• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د- عبدالله تركماني

أصول الأتاتوركية وتحوّلاتها

2023/05/19
in د- عبدالله تركماني, مقالات
Reading Time: 1 mins read
أصول الأتاتوركية وتحوّلاتها
0
SHARES
18
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

د- عبدالله تركماني 

على أبواب الانتخابات الرئاسية التركية في دورتها الثانية، في 28 أيار/مايو الجاري، يستفزنا المشهد التركي للعودة إلى أصول الصراع على سدة الرئاسة بين حزبي العدالة والتنمية والشعب الجمهوري الأتاتوركي.

إنّ الفهم التاريخي للتطور التركي يؤكد أنّ الأتاتوركية، في وجه من وجوهها، وليدة الدولة العثمانية منذ بداية عصر التنظيمات في‏ العام 1839،‏ ثم إعلان أول دستور في العام 1876،‏ مروراً بتكوين جمعية ” الاتحاد والترقي ” التي أجبرت السلطان عبد الحميد على إعادة العمل بالدستور في العام‏ 1908، ثم الحرب التحريرية التي قادها كمال أتاتورك، انطلاقاً من فضاء الدولة الوطنية،‏ كزعيم محرر للأرض التركية‏.‏ إذ نالت تركيا استقلالها في 29 تشرين الأول/أكتوبر 1923 بتأييد الحلفاء، على أن تتخلى عن فكرة الخلافة الإسلامية، وتضع وتطبق قوانين مدنية صرفة.

لقد باشر مصطفى أتاتورك سياسة التغريب في تركيا، وكتب لغتها بالحروف اللاتينية، ومنع التعليم الديني، وأصر ومعه المؤسسة العسكرية التركية بأجيالها المتتابعة على التمسك بالعلمانية التي نص عليها الدستور صراحة.

إنّ العلمانية التركية السائدة تستمد جذورها من سياسات النظام العسكري، الذي أقامه كمال أتاتورك، حيث مثلت هذه السياسات محاولة للحفاظ على وجود الدولة التركية، والعمل من أجل وضعها على النسق نفسه الذي كانت عليه الدول الأوروبية المنتصرة في الحرب، غير أنّ هذه العلمانية ركزت على المظاهر أكثر من تركيزها على المضامين.

ويدخل ضمن هذه التقاليد العلمانية المنغلقة إسناد مهمة استثنائية للجيش التركي كحارس للنظام العلماني، تمتد لتشمل التحكم بالنظام السياسي، على الرغم من التحوّلات التي شهدتها تركيا والتي أوصلتها إلى اعتماد النظام البرلماني والتعددية الحزبية وإجراء الانتخابات كمصدر للشرعية. وفي ظل هذه المعطيات السياسية فشلت تركيا في مغادرة ارثها الديكتاتوري بالكامل، وتعطلت مساعيها من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وتتحمل الأحزاب التركية، بحرصها على التمسك بموروثات أتاتورك، مسؤولية منع تركيا من إنضاج تجربتها الديمقراطية، علاوة على أنّ الدور السياسي المسند إلى الجيش وضع الحياة السياسية تحت سيطرته كحارس للنظام، مما قاد تركيا إلى التخبط في معمعة الأزمات السياسية والاقتصادية، ورهنها للاحتقانات الاجتماعية الخطيرة، الأمر الذي حال دون أن يأخذ مسار تطورها خطاً مستقيماً حتى النهاية، حين ترسخ في ذهن المواطن أنّ ” العسكريتاريا ” من صلب العلمانية، وحين ساد في المجتمع ما يُعرف بـ ” ثقافة الثكنة ” حيث القائد العام للجيش في مقام الرئيس السري للبلاد، أوامره بمثابة تعاليم مقدسة.

لقد بات من الثابت أنّ الديمقراطية التركية حالة خاصة تماماً في واحد من أكبر وأعقد وأصعب ملفات أي نظام ديمقراطي، أي ملف تنظيم العلاقة بين المدنيين والعسكر. فقد قام الجيش بانقلاب في العام 1960، وقام بانقلاب آخر في العام 1971، وفي عام 1980 قام الجيش بالانقلاب الثالث، ومنذ تسعينيات القرن الماضي تغير أسلوب الجيش، حيث تخلّى عن الانقلابات العسكرية، إرضاء للاتحاد الأوروبي الذي تسعى تركيا للانضمام إليه.

والخشية اليوم، بعد الدورة الثانية من الانتخابات، أن يتمكن الحزب الأتاتوركي/حزب الشعب الجمهوري من إيصال مرشحه إلى سدة الرئاسة، بما ينطوي عليه ذلك من إعادة وضع سلطات المؤسسة العسكرية فوق المجتمع والدستور واللعبة الديمقراطية، بعد أن استطاع حزب العدالة والتنمية من تحديد دور هذه المؤسسة في حماية حدود تركيا. وتكمن خشيتنا في أنّ الأتاتوركية، التي أسسها مصطفي كمال أتاتورك كأيديولوجية رسمية لتركيا، تسند إلى العسكر مهمة الضامن شبه الوحيد للنظام السياسي العلماني.

ورغم أنّ الكمالية تحظى بشبه إجماع شعبي، بما فيه الرئيس أردوغان وحزبه، فإنّ المؤسسة العسكرية هي وحدها التي حوّلت المبادئ الكمالية، بصدد العلمانية والأمّة – الدولة والديمقراطية، إلى قواعد سلوك عليا تسمح بتجاوز المجتمع وخرق الدستور.

ومن المرجح أنّ ثمة نقاط ضعف رئيسية اعترت ديموقراطية تركيا وأصابت كل جهودها نحو التجدد والتحديث بتراجعات في مجال الحريات العامة والخاصة، بالرغم من دورية الانتخابات الديمقراطية التي تعرفها تركيا منذ عدة عقود: أولاها، التوجهات الرئاسوية الفردية التي شهدتها تركيا في السنوات الأخيرة. وثانيتها، أولوية المقاربات الأمنية لدى القيادة التركية للتعامل مع مكوّنها الكردي. وثالثتها، ابتعادها عن حلفها التقليدي مع الغرب، مما أثر على مصالحها السياسية والاقتصادية في علاقاتها ومواقفها الداخلية والإقليمية والدولية.

ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

بانتظار فصل آخير

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
بانتظار فصل آخير

بانتظار فصل آخير

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist