• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, يوليو 1, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

لعبة الديمقراطية أم اللعب عليها؟

2023/06/07
in مقالات, ياسر الحسيني
Reading Time: 1 mins read
لعبة الديمقراطية أم اللعب عليها؟
0
SHARES
4
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

ياسر الحسيني

كانت فرصة ذهبية لي بحكم تواجدي كلاجئ سوري فيها، أن أكون قريباً جداً من الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تركيا، التي أدهشت العالم بحسن تنظيمها والإقبال الكبير من المواطنين الأتراك على الإدلاء بأصواتهم داخل الأراضي التركية وخارجها، وكنت أراقبها باهتمام منذ بداية الحملات الانتخابية وصولاً إلى يوم الاقتراع، ليس بصفتي الإعلامية فقط وإنما كسوري وجد نفسه ورقة يلعب بها المرشحون دونما أيّ اكتراث لمشاعر الملايين من السوريين الذين وجدوا ملاذاً آمناً من براميل الأسد، وإذ بنا نعود إلى نقطة الصفر ونحزم أمتعتنا بانتظار من سيفوز.
استطعت أن أقترب أكثر لأتعرف على التركيبة السياسية لأغلب الأحزاب المكونة للطيف السياسي التركي، ومدى الحرية التي تنعم بها تلك الأحزاب، ولكن يبدو أن بعضها كان يغطي نفسه بغلاف رقيق من الديمقراطية الزائفة سرعان ما تمزّق ذلك الغلاف فور صدور النتيجة النهائية، وإذا بنا أمام مشهد مغاير تماماً لما شهدته العملية من سلاسة وهدوء مع إقبال كبير من قبل المواطنين الذي نمّ عن وعي جماهيري وحسّ عال بالمسؤولية متقدّمين على تلك الأحزاب، تلك الأحزاب التي قدّمت نفسها للجمهور التركي على أنها عنوان الديمقراطية وصيانة حرية الفرد كما قدّمت خطاباً عصبياً وعصبوياً كان أقرب ما يكون إلى الشوفينية منه للديمقراطية، وألغت من قاموسها حرية الفرد بالاختيار وباتت تخاطبه كجماعات مصادرة لصالح المنطقة أو العشيرة أو العرق أو الدين، وهنا نقف أمام معضلة الهوية من جديد وهل من هوية جامعة تستطيع أن تحتضن كل تلك الهويات الضيّقة وتحيّدها سياسياً، دون أن تلغيها ـ لصالح الوطن؟
مشكلة بعض الأحزاب التي تدّعي العَلمانية أن خطابها بدأ يأخذ طابعاً عنصرياً اعتقدناه موجهاً ضدّ اللاجئين فقط وإذ به يطال الأتراك أنفسهم لأنهم لم يمنحوهم أصواتهم، هي ديمقراطية مشروطة بالتصويت لهم وهنا تكمن المشكلة، وإذا سايرهم الشعب التركي فستنتهي الديمقراطية وتتحول الانتخابات إلى مسرحية تماماً مثل ما يحصل في معظم دول الشرق الأوسط.
الخطاب الجامع الذي ميّز حزب العدالة والتنمية والمقرون بالأفعال على مدى العقدين الأخيرين، هو الذي استطاع أن ينهض بتركيا ويخرجها من عنق الزجاجة (اقتصادياً وعسكرياً وثقافياً وسياسياً)، فبعد أن تسلمها مثقلة بديون تصل إلى قرابة المئة مليار دولار للبنك الدولي باتت اليوم (صفر) ديون مع فائض في البنك المركزي يتجاوز المئة وعشرين مليار دولار، وهذا ما أكدته (تانسو تشيلر) رئيسة الوزراء (1993 ـ1996)، كما حجزت تركيا مقعدها في مجموعة الدول العشرين الأقوى اقتصاداً في العالم، بالإضافة إلى التركيز على الجبهة الداخلية وتحصينها بحيث استطاع التخلّص من خطر الانقلابات العسكرية وأفشل الانقلاب الأخير (تموز 2016) ليكون آخر المغامرات الموجهة من الخارج، وتعود حالة الاستقرار السياسي للبلاد لتكمل الديمقراطية.
تحالف الجمهور الذي يقوده حزب العدالة والتنمية خاض الجولة الأولى من الانتخابات وفي جعبته كم هائل من الإنجازات والمشاريع الكبرى التي شملت شتى الميادين التي تعزز من القوة الاقتصادية للبلاد على المدى البعيد، ينافسه تحالف الشعوب بقيادة حزب CHP وجعبته تكاد تكون خاوية إلّا من بعض الوعود برفع مستوى المعيشة ومعالجة التضخم مع غياب شبه تام لخارطة طريق واضحة تقنع الناخب، وطرح أفكار لمشاريع مستقبلية هي موجودة على أرض الواقع إما منفذة أو قيد التنفيذ، وهذا ما أعطى انطباعاً بأن المعارضة إما تحاول خداع الجمهور أو أنها لا تدري ما يدور على الأرض وفي الحالتين خسرت جزءاً هاماً من الأصوات، حتى في المناطق التي راهنت عليها والتي تعتبرها مجيّرة لها تاريخياً، ومن ضمنها المناطق الجنوبية التي تضررت بالزلزال المدمر في 6 شباط ، والتي منحت غالبية أصواتها لتحالف الجمهور وللرئيس أردوغان، الأمر الذي فاقم من حدة الخطاب العنصري لدى المعارضة وضيَّق الأفق “الديمقراطي” الذي يتشدقون به، بل تعدى الأمر الخطاب وتحول إلى ممارسات، كما حصل في مدينة (تكيرداغ) حيث أقدمت بلدية تكيرداغ الكبرى على طرد السكان المتضررين من الزلزال من الفنادق بسبب تصويتهم لصالح الرئيس أردوغان، وهذه عينة من مئات العينات المشابهة التي ربطت تقديمها للمساعدات بالانتخابات فغاب البعد الإنساني وتحولت العملية إلى شراء أصوات. وهناك عينة من الخارج وتحديداً في بلجيكا حيث صرحت البرلمانية البلجيكية من أصل كردي (زوهال دمير): “لا أستطيع أن أصدق أن أردوغان حصل على 70% من الأصوات في بلجيكا، سوف نقدم مطالب لالغاء الجنسية المزدوجة بحيث يختار الأتراك الجنسية البلجيكية أو التركية”.
يبدو أن الغرب “الديمقراطي” متناغماً مع المعارضة “العَلمانية”، جاهروا بعدائهم لحزب العدالة والتنمية ولشخص أردوغان بسبب النجاح الكبير الذي تحقق في فترة إدارته للبلاد بما فيها استعادة الوجه الإسلامي لتركيا الذي دفع صحيفة ديرشبيغل الألمانية أن تضع صورة الرئيس تتصدر الغلاف وهو جالس على كرسي متصدّع وفي أعلاه هلال مكسور.
المصدر: اشراق

 

      

ShareTweetShare
Previous Post

سوريون يطلقون مبادرة لـ”حماية الفضاء المدني” في البلاد

Next Post

محمد ملص و”أنا يوسف يا أبي”: هذا هو عبدلكي

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
محمد ملص و”أنا يوسف يا أبي”: هذا هو عبدلكي

محمد ملص و"أنا يوسف يا أبي": هذا هو عبدلكي

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الأحواز قضية منسية: هل أيقظتها حادثة المنصة؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist