• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 8, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home د- عبد الناصر سكرية

لبنان الفني

2023/08/29
in د- عبد الناصر سكرية, مقالات
Reading Time: 1 mins read
لبنان الفني
0
SHARES
1
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

د . عبد الناصر سكرية

أثار حضور آلاف اللبنانيين حفلا غنائيا للمطرب عمرو دياب ؛ حفيظة الكثيرين لأسباب
متنوعة ..منهم من توقف عند الأسعار المرتفعة للبطاقات في الوقت الذي يعاني اللبنانيون
أزمات معيشية خانقة جدا..ومنهم من توقف عند حيثيات التنظيم والحضور بحيث طلب
المنظمون من المشتركين الحضور قبل أربع ساعات وبلباس أبيض وقوفا طوال الوقت وهذا
ما حصل..
وتوقف آخرون عند مشهد إندفاع عشرات الآلاف لحضور حفل غنائي ودفع مبالغ كبيرة ؛ في
حين لا يشارك في أية مناسبة وطنية – إنسانية كما في المشاركة الرمزية مع أهالي ضحايا
تفجير مرفأ بيروت في ذكراه الثالثة ؛ إلا بضع عشرات أو يكاد علما أنها لا تكلفهم شيئا..
جميع تلك الملاحظات صائبة بشكل أو بآخر.. قليلون من أثاروا مسألة الذوق الفني ومستواه ،
فيما نرى أن المأزق يكمن في هذه النقطة بالذات.. صحيح أن الذوق الفني يتغير من جيل إلى
جيل .عمرو دياب ليس عبدالحليم حافظ مثلا..وذواقو عمرو دياب غالبيتهم الساحقة من الأجيال
الشابة المعاصرة ممن لا تزيد أعمارهم عن الأربعين..وحتى يبقى التغير الذوقي في سياقه
الموضوعي والمنطقي ؛ ينبغي أن تتوفر دائما للفن سمة الأصالة إلى جانب المعاصرة أو
الحداثة ..فالأصالة تجعل الفن قريبا وملتصقا بأحوال المجتمع معبرا عن هموم الناس
وتطلعاتهم ومشاعرهم الحقيقية في كل جوانب الحياة..بغير هذا يتحول الفن إلى تسلية وتكسب
وتلاعب بالأذواق والمشاعر إلى جانب الخلفية التجارية والأهداف الخبيثة المغلفة بالفن
والمسوقة بإسمه وتحت عباءته..وهذا ما يبدو أنه حاصل منذ عقود أربعة في مستوى الفن في
بلادنا من أول الغناء إلى آخر التمثيل ..


للمسألة وجهان : 
الأول : تسخيف الفن وتفريغه من مضمون إنساني حقيقي ومن رسالة ثقافية – أخلاقية تلائم قيم
المجتع الأصيلة..وتساهم في تعزيز مناعته ودفع جهوده التنموية إلى الأمام..
الثاني : تسخيف عقول الشباب واهتماماتهم ودفعها بإتجاه السلبية والفردية والأنانية واللامبالاة
ودفعهم في مزالق العقل الإستهلاكي الذاتي النفعي ؛ بما يعني كل هذا من التخلي عن قيم
الأصالة والإنتماء والهوية ..وصناعة نجوم وتكبيرها عبر الإعلام وتحويلها إلى مثل عليا
ورموز وهم على ما هم عليه من التفاهة والفساد والإنحلال ؛ بعد تشويه صورة وسيرة رموز
الأمة الشرفاء الأبطال الذين من المفترض أن يشكلوا قدوة ومثلا عليا للشباب..
لماذا يتم هذا ومن يتولاه ليصبح واقعا حيا يعيشه الملايين وكأنه نابع من ذاتهم وليس سمة
فوقية سطحية تفرض عليهم أو تسوقهم سوقا كالقطيع ؟؟

مرة أخرى إنه نظام العولمة الرأسمالية المادية الفردية الإستهلاكية وما تفعله من تخريب في
العقول وصولا إلى تسطيحها وتسخيف التفكير والإهتمام..
إن ثقافة العولمة بحد ذاتها تعتمد على نشر التفاهة وإبعاد الشباب عن الجدية لما لها من مصالح
مادية تستهدف هذا وتعمل عليه..فهي أصلا ثقافة إستهلاكية ونفعية فردية مظهرية..بحيث
تؤدي إلى تغليب المظاهر والشكليات على المضمون وعلى حسابه أيضا..
وإذا أضيفت إليها الدوافع العدائية تجاه مقومات أمتنا الحضارية الأخلاقية الإنسانية ، وتجاه
قيمنا ورسالتنا وتطلعاتنا النهضوية التحررية التقدمية ؛ فإن ثقافة العولمة ومن ينشرها ؛
تستهدف أجيالنا وعقولهم وإهتماماتهم..فتعمل على تحميلهم بكل ما هو سطحي غير مؤهل
لدور الطليعة أو التفاعل مع المحيط الإجتماعي بإيجابية بل تدفعهم دفعا إلى سلبية مفرطة في
ذاتيتها ومعاييرها الأنانية المصلحية..
وقد انتشرت هذه الظواهر في الفن منذ أواسط سبعينات القرن العشرين ثم تصاعدت حتى
إستفحلت منذ بداية القرن الواحد والعشرين..ولا تزال تستوعب المزيد من الشباب وتغرقهم في
متاهاتها ولا مبالاتها..
وبات الفن يستخدم لإشاعة معايير الإنحطاط الثقافي والأخلاقي والتفكك الأسري
والإجتماعي.ومعها إنحطاط الذوق الفني ذاته..فأغرقت الواجهات الفنية بالمسلسلات والأفلام
والبرامج التلفزيونية ( والمغنيات والمغنين) ، المنحطة والتي تحض على الإنحطاط والفساد
والرذيلة حتى وصلت الأمور أخيرا إلى محاولات تشريع وتقنين الشذوذ وكل أنواع الفساد
الأخلاقي..
لم يكن هذا عبثا..وهو لن يتوقف فتستثمره وتشكله قوى عالمية رأسمالية ذات إمكانيات مالية
وإعلامية مرعبة وذات أهداف تدميرية خبيثة..يكفي أن نعرف أن كل وسائل الإعلام المحلية
والعالمية ما هي ألا ضمن ممتلكات تلك القوى الرأسمالية المفترسة والعملاقة..ومعها كل
وسائل ” التواصل الإجتماعي” والأنترنت..
تبقى مسألة عدم التجاوب من قبل الناس وخصوصا الشباب ؛  مع المناسبات الوطنية
التضامنية أو المعبرة عن غضب شعبي أو رفض للواقع الراهن ؛ فتلك ظاهرة لها أسبابها
وخلفياتها المزمنة وفي مقدمتها فشل الأحزاب والنقابات والإحباط الذي أصاب الناس من جراء
كذب ونفاق ومتاجرة الكثيرين ممن تصدوا لمطالب التغيير والثورة وإرتهان أعداد منهم لقوى
النفوذ الأجنبي ورضوخهم لتدخلاتها وما ظاهرة نواب  ” التغيير ” إلا دليل عملي على ذلك..
كل هذا يتصل مباشرة بالوضع الوطني كله وإنهيار الدولة وفساد نظامها السياسي وفشله التام ؛
كما يتصل بكل نظام التربية المفقود وأنظمة التعليم المنهارة والمتحولة إلى تكسب وتجارة من
جهة أو إلى وسيلة إضافية لتعزيز التفاهة والعقل الإستهلاكي والمنهج الفاسد في معالجة
مشكلات الحياة وشؤونها.. فضلا عن الخوف والقلق والتوتر .. 
.الأمر الذي يطرح مصير الوطن برمته ومستقبل أبنائه المهدد بالإنهيار التام والتفكك
والإنحلال..
مع حق كل إنسان في أن يحب من يريد من الفنانين فليست هي المشكلة بحد ذاتها..
بل هي مشكلة مستقبل ومصير وهوية وطن وأجيال وشعب إن كان هناك بعد في لبنان شعب..

أما اسلوب الضبط والتنظيم فلا يخرج عن نهج سياسة القطيع وتحويل البشر إلى روبوتات آلية
تؤمر فتلتزم وتنفذ..
ولربما كانت تلك الحفلة – الظاهرة تنفيسا عن إحتقانات نفسية وقلق على المصير  تتحمل
مسؤوليته السلطة الحاكمة الفاسدة.

ShareTweetShare
Previous Post

ما هية الاحتفاظ بحق الرد

Next Post

عودة الشعب السوري إلى الشارع..الواقع والمآلات

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
عودة الشعب السوري إلى الشارع..الواقع والمآلات

عودة الشعب السوري إلى الشارع..الواقع والمآلات

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • دور النظام السوري في مجزرة «تل الزعتر»

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist