عقد المجلس المركزي لتجمع مصير دورته العادية الثانية عشر يوم الأحد الموافق 2/7/2023، وبعد اكتمال النصاب القانوني للاجتماع، تم افتتاح الجلسة بالوقوف وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورتين السورية والفلسطينية وكل شهداء الحرية في العالم، وبعد ترحيب الزميل أحمد مظهر سعدو نائب المنسق العام للتجمع بالضيوف الكرام وبأعضاء هيئة المجلس، تم تخصيص كلمة لضيف اللقاء الدكتور طارق أبو غزالة، مدير منظمة العمل السياسي، والمشارك في التحالف الأميركي من أجل سورية، تحدث خلالها عن خطوات تأسيس التحالف، ودوره في عمليات المناصرة وتفعيل القضية السورية ضمن المؤسسات التشريعية الأميركية، والتواصل مع المسؤولين المعنيين بالملف السوري، كما لفت أبو غزالة إلى أهمية القوانين التي أصدرها الكونغرس، كتلك المتعلقة بإدانة النظام السوري عن مسؤوليته في تصنيع وترويج المخدرات، ونشاط التحالف الحالي في تمرير قانون جديد يعاقب الحكومات والشركات التي تطبّع مع النظام. وختم مداخلته بالتأكيد على ضرورة مأسسة العمل المدني والسياسي السوري في مختلف ساحات تواجد السوريين، وتعزيز أشكال التعاون والتحالف بين المنظمات المدنية والحقوقية الناشطة في القضية السورية.
ناقش أعضاء المجلس البنود الواردة في جدول الأعمال وهي:
أولاً: عرض ومناقشة الوضع الداخلي لتجمع مصير خلال النصف الاول من عام ٢٠٢٣، وخطة مكتب التنسيق لتفعيل واقع التجمع ودوره في المرحلة القادمة. حيث قدم المنسق العام للتجمع الزميل أيمن أبوهاشم تقريراً عن أعمال مكتب التنسيق وأنشطة التجمع، واللقاءات والمؤتمرات والأنشطة التي شارك فيها التجمع خلال تلك الفترة.
ثانياً: مناقشة واقرار المقترحات والتوصيات المقدمة من المشاركين في اللقاء الحواري الذي عقده التجمع في شهر ايار الماضي، حيث أقر المجلس العديد من تلك المقترحات ذات الصلة بعمل التجمع على المسارين السوري والفلسطيني، وتأهيل بنية التجمع الداخلية، ليكون قادراً على الاستفادة من الكفاءات والخبرات الراغبة في الانضمام والعمل ضمن صفوف التجمع.
ثالثاً: عرض الوضع المالي للتجمع وكيفية توفير الموارد اللازمة لعمله، وفي هذا البند تم تقديم عدة مقترحات يمكن من خلالها توفير الحد الأدنى من متطلبات عمل التجمع في ساحات عمله بالداخل السوري وتركيا وأوروبا.
كان من أبرز مخرجات اجتماع الدورة 12 للمجلس ما يلي:
1-تكليف مكتب التنسيق بإحداث لجنة تخصصية تغطي مهام التواصل السياسي للتجمع مع التجمعات والقوى والأحزاب السورية ومع الأطر والمبادرات الوطنية والشبابية الفلسطينية.
2- تكليف مكتب التنسيق بإحداث لجنة لتطوير الأداء الإعلامي للتجمع.
3- دعوة النشطاء والفاعلين الفلسطينيين والسوريين إلى ورشة عمل في النصف الثاني من شهر آب القادم، تناقش التحديات الوجودية التي تواجه فلسطينيي سورية، وعلاقتهم بالقضيتين الفلسطينية والسورية، وكيفية تنظيم وتفعيل دورهم مستقبلاً.
4- البدء باتخاذ الإجراءات التحضيرية لعقد المؤتمر الثاني للتجمع، بحيث يتم انعقاده خلال مدة أقصاها شهر تشرين الثاني من هذا العام.
5- تطوير شراكات التجمع مع كافة الأطر الحقوقية والمدنية السورية والفلسطينية، الناشطة في ملف محاسبة النظام السوري على الانتهاكات التي ارتكبها ضد الشعبين السوري والفلسطيني، لا سيما قضية المفقودين والمختفين قسرياً، ودعم عائلات وذوي الضحايا والناجين والناجيات.
