محمود خزام
حين أصدر الصحفي الفدائي ميشيل النمري مجلة ( النشرة )
عرّفها بالقول :
” لسنا حزبا سياسيا.. ولسنا مطبوعة لحزب سياسي، أو تيار فكري بعينه.. نحن لكل المعارضة وحركات التحرر الوطني على اختلاف اتجاهاتها الفكرية والسياسية.. ومن كل هذه القوى تخرج” النشرة ” لتصل إلى المهتمين بالعمل السياسي”..
وحين اعدنا نحن مجموعة من فدائيي الكلمة والموقف وإخوة ورفاق ميشيل ودربه ،اصدار ( النشرة ) أقسمنا القول على :
١-ان ” النشرة ” مع المعارضة وحركات التحرر الوطني ظالمة أو مظلومة.. إلى أن يتم التسليم للشعب بحقها في الاستقلال والسياسة، للانسان بحقه في التفكير والتعبير والانتماء.
٢- لا مجاملة لنظام على حساب معارضه.
٣- لا مهادنة مع حاكم مهما كان لونه، على حساب قضايا الحريات والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
٤- لا مساومة على حركة تحر وطني لصالح أنظمة تخشى من تأثيراتها السياسية أكثر مما تخشى من الأعداء الحقيقين..
تحت هذه العناوين صدرت ” النشرة”.. وتستمر…
واليوم، وفي ذكرى اغتيال مؤسس ( النشرة ).. سأبدأ تباعا نشر عدد من المقالات والدراسات، لعدد من فدائيي ” النشرة”.
منهم من رحل عن دنيانا كما فعلت مع رفيق الدرب الراحل ( محمد خليفة) ونشرنا له عدد من المقالات والدراسات..
او ممن هم على قيد الحياة، وما يزالون يكتبون ويشاركون في كل موقع، يتيح لهم البوح والمشاركة بالدفاع عن قضايا الحريات والديمقراطية والاستقلال وحقوق الإنسان والأوطان…
لذكرى الفدائي أبو عمار ” ياسر عرفات” الذي أصرّ على استمرار ” النشرة” وفاء لمؤسسها ميشيل النمري وإيمانا برسالتها ، وخليل الزبن، ولكل من رحل من كتيبة ( الفدائيين ) وهم كثر من بينهم : أمجد ناصر، جميل حتمل، خالد الجندي، أحمد محفل، محمود بكري، نصري حجاج، احمد عبد الرحمن، الشاعر محمد القيسي، خالد جمال عبد الناصر، واحمد شاهين” احمد جمول”……… الورد والوفا والمجد
المصدر: صفحة محمود خزام