه على أنه ثورة دائمة لخدمة الأفراد والمجتمع والعالم، ولإزالة أي تصادم ناشئ، أو تخطيه بعقل ووعي كاملين، تحفز الإنسان على المبادرة والعمل لإعمار الكون تحقيقاً لسنن الله في خلقه.

المصدر: إشراق

ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

ندى الخش: علاقة الدين في مجتمعنا علاقة عضوية

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
ندى الخش: علاقة الدين في مجتمعنا علاقة عضوية

ندى الخش: علاقة الدين في مجتمعنا علاقة عضوية

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
عبد الرحمن الداخل – صقر قريش ومجدد الدولة الأموية -2

عبد الرحمن الداخل – صقر قريش ومجدد الدولة الأموية -2

يوليو 18, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

    في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist