محمد كركص
قُتل عنصران من “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) أمس الخميس، إثر استهدافهما من قبل خلايا تنظيم “داعش” بريف محافظة دير الزور، فيما تعرضت القوات ذاتها لأكثر من هجوم شنه أبناء العشائر العربية، شرق سورية.
وأعلن تنظيم “داعش” عبر معرفاته الرسمية، مساء الخميس، مقتل عنصرين من قوات “قسد”، بعملية اغتيال بالقرب من بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي، شرق البلاد.
في غضون ذلك، شن مقاتلو العشائر العربية ليل الخميس، هجوماً على حاجز مدرسة السواقة التابع لقوات “قسد” بالقرب من الإسكان العسكري في بلدة ذيبان، الأمر الذي دفع قوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة “حقل العمر” النفطي للاستنفار وإطلاق القنابل الضوئية بسبب قرب الاشتباكات من المساكن العسكرية للحقل، لا سيما أن الاشتباكات اندلعت بالتزامن مع توارد أنباء عن استهداف القاعدة الأمر الذي لم يتسن لـ”العربي الجديد” التأكد من صحته حتى اللحظة.
كما شن مقاتلو العشائر هجومين على نقطتين عسكريتين تابعتين لقوات “قسد” في منطقة وريدة في بلدة الجرذي الغربي، وفي بلدة أبو حردوب شرقي محافظة دير الزور، ما أسفر عن وقوع جرحى قبل انسحاب مقاتلي العشائر إلى مكان مجهول.
في سياق متصل، استهدفت طائرة مُسيرة تركية بصاروخ موجه ليل الخميس، سيارة عسكرية تابعة لقوات “قسد” على طريق عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل شخص كان بداخلها، كما استهدفت مدفعية الجيش التركي بشكلٍ مكثف قرية أحمد منير الواقعة غربي مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي، شمال البلاد.
وفي ريف إدلب الشمالي، استهدفت قوات النظام السوري ليل الخميس، سيارة مدنية بصاروخ موجه من نوع “كورنيت” على الطريق الشرقي لبلدة تفتناز، تلاها قصف مدفعي مكثف استهدف بلدات وقرى معارة النعسان، وشلخ، وكتيان بريف إدلب الشمالي، بالإضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي مكثف كنصفرة، وكفرعويد، وفليفل، والفطيرة، وسفوهن، والبارة، وبينين، في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، تزامنا مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والحربية الروسية في أجواء المنطقة.
وقتل 4 مقاتلين يتبعون لفصيل “فرقة الحمزة” العامل تحت مظلة “الجيش الوطني” السوري، يوم أمس الخميس، إثر استهدافهم من قبل قوات النظام ضمن نقطة عسكرية على خطوط التماس بالقرب من بلدة الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، شمال غرب سورية.
المصدر: العربي الجديد