• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د معتز محمد الزين

لماذا يدعمون داعش ؟؟

2022/11/18
in د معتز محمد الزين, مقالات
Reading Time: 1 mins read
لماذا يدعمون داعش ؟؟
0
SHARES
9
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

د معتز محمد زين

قامت شركة لافارج الفرنسية فرع الولايات المتحدة الأميركية بتمويل ودعم تنظيم داعش. هذا الخبر ليس نتاج هوس العرب والمسلمين بنظرية المؤامرة كما يحب البعض دائمًا أن يصور المسائل، وإنما خبر على قناة بي بي سي البريطانية، وقرار رسمي صادر من محكمة أميركية بعد اعتراف صريح من الشركة الفرنسية أمام المحكمة. والسؤال المهم لماذا ؟؟ 

لماذا تدعم فرنسا تنظيمًا إرهابيًا وهي التي تهاجمه على المنابر الإعلامية صباح مساء؟ لماذا تدعمه وهي التي تحاصر الإسلام المعتدل في فرنسا وتضيِّق على المسلمين الفرنسيين ويعلو فيها صراخ المسؤولين لمجرد ظهور فتاة محجبة على وسائل الإعلام الرسمية؟! لماذا يحرص الغرب على إعاقة حركة الإسلام المعتدل الحركي الواعي المتعايش مع الغرب في ذات الوقت الذي يدعم فيه من تحت الطاولة الإسلام المتطرف العنيف الرافض للغرب ؟!

في الحقيقة هناك الكثير من الأسباب المحتملة لدعم الغرب لمثل هذه التنظيمات، فقد يكون الدافع سياسي أو اقتصادي أو بهدف إضعاف مجموعات أخرى أو الضغط على بعض الحكومات أو الشخصيات أو تكتيك سياسي قذر أو كلها مجتمعة.

هذه كلها أسباب محتملة، لكن مما لا شك فيه أن واحدًا من أهم الأسباب التي تدفع الغرب الاستعماري لدعم داعش هو محاولة تشويه صورة الإسلام الحقيقي(الأخلاقي العادل المعتدل) في عيون غير المسلمين حيث تتزايد بشكل كبير أعداد المنتسبين إليه وخاصة في الغرب، وفي عيون المسلمين كجزء من خطة شاملة ومشروع ضخم تعمل من أجله جهات كثيرة وازنة بهدف تمييع الهوية الإسلامية والعبث بالمجتمع الإسلامي ونسف جذور الثقافة الإسلامية.

أشارت إحصاءات رسمية نشرتها قناة الجزيرة منذ سنتين أن الإسلام هو أسرع الأديان انتشارًا في إنجلترا. وذكر مركز بيو للأبحاث أن الإسلام هو الأسرع انتشارًا في العالم وأن المسلمون سيشكلون ثلث عدد سكان الكرة الأرضية عام 2050. هذه الإحصاءات وغيرها الكثير من التقارير التي تشير إلى إقبال متزايد من المواطنين في الدول الغربية نحو اعتناق الإسلام كونه يملأ الفراغ الروحي الذي أحدثته الثقافة المادية الفجة التي تبناها الغرب، ويجيب على الأسئلة الكونية التي تعترض ذهن أي إنسان، ويحقق التوازن – المفقود في الغرب – بين احتياجات الجسد والروح، بين الإنجاز على الأرض والالتزام بالقيم. هذه الدراسات والإحصاءات تثير قلق الخبراء والسياسيين الذين يرسمون الاستراتيجيات والخطط المستقبلية لضمان سيطرة الغرب الاستعماري على العالم، من أجل ذلك يعملون بشكل وقائي لمنع ظهور أي منافس حضاري أو سياسي أو عسكري أو حتى اقتصادي قوي يزاحمهم على قيادة العالم. والإسلام بدون شك المنافس الأبرز على مستوى الثقافة والحضارة والوعي الاجتماعي والحضور الإنساني رغم حالة الضعف السياسي والعسكري والتكنولوجي التي تعاني منها معظم الدول الإسلامية.

ما يحصل منذ فترة هو محاصرة الإسلام الحركي الأخلاقي الواعي الطموح إعلاميًا وسياسيًا وثقافيًا والتضييق على رموزه أفرادًا وجماعات، ومن جهة أخرى يتم إنشاء ودعم البديل العسكري المتطرف كممثل عن الإسلام الحركي، والمتصوف المعزول عن الواقع كممثل عن الإسلام الاجتماعي والثقافي. والهدف واضح. صناعة نموذج للإسلام يتراوح بين العنف والتوحش في ميدان الحرب والسياسة وبين الانعزال والسلبية في ميدان البناء والنهضة.

لذلك نعيد السؤال مرة أخرى. لماذا يدعمون داعش؟ إن فرنسا وسواها من الدول الغربية الاستعمارية تحاصر الإسلام المعتدل وتدعم النموذج المتطرف الذي صنعته وتركز عليه بشكل مقصود في إعلامها وتقدمه كنموذج للإسلام في عيون شعوبها لأنها مصابة بالهلع من سرعة انتشار الإسلام في بلادها ولأنها تدرك أثر الديموغرافيا على السياسة في المستقبل، دون أن ننفي أهمية الدوافع الأخرى المذكورة في بداية المقال. يتجاهل الغرب أو ربما يريد أن يتغاضى عن السبب الحقيقي لتمكن الإسلام من التمدد داخل مجتمعاتهم رغم ضعف الدول الإسلامية وغياب المركز القوي الداعم للإسلام. إن سبب إقبال الناس في الغرب على الإسلام – رغم تشويه صورته إعلاميًا – هو سبب فطري إنساني أخلاقي موضوعي تفرضه طبيعة البشر وينسجم مع حركة التاريخ لأنه يلبي حاجة الفطرة والروح لدى أي إنسان لغذاء أهمله الغرب وسخروا منه وحطمته نزعتهم المادية المغرورة تحت أقدامها.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليبلغنَّ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك اللهُ بيتَ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ، إلا أدخَله الله هذا الدين بعزِّ عزيز أو بذلِّ ذليل).

المصدر: إشراق

 

ShareTweetShare
Previous Post

شتاء أسود..فصل جديد يضاف لقهر السوريين

Next Post

هل من سبيل لإنهاء معاناة أهلنا في الشمال السوري

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
هل من سبيل لإنهاء معاناة أهلنا في الشمال السوري

هل من سبيل لإنهاء معاناة أهلنا في الشمال السوري

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist