• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يوليو 4, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home محمود الوهب

هزائم النظم العربية وتطبيعها

2023/07/10
in محمود الوهب, مقالات
Reading Time: 1 mins read
هزائم النظم العربية وتطبيعها
0
SHARES
13
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

محمود الوهب

التطبيع بمفهومه السياسي، هو إعادةُ تسويةِ علاقاتٍ غيرِ طبيعيةٍ بين دولٍ متجاورةٍ أو متباعدةٍ، تقتضيها مصالحُ محددةٌ. وغالباً ما يستخدمُ مفهومُ التطبيعِ بعدَ انتهاءِ حربٍ، أو نزاع طال أمده، وزالتْ أسبابُهُ التي دعتْ إلى تعكير العلاقاتِ أو قطعِهَا نهائياً. وكثيراً ما يكون النزاع حول قضايا نفعية تعني جهتين أو أكثر حول قضايا محددة تتصل بالتاريخ، أو بالجغرافيا، أو بالاقتصاد، وأحياناً بكل ذلك، ما يؤثرُ في أطرافِ النزاعِ الذي آلَ إلى نهاياتِهِ، فاستوجبَ الإزالةَ.

وإذا كانت المقدِّمات تقود إلى نتائج ترتبط بها، فإنَّ التطبيعَ الذي نراهُ اليومَ، في واقعنا العربي، لا ينطبق كلياً لما قدمنا من تعريفات! فالمقدمات ماتزال قائمة لم تتزحزح من أماكنها، أما التطبيع المقصود، هنا، فهو تطبيع ثلاثي الأبعاد:

أولاً- تطبيعٌ مع النظامِ السوري، ولن نعيدَ الأسبابَ التي دعت إليه. وهي إثارةُ نخوةِ الجامعةِ العربية، وغيرَتِها على الشعب السوري الذي تعرَّض إلى مقتلة، وصفت بأنها من أبشع الجرائم التي ارتكبت بعد الحرب العالمية الثانية ضد شعب ذي تاريخ عريق، ونذكِّر بأن سورية كانت في عصرنا الحديث أوَّل دولة عربية تحرَّرت من ربقة الاستعمار الأوربي الذي صبَّ بلاءه على العرب، وعلى من تحالف معه تحديداً. وكان الشعب السوري الأوَّل في المنطقة الذي يأخذ بنظام الدولة الحديثة، قبل مجيء البعث، واعتنى بالديمقراطية، وبالحريَّات المتعددة، وبتشكيل الأحزاب السياسية، وتأسيس جمعيات مختلفة الأغراض، ونقابات عمالية ومهنية، وصحافة حرة، وكانت سورية ملاذاً آمناً لكل شعب اضطهد من بلدان الجوار، وساهمت سورية في تأسيس الجامعة العربية كما في تأسيس هيئة الأمم المتحدة.

والغريب أن المطبعين والساعين إليه، كانوا من المساهمين في المقتلة التي تعرَّض لها الشعب السوري، ورعوا المتطرفين وزوَّدوهم بالمال والسلاح اللازمين للقتل والتدمير والفساد. وربما كرهاً لبشار الأسد الذي وصفهم بنعوت مهينة، وبعد اغتياله وحلفاؤه رفيق الحريري الشخصية الوطنية اللبنانية..!

ثانياً- يطاول التطبيع اليوم إيران الدولة التي تحتل خمس دول عربية، وتفعل فيها الأفاعيل، إذ تنشئ في كل منها “طابوراً خامساً” يعمل لصالحها، دونما خجل، وطناً أوَّل، وقد حولت إيران تلك البلاد إلى دول فقيرة، رغم غناها، لا تقوى على إطعام شعبها. ويصرِّح بعض قادة إيران، ورجال دينها، على الملأ، بأن الدول العربية التي تحتلها هي بلاد إيرانية..! لكن شعوب تلك الدول اليوم، تعيش الصحوة، ويرفع شبابها شعارات وطنية، تتمسك بالانتماء الوطني لغة وتاريخاً واعتزازاً، سواء في العراق أم في لبنان، واستطاع شعبا البلدين أن يوصلا نواباً مستقلين يرفعون راية وطنيهما! أما السوريون فتسلب ممتلكاتهم بمساعدة النظام الفاسد الذي تعمل الجامعة العربية اليوم على تبرئته. ويعرف العرب أن إيران تحتل إضافة إلى تلك الدول إقليم الأحواز الغني بالنفط، إذ يشكل نفطه 75% من النفط الإيراني، وفيه حركة تحرر وطني ناشطة! وكانت إيران قد بسطت نفوذها عام 1971 على ثلاث جزر عربية غنية بالنفط، وأكسيد الحديد، وتقع الجزر قرب مدخل مضيق هرمز. وهي ملك لدولة الإمارات العربية المتحدة، رأس الخيمة، والشارقة..!

ثالثاً- التطبيع مع إسرائيل رغم أنها ما تزال تتجاهل مبادرة الملك عبد الله آل سعود عام 2002 التي عدها العرب مبادرتهم، وعرفت بـ “مبادرة السلام العربية”، ونصت على انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي التي احتلتها عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، على كامل أراضي الضفة الغربية، وقطاع غزة، وفق القرارين الأمميين رقم 242 و338 مقابل السلام الشامل. لكن إسرائيل تجاهلت المبادرة، كما هو حالها مع بقية المبادرات، ومنها “وديعة رابين” التي تخصُّ الجولان السوري، وجميع قرارات هيئة الأمم المتحدة! فهل ثمَّة أكثر من ذلك الاستخفاف بالحكام العرب! وما تزال حتى اللحظة تصادر الأراضي الفلسطينية لتقيم مستوطنات جديدة، ومايزال الفلسطينيون يدفعون ضريبة الدم والتشرد.

إذاً ما الذي تغيَّر، فدعا تلك الأنظمة إلى هذا التنازل؟! أهو اعتراف بالهزيمة أمام تطاول إيران وإسرائيل؟! أتراها روسيا أو الصين طلبتا ذلك تمشياً مع محورهما الجديد؟ أم تراهما يخشون ربيعاً عربياً جديداً يتجاوز أخطاءه. وينجح في بناء دول تحتذي فتؤثر على أنظمتهم المتشابهة في قمعها واستبدادها؟! هل يريدون أن يثبتوا أنهم أصحاب قرار، وإنْ كان ضد أشقائهم، وأمن بلادهم؟! أسئلة عديدة ليست بحاجة لأجوبة.

المصدر: اشراق

ShareTweetShare
Previous Post

موسكو تهاجم المعارضة السورية وتصفها بالمفككة: سياسيون يؤكدون أنه لامجال لحل سياسي دون معارضة

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
رغم انسداد الآفاق

رغم انسداد الآفاق

يونيو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • رغم انسداد الآفاق

    رغم انسداد الآفاق

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • هل سورية بخير؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist