• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يوليو 5, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عمار ديوب

خطابات متصادمة في العام الثاني للحرب الأوكرانية

2023/02/28
in عمار ديوب, مقالات
Reading Time: 1 mins read
0
SHARES
7
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أكّد الرئيس الروسي بوتين في خطابه، الأسبوع الماضي، أمام مجلس النواب الروسي أن بلاده مستمرّة في الحرب ضد أوكرانيا، وقام بتعليق المعاهدة الروسية الأميركية “نيو ستارت” للأسلحة النووية، وهدّد الغرب بأنّ روسيا ساعيةٌ إلى نظامٍ عالميّ متعدّد الأقطاب. لم يتضمّن خطابه أيَّ تراجعٍ عن الحرب، بل إن التعليق هذا، والقول إن روسيا في حربٍ وجوديّة، يستدعي من جديد إمكانية استخدام السلاح النووي، وهنا يجب الانتباه لجملة بوتين: إن روسيا لا يمكن أن تُهزَم في المعركة. إذا ليس من الصحيح أن إمكانية استخدام السلاح النووي قد رُفِعت عن طاولة بوتين.

قبل هذا الخطاب، عُقِدَ مؤتمر الأمن في ميونخ، وتضمّنت خطابات قادة الغرب تنديدا بحرب روسيا، وأكدت الدعم المستمر لأوكرانيا؛ ولم تُدعَ إليه روسيا، ولولا خطاب الصين المؤيّد للعودة إلى الأمم المتحدة، والدعوة إلى السلام من جديد، لكان المؤتمر ساحةً لخطابات الحرب ضد روسيا؛ طبعا روسيا محتلة لأوكرانيا، ويجب أن تنسحب منها وتُحاسَب على فعلتها، ولكن هل هذا ممكن، وكيف، أم أنَّ الأمر قُضِي، وأصبح وراء ظهر بوتين!

زار الرئيس الأميركي، بايدن، في 20 فبراير/ شباط الجاري، كييف، وجدّد منها ومن وارسو رفض الحرب الروسية، وأنَّ روسيا ستنهزم هناك. وهذا يعني أن الغرب لا يتبنّى مبادرة السلام الصينية، وأيضا لا توافق عليها روسيا، وهو الأسوأ؛ فهي تتضمّن الاعتراف بأوكرانيا دولة مستقلة من ناحية وحق روسيا بالحفاظ على أمنها القومي، أي حقّها في أوكرانيا محايدة، وليست ضمن حلف الناتو؛ للتذكير. لقد رَفضت الصين من قبل العقوبات على روسيا، ودعت دائما إلى التفاوض لحل مشكلة أوكرانيا بين الغرب وروسيا.

لم تَقبل الولايات المتحدة وكذا حلف الناتو المبادرة الصينية، اهتمت بها ألمانيا فقط، بل وتشكّكت دولٌ أوروبية كثيرة في موقف الصين، واعتبرتها منحازة لروسيا، وتقدّم الدعم العسكري لها، والقصة لا تُختَصر بحادثة المنطاد والتجسّس؛ فالصين حليفة روسيا في حربها، يقولون، رغم رفض الصين هذه التصريحات، وتأكيدها على لعب دورٍ محايد، ومؤيد للتفاوض وللسلام وإيقاف الحرب. وقد تجاوزت المواقف الأميركية والغربية بعامة من جهة، وروسيا من جهة أخرى، الرؤية الصينية، التي تستند إلى حق الدول في تقرير مصيرها، والحفاظ على سيادتها. وأصبحت هذه الأفكار متخلفة عن وقائع الحرب والمواقف المعلنة عن أوكرانيا من الطرفين. وهذا يعني أن العام الثاني للحرب قد دخل، وبقوّة أيضا. ولهذا أكّدت الولايات المتحدة على مدّ أوكرانيا بأسلحة جديدة، وراحت روسيا تكثّف هجماتها من جديد، للدفاع عن الأقاليم التي ضمّتها رسميّا إليها في 2022، ولا تتورّع عن الاستمرار في هجمات تطاول العاصمة كييف ذاتها.

تتخوّف تحليلاتٌ من امتداد الحرب إلى خارج أوكرانيا، وخطوة بوتين بالانسحاب من المعاهدة، أعلاه، مؤشّر سلبي نحو ذلك، وليست تخوّفات دول أوروبا الشرقية، سيما بولندا وجمهوريات البلطيق، بلا سبب، لا سيما أن إمداد السلاح الغربي يصل عبر بولندا خصوصا، وروسيا تعتبرها ضمن مجالها الأمني، وفي حال وصلت الطائرات إف 16 الأميركية إلى أوكرانيا، فإن هذا سيعطي الكرملين سبّبا لذلك التمدّد. وهنا يصبح الأمر في غاية الخطورة، سيما أن الأميركان والروس لا “يمزحون” في رفض خروج الحرب عن أوكرانيا، وروسيا لن تقبل بوصول أسلحة أكثر تطوّرا، وأن الغرب لن يقبل بهزيمة أوكرانيا، كما أكّد في مؤتمر ميونخ بشكل صارم.

المبادرة الصينية، في هذا التحليل هذا، متخلّفة عن مستجدات الوضع الأوكراني، والمواقف الدولية إذا. وبالتالي، لن تُكتب لها الحياة؛ هي متفقة مع توجّه الصين إلى استعادة تايوان، وعدم رغبتها في استعداء الغرب ضدها كذلك. إذا الحرب مستمرّة للعام التالي، وهناك تشكيك بالمواقف الصينية. والاستنتاج هنا أن العالم بأكمله في لحظةٍ خطرةٍ، وإمكانية الحرب العالمية الثالثة ليست كلاما في الهواء. مراقبة حركة الدبلوماسية الأميركية والروسية في العالم، ولا سيما في منطقتنا، تؤشّر إلى أن هناك اصطفافات إلى هذا الجانب أو ذاك؛ فإيران تصطفّ مع روسيا، والخليج يحاول البقاء محايدا ما أمكن، ويتعامل مع روسيا وأميركا معا، وحذرا تجاه أيّة مواقف حساسة لكلتيهما، ومقيما علاقاتٍ أكثر تطوّرا مع الصين؛ وتركيا تنفتح نحو دول المنطقة، وموقفها يشبه موقف دول الخليج تجاه الدولتين.

زيارة بايدن أوكرانيا مؤشّر على استمرار الحرب؛ فهي تأتي على أبواب العام الثاني للحرب، والدعم المستمر لأوكرانيا. وقد أحدثت تطورات الحرب الروسية أزمات عالمية كبرى تخصّ الطاقة والغذاء وكوارث التغيّر المناخي، وكذلك مشكلات اقتصادية كبيرة في أوروبا، وأدّت إلى تأجيل المفاوضات للأزمات السياسية العالمية، كالأحوال في ليبيا واليمن وسورية، وهناك أزمات الفقر والجوع في أفريقيا خصوصا. إن تجذّر الخلاف والقطيعة بين روسيا وأميركا، إضافة إلى الحرب في أوكرانيا، يعني عدم وجود أيّة حلول للمشكلات السابقة، وتأزيم للعلاقات الدولية بأكملها أكثر فأكثر.

روسيا ساعية إلى نظام دولي متعدّد الأقطاب، والصين أيضا ودول كثيرة، تبتغي الأمر ذاته، وبغض النظر عن خطأ الحرب الروسية والعقوبات التي فُرِضت عليها والمشكلات التي بدأت تعانيها داخليا، فإن أميركا والغرب ليسا قادريْن على إنهاء الحرب من دون التدخل المباشر فيها، وهذا يعني حربا عالميّة بالضرورة. ولهذا هناك خطورة في انسحاب روسيا من معاهدة “نيو ستارت”. تمسّك أميركا وأوروبا باستقلال أوكرانيا، وعدم طرح مبادرات لإيجاد تسوية تنقذ كلا من روسيا وأوكرانيا، يعني أن الحرب مستمرّة، وروسيا ستستخدم فيها كل أنواع الأسلحة مستقبلاً.

هناك فقرة هامة في خطاب بوتين، أن هجومه على أوكرانيا يُدرَس خطوة خطوة وبعناية منهجية. ربما تعني أنّه منفتحٌ تجاه أيّة مبادرات “خطوات، اقتراحات” للحل في أوكرانيا. المشكلة الآن أنّه ليس في جعبة الغرب أيّة مبادرات لإنهاء الحرب، وبغض النظر عن جريمة روسيا في غزو أوكرانيا، وبوتين لن ينسحب منها، وهنا جذر المشكلة المستمرّة.

حاليّا، تتأزّم العلاقات الدوليّة، سيما مع تَصلّب مواقف الغرب ضد الصين، ولا سيما تجاه تايوان، أو ادّعاء أنّها متحالفة مع روسيا أو ضد كوريا الشمالية أو إيران مثلا. إذن، العالم يتعسكر في تحالفاتٍ متصادمة، وبانتظار الحدث الذي سيتسبّب بحربٍ عالميةٍ ثالثة؛ وبالتالي، لا خيار آخر لإيقاف فوهة الجحيم من دون العودة إلى التفاوض، فهل يستجيب العالم لنداء الصين للسلام، بغض النظر عن بنود المبادرة الصينية، ويبدأ التفاوض، وبالتالي، هل يصح القول إن الموقف العالمي الراهن هو بين أمرين: إمّا التفاوض والانتقال نحو نظامٍ عالميٍّ جديد، ومن دون تجاهل مصالح كل من روسيا وأوكرانيا أو الحرب العالمية الثالثة؟

المصدر: العربي الجديد

Tags: خطابات متصادمة - ديوب
ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
رغم انسداد الآفاق

رغم انسداد الآفاق

يونيو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • رغم انسداد الآفاق

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist