• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, يونيو 30, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home علي محمد شريف

نحو أكثريّة إنسانية

2022/12/03
in علي محمد شريف, مقالات
Reading Time: 1 mins read
نحو أكثريّة إنسانية
0
SHARES
9
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

علي محمد شريف

لم يحدث لساكني الأرض عبر التاريخ أن أجمعوا على رأي واحد في قضيّة أو مسألةٍ ما محدّدة، سواء تعلق الأمر بشأنً آنيّ أو مستقبليّ، عقليّ أو حسّي، مادّي أو معنويّ. وفي عصرنا تلجأ المجتمعات السياسية المتحضرة إلى تغليب رأي الأكثريّة لاتخاذ قراراتها بما يخصّ شؤونها ويتعلق بسيادتها ومصالحها، وهو ما يصحّ تسميته بتقديم المصلحة العامّة على ما دونها من مصالح خاصّة فرديّة أو فئوية. لكنّ الأكثريّة في الواقع حالة مؤقتة قد تنتجها ظروف خاصّة أو استثنائية سرعان ما قد تتحوّل إلى أقلية وفقاً للمتغيّرات الذاتية والموضوعية الناجمة عن التجربة أو الظروف الجديدة، وقد تكون الأكثريّة مجرّد صورة كاذبة تمّت صناعتها أو فبركتها بوسائل وآليّات مخادعة ومضللة. 

يعدّ التشريع مثالاً حيّاً على سبل تنظيم العلاقات ومعالجة اختلاف الآراء بين أبناء المجتمع الواحد، حيث يتبدّى جليّاً صراع المصالح وبالتالي الإرادات بين عددٍ من الأجنحة يمكن اختزالها في طائفتين. إحداهما تلك التي تتجه لطبع المجتمع بطابع شعبويّ تمييزيّ يوافق تطلعاتها الرغبويّة ويلبي طموحاتها الذاتيّة الفردانيّة، وطائفة أخرى، هي الأعمّ والأوسع، تجد تحقق مصلحتها في وجود نظام عادل يحكم المجتمع. وفي حين تجنّد الطائفة الأولى قدراتها ونفوذها لاستصدار حزمة قوانين تشرعن الاستبداد والطغيان بما يمكنها من تنفيذ مآربها العدوانية التسلطية، تجهد الثانية لبناء منظومة قانونية متكاملة على أسس المواطنة وقيمها تضمن تطبيق مبادئ حقوق الإنسان الأصيلة، وحمايتها وممارستها.

إنّ مبدأ حماية الإنسان وحقوقه الطبيعية ينبغي أن يتقدّم على كلّ غاية أو مصلحة في ذهن المشرّع، ولكن هل يكفي النصّ لتكون حقوق الإنسان مصونة بدون ضمانات حقيقية تكفل التطبيق والممارسة؟ بالتأكيد لا. إذ تكاد لا تخلو الدساتير والقوانين الوطنية في العالم من بنود الحريات والعدالة والكرامة، كذلك وبالرغم من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والقوانين والمعاهدات الدولية المتعلقة بالحقوق  السياسية والثقافية والاقتصادية فإن الجرائم ضدّ الإنسانية، وجرائم الحرب والإبادة الجماعية، والانتهاكات الخطيرة للإنسان وحقوقه تمارس بكلّ وقاحة وصلف من قبل الأنظمة التوليتارية والطغيانية في سورية وغيرها من دول العالم دون وجود وازعٍ أو رادع من مجلس الأمن الدولي أو الهيئات السياسية والقضائية الأممية.

ثمة، بالتأكيد، قصور وشلل في النصوص الإجرائية وآليات المحاسبة والردع، وثمّة تجاهل من القوى الكبرى المعنية بحفظ الأمن والسلم الدوليين قد يصل حدّ التواطؤ، بل والاشتراك الجرميّ، والأهمّ ثمّة غياب للأكثرية المهتمّة بمصير الإنسان والعالم، فليس من المعقول مثلاً ان تمتنع محكمة دولية عن محاكمة طاغية ومجرم حرب وأن تدعه يفلت من العقاب فقط لأنّ الدولة التي يحكمها هذا المجرم لم توقع على قانون إنشاء المحكمة وتصادق عليه.

إنّ تغليب المصلحة العامّة في إطارها الأوسع واعتماد مبدأ الأكثرية في اتخاذ القرار، كالاستفتاء على الدستور او اختيار ممثلي البرلمان والحكم، يقتضي فهماً معاصراً لمعنى الدولة الحديثة، ووعياً متقدماً بمفهوم الأكثرية يبتعد عن الانتماءات العرقية والأيديولوجية وغيرها مما يقوّض ركائز هوية المجتمع الوطنية والإنسانية. 

إنّ رغبات الإنسان وأفكاره وميوله المكتسبة عرضة للتغيير والبهتان وربما الموت، بل إنّ طبيعة هذا الكائن “العاقل” وحاجاته المتجدّدة تفترض إمكانية في انتماءاته وولاءاته الفكرية والنفسية، وتبديله لأولياته ومسلماته وحتى للجغرافية التي اختارها سكناً لحياته ومماته، فما كان حلماً جميلاً في زمن مضى قد يغدو كابوساً في قابل الأيّام. يبقى أنّ الثابت الوحيد والحقيقة التي لا يمكن دحضها على هذه الأرض هي انتماء الإنسان لإنسانيته وللطبيعة الفطرية التي ينطوي عليها خلقه وتكوينه، ما يوجب عليه البحث في ذاته وفيما حوله عن كل ما يؤكد هذا الانتماء ويعزّزه. 

لا بدّ إذاً في ظل هذا الزيف والتضليل من صناعة أكثرية حقيقية ثابتة تمتلك القوة والقدرة على وقف الكارثة المحيقة بالكون، ولتحقيق هذا الهدف تنبغي ثقافة تنويرية مغايرة ومناهضة للسائد من أنماط التدجين والتحشيد الظلاميّ، ولا بدّ من إعمال العقل والارتقاء بالمعرفة بعيداً عن التجديف والإبهام والتلقين، باتجاه الإجابة عن أسئلة الكون وعن المستقبل الغامض البشرية.

 

المصدر: إشراق

 

ShareTweetShare
Previous Post

التصعيد الإسرائيلي سيؤدي الى الانفجار الشامل

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الأحواز قضية منسية: هل أيقظتها حادثة المنصة؟

    الأحواز قضية منسية: هل أيقظتها حادثة المنصة؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist