أخبار
أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا، مساء اليوم الأربعاء، بأنّ فصيل “حركة أحرار الشام – القطاع الشرقي” المعروف بـ”أحرار عولان” شنّ هجوماً على معبر الحمران شرقي حلب.
وبحسب المصادر فإنّ أرتال فصيل “أحرار عولان” بالتعاون مع مجموعات أُخرى مرتبطة بـ”هيئة تحرير الشام”، هاجمت المعبر بعد إحكام الحصار على بوابته وجميع النقاط المحيطة به.
وقالت المصادر إنّ “أحرار عولان” ومجموعات “الهيئة” – منها “لواء منبج” – استخدمت الأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية والصاروخية في هجومها على المعبر والنقاط التي تسيطر عليها مجموعات تابعة للفيلق الثاني في الجيش الوطني.
يأتي هجوم “أحرار عولان” على معبر الحمران، بعد أيام من سيطرة الفيلق الثاني (كتلة “فرقة السلطان مراد”) على المعبر، الذي يربط مناطق سيطرة الجيش الوطني بمناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”.
وجاءت هذه التطورات، بعد خلافٍ انتهى بإعفاء قائدها العام محمد رمّي (أبي حيدر مسكنة) وقائدها العسكري زكريا الشريدة (أبي عمر الحمصي)، وتعيين حسين الطالب (أبي الدحداح منبج) ومالك العبد (أبي الفاروق الباب) بدلاً عنهما، وانضمام “(أبي حيدر مسكنة) للفيلق الثاني، لتبدأ الاشتباكات اليوم من جديد من قبل أحرار عولأن للسيطرة عل المعبر.
وكانت “حركة أحرار الشام – القطاع الشرقي” قد أصدرت، بتاريخ 31 من آب 2023، قرارين إداريين بفصل “أبي حيدر مسكنة” و”أبي عمر الحمصي”، ثم محاصرة مقارهما ومطالبتهما بتسليم السلاح ونقاط الرابط في المنطقة.
وأشارت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا، إلى أنّه بعد قرار فصل “أبي حيدر مسكنة”، انضم العديد من القادة والعناصر إلى كتلته في “أحرار عولان”، بما في ذلك قرية عبلة وجزء من كتلة قرية عولان غربي الباب، وجزء كبير من كتلة جرابلس، إضافة إلى المجموعة التي تسيطر على معبر الحمران بين “قسد” والجيش الوطني شرقي حلب.
يشار إلى أنّ فصيل “حركة أحرار الشام/ القطاع الشرقي” المعروف بـ”أحرار عولان” -نسبة إلى مقرّه الرئيسي في قرية عولان غربي الباب- يعدّ ذراع “هيئة تحرير الشام” في مناطق سيطرة الجيش الوطني بريف حلب، ويحاول استعادة السيطرة على معبر الحمران، ذي المردود المالي الكبير.
المصدر: موقع تلفزيون سوريا