• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, يوليو 1, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home حسن النيفي

سياسات الأردن حيال الأسد بواعثها ومآلاتها

2023/09/30
in حسن النيفي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
سياسات الأردن حيال الأسد بواعثها ومآلاتها
0
SHARES
6
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

حسن النيفي

لم يخفِ الأردن ارتيابه الشديد من التوغّل الإيراني في سوريا منذ انخراط إيران وميليشياتها الطائفية في الحرب إلى جانب نظام الأسد عام 2012، إلّا أن المخاوف الأردنية بلغت ذروتها في العام 2019 عندما تمدّدت ميليشيات إيران في الجنوب السوري ونجحت روسيا حينذاك بإضفاء غطاء سياسي لهذا التموضع الإيراني من خلال قيامها بدور الوسيط بين إسرائيل وإيران، وقد أفضت تلك الوساطة في حينها إلى قبول إيران بالشرط الإسرائيلي الذي يؤكد على وجوب ابتعاد ميليشيات إيران عن الحدود الإسرائيلية مسافة (80 كم)، وجدير بالذكر أن المخاوف الأردنية آنذاك كانت تنحصر في الخشية من قدرة إيران على اختراق المجتمع الأردني – أمنياً واجتماعياً ومذهبياً – وصولاً إلى الاختراق السياسي، وذلك جرْياً على نهج إيران السابق في كلّ من العراق ولبنان وسوريا.

وبناء على تلك المخاطر المتخيّلة بنى الأردن سياساته التي اعتقد بأنها ستكون الرادع للخطر الطائفي العابر من إيران باتجاه الأردن عبر سوريا، وكان خيار الأردن قد تحدد بالاتجاه نحو احتواء نظام الأسد عبر الانفتاح عليه بإعادة العلاقات بين عمان ودمشق، وتجاوزاً للعوائق التي يمكن أن تحول دون ذلك، كالعقوبات الأميركية الأوروبية وقانون قيصر بادر الملك عبد الله الثاني بزيارة واشنطن في حزيران من العام 2021، وحينئذ التمس الملك عبد الله من بايدن أن يتيح له انفتاحاً ولو جزئياً على نظام الأسد، وقد تحقق له ذلك، وعلى أعقاب تلك الزيارة تقرر تزويد لبنان بالغاز والكهرباء عبر الأراضي السورية، تزامناً مع انفتاح تجاري وديبلوماسي أردني نحو دمشق، فضلاً عن فتح الحدود بين الطرفين وتفعيل حركة العبور والسفر والتبادل التجاري، في خطوة مستثناة من عقوبات قيصر التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية على نظام دمشق.

ولم يكتف الأردن – آنذاك – بتلك الخطوة، بل أراد الخروج بها من إطارها المحلي الخاص، إلى فضاء إقليمي ودولي، أي أراد أن يجعل من انفتاحه على نظام دمشق مبادرةً تحظى بالتعميم، وربما رأى فيها مفتاحاً لبدايات حل سياسي للقضية السورية، ولتعزيز هذا المسعى قام الملك عبد الله بزيارة بوتين في شهر آب 2021، وقد تم الإعلان في أعقاب تلك الزيارة عما سُمّي آنذاك بمشروع (خطوة مقابل خطوة)، ولعله من الطبيعي أن يلقى هذا المسعى الأردني دعماً روسياً واضحاً، باعتبار أن المبادرة الأردنية تتيح لنظام الأسد الخروج من عزلته العربية والدولية، وكذلك تتيح له فرصة لاختراق العقوبات المفروضة عليه، فضلاً عن شرعنة استمراره في السلطة.

ولعله من الثابت أن الأردن كان مدفوعاً نحو هذا المسعى بجملة من الاعتقادات، لعل أولها اعتقاده بأن تحاشي خطر الميليشيات الإيرانية التي تتموضع في الجنوب السوري إنما يكون عن طريق دمشق، لظنه أن الروس ونظام الأسد قادران على ضبط تلك الميليشيات، وربما أدى هذا الانفتاح أيضاً إلى ترحيب إيراني من شأنه أن يجعل الأردن خارج دائرة الاستهداف الإيراني. لعل الإرهاصات الأولى لمشروع (خطوة مقابل خطوة) قد ضاعفت المخاوف الأردنية، ولم يعد الخطر الطائفي لميليشيات إيران وحده هاجساً أردنياً مخفياً، بل بات الأردن مهدّداً بجعله سوقاً للمخدرات التي باتت مُنتَجاً لملحقات إيران بامتياز، وكذلك لم تعد المخاوف تطول الأردن فحسب بل شملت دول الخليج العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، وأصبح المنتج الأسدي الإيراني من المخدرات على رأس المخاطر التي تقض مضجع حكومتي الأردن والسعودية.

لم تكن الزيارة الثانية التي قام بها الملك عبد الله الثاني إلى واشنطن في أيار 2022 قد أضافت إلى خيارات الأردن أي أفق جديد، نظراً للموقف الأميركي الذي جعل من القضية السورية ملفاً جانبياً ملحقاً بالملف الإيراني الذي حرصت حكومة أوباما وخلفه بايدن أن تكون المفاوضات حول الملف النووي الإيراني هي الناظم للسياسة الأميركية حيال سوريا، الأمر الذي جعل المنظار الأردني لا يحيد عن الرهان على تعاون نظام دمشق وقدرته على أن يكون مفتاحاً لنزع مخاوف عمان.

ربما أتاحت التداعيات المأساوية لزلزال السادس من شباط الماضي الذي ضرب تركيا وأجزاء واسعة من سوريا مناخاً جديداً للمسعى الأردني حيال الانفتاح على نظام الأسد، وخاصة في ظل الارتداد العربي العام باتجاه الأسد وفي مقدمته المملكة العربية السعودية على إثر تفاهمات بكين بين طهران والرياض، إذ تحوّل النزوع الأردني نحو التطبيع إلى نزوع جمعي عربي تجسّد بإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية وحضور رأس النظام قمة جدة في شهر أيار الماضي، وكذلك حضور فيصل المقداد لقاء عمان الوزاري، وبات المسعى الأردني يجسد نواة لمبادرة عربية لإعادة تعويم الأسد ضمن مشروع (خطوة مقابل خطوة)، إلّا أن المبادرة العربية تعثّرت منذ أول لقاء بين لجنة الاتصال المنبثقة عن الجامعة العربية وبين وزير خارجية نظام الأسد في القاهرة في شهر آب الماضي، ثم تُرجم هذا التعثر إلى خيبة أمل وإحباط عربي ممّا أسموه بعدم جدّية نظام دمشق في التفاعل الحقيقي مع المبادرة المطروحة، فهل أسهم هذا الإحباط في إثارة سخط الأردن؟ واقع الحال يؤكّد ذلك، على الأقل بحدود ما جاء على لسان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي لقناة الشرق مطالباً نظام دمشق بمبادرة فعّالة لوقف تدفق الكبتاغون نحو الأردن، مؤكداً في الوقت ذاته أن إعادة الأسد إلى الجامعة لم تكن حلّاً للمعضلة، أضف إلى ذلك ما أكده الملك عبد الله ذاته بإشارته إلى عدم تمكّن رأس النظام من السيطرة الكاملة على الجغرافية السورية.

وفي ضوء ردّة الفعل العربية الناتجة عن الخذلان الأسدي لمبادرة عمّان، وكذلك في ضوء تنامي التذمر الأردني الذي ربما وصل درجة السخط، فإن نظام الأسد لا يبدو أنه معنيٌّ بما يسخطون، ولا يشعر بأي حرجٍ ممّا يعتبون، وربما حُقّ له ذلك، فهو لم يسبق أنْ وعدهم بأنه سيكون غير ذاته إذا صالحوه، ولم يتعهّد لهم بوقف تدفّق الكبتاغون إذا أعادوه إلى جامعتهم، بل ربما كان أكثر انسجاماً مع عدوانيته وشناعته، وقد قالها بملء الفم أثناء مقابلته مع قناة سكاي نيوز عربية في التاسع من آب الماضي: (إن الدول التي ساهمت في إيجاد الفوضى في سوريا عليها أن تجد حلّا لمشكلة المخدرات)، هو يقول لهم بصريح العبارة: أنا أعاقبكم، فالمشكلة إذاً لا تكمن في سوء تقدير للمواقف أو قلّة المعطيات أو حدوث مستجدات أرغمت الأسد على الانكفاء عما وعد به، بل تكمن في سياسات عمّان التي انبثقت من الوهم وانتهت إلى الخيبة، نتيجة خطل سياسي أردني، وليس نتيجة لغموض في شناعة نظام الإبادة الأسدي.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

 

1
ShareTweetShare
Previous Post

هل توقف مشكلة المخدرات في سورية إعادة تأهيل الأسد عربيًا؟

Next Post

صبرا وشاتيلا تذبح من جديد وشواهدها تطالها التهديد

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
صبرا وشاتيلا تذبح من جديد وشواهدها تطالها التهديد

صبرا وشاتيلا تذبح من جديد وشواهدها تطالها التهديد

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

سبتمبر 30, 2021
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الأحواز قضية منسية: هل أيقظتها حادثة المنصة؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist