• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 14, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home علاء الدين أبو زينة

مبادئ للعلاقات الدولية في عصر الإنسان العاقل

2023/10/09
in علاء الدين أبو زينة, مقالات
Reading Time: 1 mins read
مبادئ للعلاقات الدولية في عصر الإنسان العاقل
0
SHARES
3
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

آلان ديلوتافو*

ترجمة: علاء الدين أبو زينة

بصفتنا جنس “الإنسان العاقل”، فإننا نقف في قمة السلسلة الغذائية، لكننا غير متسامحين. إننا نريد أن نلتهم كل ما يمكننا رؤيته، ولدينا ذلك الوهم غير العقلاني بالعظمة لأننا المفترس الوحيد المتبقي. لكن الفريسة والمفترس هما الشيء نفسه.

بعد الاستماع إلى أفكار يوفال هاراري عن الإنسان العاقل، استوعبت، بمنظور جديد، حالة إنسانيتنا. أدركت بعمق أننا آخر الأنواع البشرية حقا. كان أقرب أقربائنا ومنافسينا، “إنسان نياندرتال”، قد كف عن الوجود منذ فترة طويلة. وإذن كيف يمكننا، بصفتنا ‏‏الـ”هومو سابينز” ‏ (الحكماء)، أن نضمن بحكمة رفاهية ومستقبل جنسنا البشري؟ يبدو السؤال عاما جدا -أو حتى غير ذي صلة بالنسبة للكثيرين، بالنظر إلى أن الحياة اليومية على الأرض ما تزال مستمرة على الرغم من أهوال الحروب ودمار الكوارث ونذر نهاية العالم.

ولكن دعونا لا نستخف بالقدرات والميول المدمرة لجنسنا البشري، التي ربما تكون قد لعبت دورا مهما في زوال “إنسان نياندرتال”، والتي يمكن أن تهدد وجودنا نحن أيضا.‏

‏أصبحت الحياة على كوكب الأرض الآن متعددة الأوجه وأكثر تعقيدا مما كانت عليه عندما كنا ما نزال نتعايش مع كوكبنا إلى جانب الأنواع البشرية الأخرى. فقد تحولت ثنائية “نحن وهم” القديمة لتصبح “بيننا” الحديثة والمعقدة بطريقة تنطوي على مفارقة؛ ثم تحول ذلك إلى “نحن مقابل نحن”. لقد أصبحنا النوع البشري الوحيد المتبقي -لكننا النوع الوحيد المتبقي الذي يريد أن يدمر نفسه من أجل ما يعتقد أنه خدمة المصلحة الذاتية.

لدى تأمل الآثار المترتبة على كوننا الجنس البشري الوحيد المتبقي على كوكب الأرض، خلُصت إلى المبادئ الآتية التي ينبغي أن تحكم علاقاتنا الدولية.‏

‏كنوع بشري واحد يعيش على كوكب واحد، ينبغي اعتناق:‏

‏مبدأ التعايش‏

‏إن لنا جميعا الحق في التعايش السلمي والمنتج على كوكب الأرض من دون عزل الآخرين بسبب التنوع الظاهري والسطحي، مثل الموقع الجغرافي، ولون البشرة، والأيديولوجية الاجتماعية، والثقافة؛ أو بسبب الإدارة الاستغلالية للموارد، وطنيا أو خارجيا.

مبدأ البقاء المتبادل‏

‏لا يمكننا البقاء على قيد الحياة من دون سلامة النظام البيئي البشري. الحياة البشرية هي نظام بيئي متعدد الأبعاد. وهي لا تستطيع الاستمرار والازدهار بميزة أو خاصية واحدة في مكان واحد فقط. إنها تستلزم التنوع العالمي والتبادلية. لكي يبقى جنسنا البشري على قيد الحياة، يجب أن تقوم علاقاتنا على البقاء العالمي المتبادل.‏

مبدأ الازدهار المشترك‏

‏لا يمكننا أن نزدهر في معزل عن نظام الحياة العالمي. سوف يؤثر انحدار ودمار موقع جغرافي واحد أو عرق واحد أو سمة طبيعية واحدة على النظام البيولوجي المجتمعي الكوني بأكمله. وعلى النقيض من ذلك، فإن ازدهار موضع واحد، أو عرق واحد، أو سمة طبيعية واحدة، بالتشارك مع أخريات، سوف يساعد النظام البشري بأكمله على الازدهار.

مبدأ المنافسة التنموية‏

‏لدينا كل من الميل الكامن إلى النوبات المدمرة، والميل إلى المنافسة التنموية. وغالبا ما تؤدي العلاقات الدولية القائمة على النوبات المدمرة في نهاية المطاف إلى أزمات عالمية. أما العلاقات العالمية القائمة على المنافسة التنموية فتدفع حضارتنا إلى التقدم. وكل تقدم في مجال مختلف، على الرغم من أنه لن يكون هو نفسه، يكمل مسيرة التقدم بأكملها.

‏مبدأ الحماية المشتركة للموطن

‏لدينا موطن واحد فقط؛ موئل واحد لجنسنا البشري ليمارس فيه العيش والازدهار؛ ونحن عائلة بشرية واحدة. ولن يؤدي السماح لعناصر هذا الموطن بالاضمحلال إلى انحطاطنا فقط؛ إنه سيأخذنا إلى المخاطرة النهائية بفقدان بقائنا نفسه.‏

بصفتنا جنس “الإنسان العاقل”، فإننا نقف في قمة السلسلة الغذائية، لكننا غير متسامحين. إننا نريد أن نلتهم كل ما يمكننا رؤيته، ولدينا ذلك الوهم غير العقلاني بالعظمة لأننا المفترس الوحيد المتبقي. لكن الفريسة والمفترس هما الشيء نفسه. وليس من السذاجة تحديد ما يمكن وصفه بأنه بناء نظري مثالي. ولكن دعونا نقبل أيضا حقيقة أن العوامل الأكثر تأثيرا في علاقاتنا الدولية هي إما استغلالية على المستوى التجاري، أو غازية على مستوى الأيديولوجيا. وهذه العلاقات ليست مستدامة ولا مفيدة عالميا -لأنها خير محسوب مخصص للفوائد المؤقتة التي تجنيها قلة قليلة. وسوف يمكِّننا مبدأ تقديم الصالح العام من الرؤية أكثر لما هو أبعد من حالتنا الحالية ومحاولة ضمان رفاهية ومستقبل جنسنا البشري.

*آلان ديلوتافو Alan Delotavo: يحمل درجة الدكتوراه من جامعة بريتوريا. كاتب وباحث مستقل من كندا. كان أستاذا مساعدا في العلوم الاجتماعية ورجل دين سابقا قبل أن يصبح علمانيا. لديه خلفية في الدراسات الأنثروبولوجية متعددة التخصصات وفي الدين والأخلاق، وقدم أوراقا علمية في المؤتمرات الدولية. يركز حاليا على التحليل الاجتماعي والسياسي البديل وإعادة تسمية المجتمع.‏

*نشر هذا المقال تحت عنوان: Principles of International Relations as Homo Sapiens

 

المصدر: الغد الأردنية/ مودرن ديبلوماسي

 

1
ShareTweetShare
Previous Post

 تداعيات عملية حماس على الصراع العربي الإسرائيلي

Next Post

رسالة تضامن مع أهلنا في السويداء

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
رسالة تضامن مع أهلنا في السويداء

رسالة تضامن مع أهلنا في السويداء

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
قلبي دمشقيٌّ

قلبي دمشقيٌّ

فبراير 23, 2019
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
الأحواز قضية منسية: هل أيقظتها حادثة المنصة؟

الأحواز قضية منسية: هل أيقظتها حادثة المنصة؟

سبتمبر 26, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

    الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الأحواز قضية منسية: هل أيقظتها حادثة المنصة؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist