• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أشرف سهلي

أم جهاد… وحيدة اليرموك

2018/05/21
in أشرف سهلي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
أم جهاد… وحيدة اليرموك
0
SHARES
1.1k
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

لـطالما أصيبت جدران البيوتات الفلسطينية بالخلو على نفسها بلا صور عائلية حين أطلق على ابن مخيم لقب “المقطوع من شجرة” بعد أن تقطعت به السبل وأخذت منه الحياة ذوي القربى أو أخذته منهم، تلك الحالة التي تسمى بـ”الوحدة” والتي قيل ذات يوم إنها مصير كل الأرواح العظيمة، وهي التي لا تزرع شيئا بل تجعل الأشياء أكثر نضجا.

وكم من شخص ظل وحيدا في النهايات المجردة من كل شيء، فعلى بعد ثمانية كيلومترات من “قلب العروبة النابض” الذي باتت شوارعه تتحدث بالفارسية وسماؤه تصرخ بالروسية، ثمة متسع للوحدة رغم ضجيج كريات الدم البيضاء في محاولاتها لمقاومة التلوث شبه التام الذي أصاب الياسمين الشامي ومكّن الغرباء من احتلال رائحته وطرد من زرعوه.

هناك تحت أطلال مخيم اليرموك الفلسطيني الدمشقي الذي يزوره الزلزال المفتعل، ترقد انشراح، ابنة قاسم الشعبي شهيد مجزرة عين الزيتون قضاء صفد، بعد مرور سبعين عاما على المجزرة وما يزيد على السبعين لعيد ميلادها.

أم جهاد كما يكنيها جيرانها ومعارفها من أبناء اليرموك، ليس لديها جهاد الذي كانت تتمنى، وهي اليتيمة ابنة الشهيد وفاقدة الأم، وأبو جهادها (المرحوم الحاج حميد الشعبي) توفي قبل عشر سنوات، فظلت وحيدة بما يكفي من صباها وحتى الكبر حيث عملت في مهنة الخياطة لتجهيز عرائس المخيم.

المسنة الفلسطينية تلك كانت كالسمكة التي تُـخرج من الماء مع كل مرة تستطيع فيها الخروج من اليرموك بضع أيام خلال فترة الحصار، وتقول الرواية نقلا عن أحد معارف انشراح إنها رفضت الخروج من المخيم وتعرضت للضرب والإهانات من أصحاب الرايات التي تعاقبت على ظلم الأهالي، إلا أنها آثرت البقاء فيه والصمود رغم المعاناة الكبيرة وفقدان أدنى مقومات الحياة وتضييق أطراف الصراع على السكان المحاصرين.

وتضيف الرواية أن أم جهاد عاشت طيلة فترة الحصار وحيدة في بيتها قرب مسجد القدس في شارع الـ15 غرب اليرموك، ويجاورها في السكن محمد هدبة وزوجته هيفاء الحاج (أبو رهف وأم رهف) رفيقاها في كل شيء، وصولا إلى اليوم الذي تعرض فيه المبنى الذي يقطنون إلى قصف جوي عنيف من طائرات النظام السوري وروسيا في الرابع والعشرين من نيسان / ابريل الماضي تسبب بتدمير معظمه وإصابة الشعبي بكدمات وأم رهف بكسور في قدميها، ليخرج ثلاثتهم باتجاه جادات الشهيد عطا الزير جانب حديقة فلسطين تمهيدا للانتقال إلى بلدة يلدا المجاورة هربا من الحرب الشعواء في ظل غياب أي فرق طبية عن المخيم وخروج مشفى فلسطين التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني عن الخدمة. غير أن الكسور التي عانت منها أم رهف في قدميها حالت دون محاولتها النزوح مع زوجها، لتشق أم جهاد خطواتها إلى يلدا وحيدة قبل أن يدفعها الوفاء للعودة إليهما والمكوث معهما قائلة وفقا لما نقل عنها: “عشنا هالفترة وكل شي تحملناه مع بعض، ما رح اترككن .. يا بنعيش مع بعض يا بنموت مع بعض”.

وفي تمام الساعة الثانية من صبيحة الخامس والعشرين من نيسان / أبريل الماضي، تعرض المبنى المكون من خمسة أدوار في جادات الشهيد عطا الزير الذي لجأ إليه الثلاثة إلى قصف بالصواريخ أدى لاستشهادهم جميعا ودماره بشكل شبه كامل فوقهم، حيث ما زالت جثثهم تحت الأنقاض دون تمكن أحد من انتشالها. واستشهد في ذات اليوم لاجئون آخرون جراء استهداف الغارات للأقبية التي يحتمي فيها المدنيون داخل المخيم.

تركت انشراح وعائلة هدبة، وعائلة النابلسي والحاجة ذهبية أبو راشد وعشرات من شهداء اليرموك وحيدين في موتهم خلال الحملة العسكرية الأخيرة، لا يسمع أحد بهم تحت ردم بيوتهم تأكيدا على أن “الوحدة قاتلة”، وبات الموت والدفن تحت بيوت المخيم الوسيلة الوحيدة لإثبات هوية المكان الفلسطينية وأحقية أهله به في ظل الضجيج الذي لا يستثنيهم ولا يتيح لأخوتهم في الداخل المحتل ودول الشتات الشعور بضرورة التعرف على الحد الأدنى لقصص مآسيهم المتدرجة التي لا تختلف عن مآسي حرب غزة ومعاناة المقدسيين والضفاويين ومهجري الـ48  بل ترتبط بها ارتباطا وثيقا.

اليوم لا جدران لتحمل صور انشراح الشعبي ولا صور لتحملها الجدران أصلا، فالذاكرة وحافظاتها المكناة بأسماء شهداء فلسطين ومدنها وقراها أصبحت الصورة التي تغطي على جثمان صاحب الصورة والذاكرة، ولعله الموت الأخير لأهله في مسلسل تتم كتابة سيناريو حلقاته الأخيرة، ليضطر أبناء اليرموك إلى تحديث ما قاله الشهيد غسان كنفاني ذات يوم في أن “الغزلان تحب أن تموت عند أهلها.. الصقور لا يهمها أين تموت” إلى حقيقة جديدة مفادها أن الصقور أصبحت تحب أن تموت عند أهلها، أما الغزلان فتفضل الموت خارج الحدود.

Tags: أم جهادمخيم اليرموك
ShareTweetShare
Previous Post

دعوة للتظاهر أمام سفارة النظام الإيراني في برلين

Next Post

كاريكتير

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
كاريكتير

كاريكتير

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist