• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يونيو 6, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home علي محمد شريف

هل انتصر الزلزال للأسد

2023/02/19
in علي محمد شريف, مقالات
Reading Time: 1 mins read
0
SHARES
16
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

لم يكن ينقص السوريين في شتاء محنتهم الطويل سوى مشهد الموت الجديد، هذه المرّة ليس الأسد بنظامه الإجرامي، كما جرت العادة، المسؤول المباشر عن المقتلة السورية، إنما هو كارثة طبيعية طالت عدداً من الولايات في تركيا ومناطق عديدة في سورية وبخاصة في الشمال الغربيّ منها، وخلفت عشرات الآلاف من الضحايا ودماراً واسعاً في الأبنية والممتلكات وفي المرافق العامة والبنى التحتية.

لطالما كان فناء السوريين الرافضين لطغيانه أمنيةً تمنّاها نظام الإرهاب الأسدي، وقد سعى إلى تحقيق مبتغاه بما لديه من أجهزة أمنية وعسكرية وبما يستحوذ من ذخيرة وأدوات ومعدّات حربية، وبما يتقنه أيضاً من وسائل القتل والتدمير، وحين شعر بالهزيمة والعجز أمام إرادة الشعب استعان بالقوى الخارجية من دول كإيران وروسيا وبالمنظمات الإرهابية وميليشيات المرتزقة لتدمير الدولة وإبادة الإنسان، كي يبقى حاكماً ولو على مقبرة تضمّ رفات البشر وأطلال المدن وبعض الأغنام والكلاب.

وها هو المعتوه المجرم؛ أمام جلال الموت السوريّ وبين أنين الضحايا المختنق تحت ركام الأبنية المتهدمة؛ يتضاحك مع زبانيته المسعورة ومشغليه من المجوس، فقد شعر باقتراب تحقق أمنيته، وبأن الزلزال يقف إلى صفه وينضمّ لجوقته القاتلة، وبأنّ مصفوفة الموت للسوريين بكل أنواعه وأشكاله المتخيلة والممكنة، والتي نفّذ جميع بنودها، كان ينقصها بند القتل بالكوارث الطبيعية، وها هي قد اكتملت بالزلزال انتصاراً لنهج نظامه الإجرامي، كذلك فإن من كان يرفض عودتهم من النازحين والمهجّرين لن يعودوا إلى وطنهم إلاّ جثثاً في توابيت.

على وقع الهزات الارتداديّة المتواترة يحاول الناجون من الزلزال المدمّر القبض على وعيهم المشتت، واستعادة توازنهم المفقود، وأن يحصلوا على ما يمكنهم من البقاء والوقوف، وأن يتأكدوا من أنّ وقتاً إضافياً ما يزال في جعبة أعمارهم، فإلى ما قبل أيام قليلة لم يكن كان هاجس النازح والمهجّر يتجاوز عتبة البحث عما يقيه برد الشتاء القارس، ويردّ عنه غائلة التشرّد وآفة الجوع، أمّا وقد وقع فريسة لما هو أدهى وأمرّ فذاك ما يدعو للتفكير والتدبير أو ربما للهروب، ولكن إلى أين؟

نعم إلى أين؟ هكذا تغدو الحقيقة العارية سؤالاً مبهماً أمام هول الكارثة وكمّ الخذلان الإقليمي والأمميّ.

لم يكتف مجرم الحرب الأسد بتسييس الأزمة الإنسانية المستفحلة بفعل الزلزال والاستثمار على آثاره المدمّرة، لقد وجد فرصته الثمينة في هذه الكارثة لإحياء شبقه في إعادة الاعتبار لموقعه المهدّم وغير القابل للإعمار، إنّ إعادة تدوير قمامته القابعة فوق الجسد السوريّ المدمّى، وتظهيرها كنظام حديدي منتصر على الشعب الرافض لبقائه في عدوان هو فيه المعتدي، وابتزاز المجتمع الدوليّ لتمكينه من الاستئثار بالمساعدات الدولية تحت ذريعة إنقاذ من تبقى من السوريين في مناطق سلطته الأمنية وكذلك في المناطق المتمرّدة الخارجة عن سيطرته، سيجد استجابة، وقل رغبة، لدى هذا المجتمع في إعادة الدم إلى جسده المتيبس، وإعادة تحريك هذه الفزّاعة ضمن ذرائع ليست بمنأى عن اللبوس الأخلاقي، فواقع الحال يقول إنّ تعاطي الأمم المتحدة ومجالسها لم يختلف مع الكارثة التي أحدثها الزلزال المدمّر في سورية عن تعاطيها مع المقتلة السورية المستمرّة التي ارتكبها نظام الأسد وما زال، دون موقف أممي يردع أو يحاسب، ولعل الشواهد على تواطؤ الدول المؤثرة في مجلس الأمن في تجاهل جرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانية التي ارتكبها نظام الإجرام والكبتاغون الأسديّ، وعدم ملاحقته أو تطبيق الفصل السابع بشأن ارتكاباته، ومنع سقوطه، إنما تؤكد على السقوط الأخلاقي للمجتمع الدولي، بل وعلى الاشتراك الجرميّ.

ليست الكوارث الطبيعية مسؤولة عن النتائج الكارثيّة التي حلت بالسوريين وممتلكاتهم، فالطبيعة قد تغضب من الجبن والتشرذم والتخاذل وممن ينسى ثأره مع قاتله، لكنها لا يمكن أن تنحاز أو تنتصر لمن يخالف سننها وقوانينها، إنّ المسؤولية أوّلاً تقع على نظام الإبادة والتدمير والتهجير، هذا ما تؤكده الأرقام المفزعة لأعداد من قضى في الزلزال الأخير تحت ركام الأبنية المهدمة من النازحين والمهجرين في سوريا وتركيا، ثمّ إنّ هذا الزلزال اللحظيّ الذي ليس بالمستطاع تجنبه، لا يمكن أن تقارن آثاره المدمّرة بفداحة وكارثية الزلزال الأسديّ المستمرّ منذ اثني عشر عاماً، والذي كان بالإمكان تجنبه وإنقاذ الشعب السوري من براثنه، لو طبقت القوانين الدولية، إنما بالتأكيد سيستلزم ذلك وجود الإرادة الأممية وحضور الضمير.

ليطمئن المجتمع الدوليّ ومجلس أمنه خالي الضمير، فلم يعد من وجود لسورية التي كنا نعرفها ويعرفها العالم من قبل، ولا عودة لعقارب الزمن إلى الخلف، لكن الأطراف المتصارعة على صياغة العقد السوري بما يناسب داعمي فزاعة النظام المافيويّ، لا يمكنها أبداً، أن تفرض رؤيتها القاصرة على السوريين، ولن تفلح في إعادة الروح لشيطان بات بحكم جثة متعفنة، لقد ورث السوريّون غضب الأرض وسيمتثلون لما تمليه على قلوبهم وعقولهم إرادة السماء.

 

المصدر: إشراق

Tags: هل انتصر الزلزال للأسد - شريف
ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في رحيل طارق أبو الحسن

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist